غروندبرغ يدعو لاستئناف العملية السياسية في اليمن وتهدئة التوترات الإقليمية لمنع عودة العنف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دعا المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لإستئناف العملية السياسية في اليمن، وضرورة تهدئة التوترات على المستوى الإقليمي، ومنع العودة إلى دائرة العنف التي ابتليت بها اليمن خلال السنوات الماضية.
وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان له، إن غروندبرغ اختتم زيارة لطهران والتقى خلالها بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وغيره من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.
وأضاف بأن غروندبرغ شدد على ضرورة حماية التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية لليمنيين، واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار إلى المبعوث الأممي، بحث مع المسؤولين الإيرانيين سبل الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء في اليمن، من خلال الدعم الإقليمي والدولي المستمر والمتضافر لوساطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وشددت اللقاءات التي جرت، على ضرورة تهدئة التوترات على المستوى الإقليمي، ومنع العودة إلى دائرة العنف التي ابتليت بها اليمن حتى الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022.
وقال جروندبرج: "لقد شجعني الدعم الإقليمي المستمر لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن في وقت هناك الكثير على المحك بالنسبة لـ 30 مليون يمني"، مشددا على "ضرورة التوصل إلى حل سلمي يلبي تطلعات اليمنيين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.