رئيس الموساد السابق: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لاستعادة المحتجزين «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عرضت فضائية "العربية الحدث"، تصريحات لـ يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، وقال إنه يعتقد إن تل أبيب ستدفع ثمنا باهظا لاستعادة المحتجزين.
وأوضح الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، أن إسرائيل ستحتاج إلى 5 سنوات بعد حرب غزة لاستعادة عافيتها.
وأضاف التقرير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن كوهين، أن إسرائيل ربما تدفع ثمنا باهظا، لاستعادة المحتجزين في غزة.
وشدد رئيس جهاز الموساد السابق، على ضرورة التوصل لتسوية سياسية، وعدم فتح جبهة حرب ثانية مع حزب الله، فيما يتعلق بشمال إسرائيل.
وبين رئيس جهاز الموساد السابق، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مستعد، للتعامل مع ساحتي حرب في الوقت نفسه.
واسترسل التقرير: «وبحسب ما ذكر فإن تصريحات كوهين جاءت تزامنا مع تظاهر مئات الإسرائيليين أمس مطالبين حكومة نتنياهو، بإجراء انتخابات مبكرة وإعادة المحتجزين بقطاع غزة».
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةواليوم الأحد 4 فبراير، هو اليوم الـ 121 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا، منذ ال7 من أكتوبر الماضي، وهناك عدد كبير من المفقودين.
اقرأ أيضاً«القسام» تعلن مقتل 15 جنديا إسرائيليا والاستيلاء على 4 طائرات بدون طيار
أبو عبيدة: دمرنا 43 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الماضية
بين قتيل وجريح.. «القسام» تستهدف مجموعة من جنود الاحتلال غرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رئيس الموساد السابق
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.