بالذكاء الاصطناعي.. ابتكار روبوت يعمل في المجال الطبي بمستشفيات بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن تجربة مهمة تخدم المجال الطبي في مستشفيات بريطانيا، حيث تم ابتكار روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي، يساعد الممرضين ويتعامل مع المرضى ويجيب عن أسئلتهم، وهو ما يخفف العبء على عاتق الكوادر الطبية بالمستشفيات.
وأجريت تجربة ناجحة مؤخراً في إحدى المستشفيات، وتبين أن الروبوتات كانت قادرة على الإجابة "بسلاسة" على استفسارات المرضى المتعلقة بحالتهم الصحية، كما أنها قادرة على إجراء دردشة عامة معهم وتقديم الألغاز والتمارين لتهدئتهم، بالاضافة إلى أن لهذه الروبوتات قدرة هائلة على الجمع مواكبة العديد من الأحاديث التي تدار حولها في آن واحد.
ولعب "الروبورتاريوم الوطني" في بريطانيا دوراً محورياً في مشروع "الروبوتات المساعدة اجتماعياً في الرعاية الصحية للشيخوخة" الذي يموله الاتحاد الأوروبي بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني.
وقال العلماء إن الروبوتات يمكن أن تكون حيوية في "تعزيز الإنتاجية" فيما يتعلق "بالواجبات البسيطة ولكن المتكررة" في الرعاية الصحية، وأشاروا إلى أنه يمكن بفضل هذه الروبوتات أيضاً تقليل خطر انتقال العدوى عن طريق تقليل الاتصال الجسدي المحتمل بين الأطباء والمرضى، كما تم إدخال ما يسمى بـ"الروبوتات الاجتماعية" بشكل متزايد إلى الأماكن العامة باستخدام نفس التكنولوجيا التي تستخدمها روبوتات الدردشة لإجراء محادثات بطلاقة تشبه المحادثات البشرية مع الزوار.
وقال الوزير في الحكومة الاسكتلندية مالكولم أوفورد "إن التجارب المبكرة على الروبوتات المساعدة تثبت نجاح الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا المتقدمة لتقديم الدعم الحيوي للعاملين في مجال الصحة، وتحسين رعاية المرضى ومنع انتشار العدوى والأمراض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية الروبوتات الكوادر الطبية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ميتا تخطط لاستثمارات كبيرة في روبوتات الذكاء الاصطناعي البشرية
بعد توجهها نحو الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، حددت شركة "ميتا بلاتفورمز" رهانها الكبير التالي: الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر العاملة بالذكاء الاصطناعي.
تجري الشركة استثماراً كبيراً في هذه الفئة -أي الروبوتات المستقبلية التي تتصرف بطريقة تشبه البشر والمساعدة في المهام التي تتطلب مجهوداً بدنياً- كما تعمل على تشكيل فريق جديد داخل قسم الأجهزة "رياليتي لابس" (Reality Labs) التابع لها للقيام بالعمل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
"ميتا" تخطط للعمل على أجهزة الروبوت الخاصة بها، على أن يكون التركيز الأولي على الأعمال المنزلية. وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنه لم يتم الإعلان عن المبادرة، إن طموحها الأكبر هو تصنيع الذكاء الاصطناعي الأساسي وأجهزة الاستشعار والبرمجيات للروبوتات التي ستصنعها وتبيعها مجموعة من الشركات.
ماسك من مبادرة مستقبل الاستثمار: عدد الروبوتات سيتخطى البشر في 2040
مفاوضات "ميتا" مع شركات الروبوتات
بدأت "ميتا" بمناقشة خطتها مع شركات الروبوتات، بما في ذلك "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي (Figer AI). وأضاف الأشخاص، أنها لا تخطط، على الأقل في بادئ الأمر، لبناء روبوت يحمل العلامة التجارية "ميتا" -وهو أمر يمكن أن ينافس بشكل مباشر "أوبتيموس" التابع لـ"تسلا"- ولكنها قد تفكر في القيام بذلك في المستقبل.
الجهود للانتقال إلى الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر تتوازى مع مساعي مشاريع استكشافية أجراها عمالقة التكنولوجيا الآخرون، بما في ذلك شركات "أبل"، وقسم "جوجل ديبمايند" (Google Deepmind) التابع لشركة "ألفابت". ورفض متحدث باسم "ميتا" التعليق.
مستقبل الروبوتات قادم على قدمين
وأكدت "ميتا" للموظفين، يوم الجمعة، تشكيل الفريق الجديد، وأخبرتهم أنه سيقوده مارك ويتن، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي لقسم السيارات ذاتية القيادة في "جنرال موتورز" في وقت سابق من هذا الشهر. وعمل ويتن سابقاً بالإدارة التنفيذية في شركة الألعاب "يونيتي سوفتوير"، وأيضاً "أمازون".
كتب أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا"، في مذكرة استعرضتها بلومبرغ: "إن التقنيات الأساسية التي استثمرنا فيها بالفعل وقمنا ببنائها عبر (ريالتي لابس) و(إيه آي)، تُعتبر مكملة لتطوير التحسينات اللازمة للروبوتات". وأشار إلى التقدم الذي حققته الشركة في مجال تتبع اليدين والحوسبة عبر النطاق الترددي المنخفض وأجهزة الاستشعار ذات خاصية العمل الدائم