لندن-سانا

اعتبر فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الوكالة الأممية تدفع ثمن رفع صوتها في لفت الانتباه إلى محنة أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أربعة أشهر.

وقال لازاريني في تصريح لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: “ربما ندفع ثمن رفع صوتنا في لفت الانتباه إلى محنة سكان غزة وعن الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا”.

وأضاف: إن “القضاء على الأونروا أصبح أحد أهداف الحرب الإسرائيلية”، مؤكداً استمراره في منصبه ما دامت الوكالة قادرة على دعم الناس وإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار لازاريني إلى أن (إسرائيل) لم تقدم دليلاً على مزاعمها بشأن مشاركة موظفين لدى الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” حتى الآن.

وقررت دول عدة تعليق تمويلها للأونروا بناء على مزاعم كيان الاحتلال، فيما أكد رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مؤخراً أن قطع التمويل عن الأونروا ستكون له عواقب كارثية على قطاع غزة وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني فيه مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شتاء قاسٍ وحرب مستمرة.. معاناة الفلسطينيين بين الجوع والقصف

يجتمع البرد والجوع مع طلقات البنادق ودانات المدافع وقصف الطائرات على الفلسطينيين في العام الثاني للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط أمل فلسطيني بوقف العدوان في أي وقت، في ظل مفاوضات لا تنتهي بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بوساطات عربية وغربية.

بداية شتاء قاسي على الفلسطينيين

نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) صورًا تُظهر غرق خيام النازحين في مدينة خان يونس بقطاع غزة مع استمرار الحرب، حيث يعيش الفلسطينيون ظروفًا إنسانية قاسية.

وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأونروا في غزة، إيناس حمدان، أن كميات الطحين التي تدخل إلى غزة قليلة جدًا ولا تكفي أعداد النازحين، حيث لا يتجاوز ما يدخل 6% من احتياجات سكان القطاع، وفي ظل هذه الظروف، يعاني نحو 80 ألف فلسطيني في شمال القطاع من أوضاع مأساوية.

استمرار الحرب على قطاع غزة

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار ثلاثة أيام إغلاق الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع فرض حظر تجوال على البلدة بحجة الأعياد اليهودية.

الحرب تتسع والمآسي تتضاعف

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 410 أيام، حيث استُشهد وأُصيب أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات.

ولم تقتصر الحرب على غزة، بل توسعت لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، وفي تطورات خطيرة، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة 27 سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار في 17 أكتوبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بالإبادة الصهيونية فقط
  • الأونروا: نشر المعلومات المضللة يهدف إلى الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة
  • «أونروا» تنفي إنهاء عقود موظفيها الفلسطينيين خلال 12 شهرا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 44,235 شهيدا منذ بدء العدوان
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44211
  • قطاع اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية ينظم حفلًا بمناسبة عيد الطفولة
  • شتاء قاسٍ وحرب مستمرة.. معاناة الفلسطينيين بين الجوع والقصف
  • فحص طحين الوكالة – رابط فحص طحين الوكالة الدورة الرابعة
  • قوات الاحتلال تدفع بآلياتها العسكرية إلى قرية المغير شرق رام الله بالضفة الغربية