إسرائيل شاركت في التخطيط.. ترامب يكشف أسرارا لأول مرة عن مقـ.ــتل سليماني
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن إسرائيل ساعدت في التخطيط للهجوم على قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني السابق، الذي قتل في غارة أمريكية بدون طيار في العراق في أوائل عام 2020، مضيفا: "لكن قبل يومين قالوا لي نحن لا يمكننا القيام بذلك.. لذلك قمنا بذلك بأنفسنا".
وأضاف ترامب، خلال حديثه إلى فوكس نيوز، أنه بعد أن ضربت إيران 18 صاروخا، أبلغته إسرائيل أنها لا تنوي الهجوم.
وأوضح ترامب أن ذلك "كان جزءا من "معادلة الرد" بين الدول، هو لم يفهم لماذا كل الصواريخ لم تصب الأهداف ولم يقتل أحد، موضحا أن ايران قامت بذلك "لأنها ملزمة على القيام بذلك لإظهار القوة"؛ وفقا لموقع "أي 24” الاسرائيلي.
وبخصوص إيران قال ترامب "قالوا لنا: من فضلكم لا تهاجموننا، نحن لا ننوي المساس بكم".
وأضاف بخصوص اغتيال سليماني منوها بأن "إسرائيل كان يجب عليها أن تهاجم إيران مع الولايات المتحدة، لكن قبل عملية الاغتيال إسرائيل أبلغت ترامب "نحن لا يمكننا القيام بذلك".. معلنا أنه سيقوم بذلك بنفسه لكن إسرائيل ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جزء كبير من ذلك.
في حديثه إلى فوكس نيوز، يقول: "عندما استهدفنا سليماني، أنت تعلم أنه كان من المفترض أن تفعل إسرائيل ذلك معنا. ولكن قبل يومين من العملية قالوا "لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا فعل ذلك. قلت "لماذا؟" قالوا "لا يمكننا فعل ذلك."
ومضى ترامب: "ثم كان لدي جنرال معين، وهو عظيم، قلت له "هل نفعل ذلك بأنفسنا؟" قال "يمكننا يا سيدي، الأمر متروك لك "قلت "سنفعل ذلك".
وأكد: "لكن إسرائيل كانت جزءا منها كما تعلم، وكان كل شيء مخططا له، كل شيء. لأن ما فعله [سليماني] كان فظيعا. ما فعله بنا كان فظيعا. قتل الكثير من جنودنا. قتل الكثير من الناس."
وأكد ترامب أن هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأمريكية التي قتلت ثلاثة جنود "لم تكن لتحدث معي أبدا".
واستطرد ترامب حديثه قائلا: "أثناء إدارتي كانت إيران تحت السيطرة.. هل تعلم، لقد ضربناهم بشدة بسبب شيء فعلوه، وكان عليهم الرد، ويشعرون أنه يتعين عليهم القيام بذلك وأنا أفهم ذلك. هل تعلم، اتصلوا بي ليقولوا لي "سنصل إلى موقع معين لكننا لن نضربه، سيكون خارج المحيط... أخبرونا بذلك".
وتابع: "اطلقنا 16 صاروخا ... وكنا نعلم أنهم لن يضربوها. والآن أكشف عن ذلك ... لذلك وجهوا تلك الصواريخ وقالوا "من فضلك لا تهاجمنا، لن نضربك.. كان ذلك احتراما، كان لدينا احترام."
وبما يتعلق بإرسال المساعدات لإسرائيل أجاب ترامب إننا "دائما يجب أن نكون مستعدين" معلقا إنه في إسرائيل "يوجد أشخاص مذهلون، هم أشخاص مذهلون مخلصون إلينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اغتيال سليمان اغتيال سليماني الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب فيلق القدس الإيراني قائد فيلق القدس قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليمان القیام بذلک لا یمکننا
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.