مصر تحقق إنجازا علميا جديدا وتدخل عالم أبحاث كورونا الطويلة الأمد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حققت مصر إنجازا علميا جديدا حيث تمكنت من دخول عالم أبحاث كورونا الطويلة الأمد وقدمت للعالم ولأول مرة الأساس العلمي لاستخدام دواء آمن لعلاج طنين الأذن.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 750 مليون إنسان حول العالم يعانون من نتائج هذا المرض ولا يتوافر له علاج معتمد، كما يعاني أكثر من 65 مليون إنسان حول العالم من متلازمة كورونا الطويلة الأمد والتي ليس لها علاج معتمد حتى الآن.
وأفاد مراسلنا بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري أتاحا البحث الذي قدمه الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا وأمنا إمكانية الاطلاع عليه بالمجان لكل دول العالم، وذلك ضمن اتفاقية تدعم النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات الدولية المُحكمة لمؤسسة Springer Nature العلمية العريقة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل
عواصم - الوكالاتا
تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس "اتش إم بي في"HMPV، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو كوفيد-19، الذي أدخل العالم في حالة من الشلل وفرض العزل على الملايين من البشر، مما كان له تداعيات صحية واقتصادية ونفسية على العالم أجمع.
وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية، وربما تكون أعداد الوفيات أكثر بسبب عدم الإبلاغ عن المرض في بعض الأماكن.
إلا أن الفرق الأكثر أهمية بين كوفيد-19 وHMPV، بحسب الأطباء، فهو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه، بحسب المعلومات المتوفرة، فالفيروس لا يأتي من الصين، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
ويسبب فيروس HMPV أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو كوفيد-19، والتي تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو الذين يعانون من ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعف من السابق، بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد انتشار كبير للمرض بين الصينيين.