لازاريني: الأونروا تدفع ثمن رفع صوتها ولفت الانتباه إلى محنة أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لندن-سانا
اعتبر فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الوكالة الأممية تدفع ثمن رفع صوتها في لفت الانتباه إلى محنة أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أربعة أشهر.
وقال لازاريني في تصريح لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: “ربما ندفع ثمن رفع صوتنا في لفت الانتباه إلى محنة سكان غزة وعن الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا”.
وأضاف: إن “القضاء على الأونروا أصبح أحد أهداف الحرب الإسرائيلية”، مؤكداً استمراره في منصبه ما دامت الوكالة قادرة على دعم الناس وإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار لازاريني إلى أن (إسرائيل) لم تقدم دليلاً على مزاعمها بشأن مشاركة موظفين لدى الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” حتى الآن.
وقررت دول عدة تعليق تمويلها للأونروا بناء على مزاعم كيان الاحتلال، فيما أكد رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مؤخراً أن قطع التمويل عن الأونروا ستكون له عواقب كارثية على قطاع غزة وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني فيه مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حازم خيرت: "الشعب السوري يعاني محنة صعبة ولم أكن أتوقع سقوط النظام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير حازم خيرت، سفير مصر الأسبق في سوريا، أن الشعب السوري يتميز بالمحبة والوحدة بين أطيافه المختلفة، معربًا عن حزنه الشديد لما يمر به السوريون في ظل الأزمة الحالية. وقال: "لا أتمنى أن تتكرر معاناة هذا الشعب في المرحلة القادمة، فقد عاصرت فترتين في سوريا، التي كانت تُعرف بسوريا الأسد، واختلاطي بالشعب السوري أكد لي مدى محبتهم لمصر والمصريين".
جاءت تصريحات خيرت خلال ندوة "مستقبل سوريا إلى أين؟"، التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وأشار إلى أن فترته كسفير لمصر في سوريا بين عامي 2003 و2007 شهدت العديد من الأحداث المفصلية، أبرزها انتحار وزير الداخلية السوري، بالإضافة إلى مواقف أخرى دفعته للاقتناع بأن نظام الرئيس بشار الأسد، رغم مساوئه، قد يكون استمرار بقائه أهون من الفوضى.
وأوضح: "حكم الأقلية لعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على القبضة الحديدية، ولم أكن أتوقع سقوط النظام لأنه قد يؤدي إلى تحول الأوضاع من سيئ إلى أسوأ".
وأضاف خيرت: "الشعب السوري نجح في الحفاظ على انسجام العلاقات بين مختلف الأطياف، ولم تُسمع مشاكل طائفية في الماضي. ومع ذلك، كشفت المرحلة الماضية عن أطراف متعددة استغلت الأزمة لصالحها".
وأشار خيرت الى أن محبة الشعب السوري لمصر كانت عاملًا مشتركًا عزز العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن هذه المحبة تُعد ركيزة أساسية في أي جهود لإعادة بناء سوريا واستعادة استقرارها.
تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة فعاليات نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بهدف مناقشة القضايا العربية الراهنة وتقديم رؤى الخبراء حول مستقبل المنطقة.