ما بين اليقين والهواجس بحملة نقاء الفضاء السياسي من الدعم الاستخباراتي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زهير عثمان
في هذا الأسبوع عاد السجال والجدال لقضية تمويل العمل العام وجهود المدنيين في الازمة السياسية كتبت مقالات الأول كتبه الأستاذ صديق الزيلعي والثاني سطرته الأستاذة النابه رشا عوض , لا أريد مناقشة موضوع تمويل تنسيقية تقدم من بعض المنظمات الدولية, هذا موضوع مهم وحساس، ويمكن أن يثير آراء مختلفة ومتناقضة, لقد قرأت المقالات بعناية، وأحترم وجهة نظرهما والمعلومات التي طرحت في متون ما كتبوا ولكني لا أستطيع أن أعطيكم راي محدد ، لأن قد يعتمد على موقفهما السياسي والأخلاقي والقانوني وما يمكنني فعله هو أن أقدم لك بعض النِّقَاط التي قد تساعدك في تقييم ما يمكن أن تكون عليه في أمر تمويل المنظمات السياسية ذات الصغبة المحايدة في هذا الصراع المسلح ، ويجب أن نفرق بين المنظمات الدولية المختلفة، وأن نعرف مصادر تمويلها وأهدافها ومبادئها وسجلها القيمي في التعامل مع قضايا الديمقراطية والعنف السياسي وليس كل المنظمات الدولية تعمل بنفس الطريقة أو تحمل نفس الرسالة , بعضها قد يكون محايدا ومهنيا وملتزما بالقيم الإنسانية والديمقراطية، وبعضها قد يكون متحيزًا أو متورطًا في أجندات سياسية أو اقتصادية أو أمنية, لذلك، يجب أن نتحقق من المصداقية وشفافية المنظمات التي تتعامل معها، وأن تراجع شروط ومسؤوليات التمويل الذي تقبله
ثانيَا، يجب أن تحدد ما هي الحاجات والأولويات التي تواجهها تنسيقية تقدم، وما هي الفوائد والمخاطر المرتبطة بالتمويل الدولي.
ثالثَا، يجب أن تراعي السياق الوطني والدولي التي تعمل فيه تنسيقية تقدم، وأن تتوخى الحكمة والحذر والتوازن, هل تعيش البلاد حالة من الاستقرار والانفتاح والتعاون، أم من الصراع والتوتر والعداء؟ هل توجد قواعد وقوانين ومؤسسات تنظم وتراقب علاقات المجتمع المدني بالمنظمات الدولية، أم توجد فجوة أو غموض أو تضارب؟ هل توجد توافقات وتحالفات وشراكات , أفهم أنا وانت وكثيرين نقد الذباب الإلكتروني الذي يهاجم تنسيقية تقدم ويتهمها بالخيانة الوطنية والتمويل الأجنبي , وأنت تدافع عن تقدم وتبرر قبولها للتمويل من منظمات غربية تدعم السلام والديمقراطية في السودان , وأنت تنتقد الكيزان والدعم السريع الذين يسعون للحفاظ على سلطتهم ويقاتلون القِوَى الديمقراطية بمعترك هوائي لا طائلة منه , ولكني أود أن أسألكم بعض الأسئلة لفهم وجهة نظركم أكثر, ما هي مصادر المعلومات التي استندت إليها فيمَا طرحتم؟ هل هي موثوقة ومحايدة؟هل تعتقد أن هناك مجالَا للحوار والتفاهم بين تقدم والكيزان والدعم السريع؟ أم أن الصراع السياسي والعسكري هو الحل الوحيد؟
هل تعتقد أن التمويل الأجنبي لا يؤثر على استقلالية ومواقف تقدم؟ هل تقبل أن تقدم تتعاون مع أي جهة أجنبية تدعم أهدافها؟ , هل تعتقد أن الذباب الإلكتروني هو ظاهرة جديدة أم أنها موجودة منذ زمن؟ هل تعتقد أنها تمثل رأي الشعب السوداني أم أنها تعكس مصالح جهات معينة؟ شكراً على سؤالك. يبدو أننا نتحدث عن المقالات التي تنتقد منظمات المجتمع المدني في السودان وتتهمها بالخيانة أو العمالة لجهات أجنبية , و هذه المقالات قد تؤثر سلباً على فضاء تمويل العمل الطوعي في السودان، لأنها تخلق جواً من الريبة والخوف والتشكيك في مصداقية ونزاهة المنظمات الطوعية والإنسانية , و كما قد تعرض هذه المنظمات للإغلاق أو الحرمان من الموارد أو الاضطهاد من قبل السلطات أو الجماعات المسلحة , بالتالي، فإن الفاعلين المدنيين قد يتخوفون من هذه المقالات وحملات التخوين، ويحاولون الدفاع عن أنفسهم وعن دورهم في خدمة المجتمع والتنمية وحقوق الإنسان , ولكن هذا لا يعني أنهم يستسلمون للضغوط أو يتنازلون عن مبادئهم وقيمهم. بل يجب عليهم أن يواصلوا عملهم بشجاعة وإصرار، وأن يطالبوا بحرية التعبير والتجمع والعمل الطوعي، وأن يتحالفوا مع الجهات الداعمة والمتعاطفة محلياً ودوليا , كما يجب عليهم أن يثبتوا جدوى وفعالية عملهم من خلال الشفافية والمساءلة والتقييم والتوثيق
لسودان هو بلد يمر بمرحلة انتقالية حساسة بعد عقود من الحكم الديكتاتوري والنزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية. في عام 2023، شهد السودان انقلابًا عسكريًا أطاح بالسلطة الانتقالية التي تشكلت بعد ثورة شعبية , والانقلاب أدى إلى تفاقم الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد وتعرض الحريات والحقوق الأساسية للانتهاكات والقمع. في هذا السياق، نشأت حملة نقاء الفضاء العام في السودان كمبادرة مدنية لمواجهة أحد العوامل المساهمة في تدهور الوضع في السودان، وهو التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام. تعتقد الحملة أن هناك جهات خارجية تستغل الفضاء العام في السودان لتمرير أجنداتها ومصالحها وتأثيرها على السياسة والمجتمع في السودان. تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول هذه القضية والضغط على السلطات السودانية لاتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التمويل وحماية السيادة والديمقراطية والسلم الاجتماعي في السودان , و تحت ذرائع وحجج التنمية والخروج من الفقر والجهل والمرض قبلت النخب الحاكمة البقاء على روابط قوية مع القوى التي احتلها، والأمثلة الأبرز هي دول أفريقيا من هذا المدخل أمكن لقوى المخابرات الغربية أن تعاود التسرب إلى مستعمراتها السابقة وغالبا باسم حجج كثيرة ، ولم يمر عقد على إعلانات الاستقلال حتى كانت هذا الدول خاضعة من جديد ولم يبق لها من السيادة إلا شكليات غير فعالة أفلحت قوى الهيمنة في ربط صلات أقوى بالدول الافريقية مما كان لها تحت الاحتلال المباشر؛ عبر فرض ثقافتها ونظمها التعليمية وجهات نظرها التحديثية، ثم احتكرت أسواق مستعمراتها لمنتجاتها الصناعية فصارت الدول أسواقا مفتوحة ملحقة باقتصاديات المحتل القديم، وكان يجب تكليف حراس على هذه الأسواق الغنيمة السهلة التي لا تكلف جنديا أو بندقية.
أن حملة نقاء الفضاء العام في السودان من التمويل الاستخباراتي هي حملة تهدف إلى محاربة التدخل الأجنبي في الفضاء العام السوداني، وخاصة من قبل القِوَى الاستخباراتية الأجنبية , بدأت الحملة في عام 2022، بعد أن تصاعدت المخاوف من أن التدخل الأجنبي يؤثر على العملية السياسية في السودان, وكانت تركز الحملة على الكشف عن مصادر التمويل الأجنبي للمنظمات والأفراد النشطاء في الفضاء العام السوداني، ولا سيما تلك التي تروج لأفكار أو أجندات سياسية معين , كما تركز الحملة على توعية الجَمهور السوداني بالمخاطر التي ينطوي عليها التدخل الأجنبي في الفضاء العام ولقد حظيت الحملة بدعم من عدد من المنظمات السودانية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والجمعيات المهنية. كما تحظى الحملة بدعم من بعض الشخصيات السودانية البارزة، بما في ذلك السياسيون والأكاديميون وحققت الحملة بعض النجاحات في تحقيق أهدافها , فقد نجحت في الكشف عن مصادر التمويل الأجنبي لبعض المنظمات والأفراد النشطاء في الفضاء العام السوداني, كما نجحت الحملة في توعية شباب الثورة وكل قطاعات الشعب السوداني بالمخاطر التي ينطوي عليها التدخل الأجنبي في الفضاء العام ولاتزال تعمل بكم مقدر من الاعضاء المتطوعيين ولديها بنك معلومات ممتازة وبه كم مقدرة من الدراسات أكاديمية ذات القيمة ومع ذلك، ما تزال الحملة تواجه عددًا من التحديات فهناك صعوبة في الكشف عن جميع مصادر التمويل الأجنبي للمنظمات والأفراد النشطاء في الفضاء العام السوداني , كما أن هناك صعوبة في إقناع الجَمهور السوداني بأهمية محاربة التدخل الأجنبي في الفضاء العام
فيمَا يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز حملة نقاء الفضاء العام في السودان من التمويل الاستخباراتي زيادة الدعم المالي واللوجستي للحملة من قبل المنظمات السودانية والدولية.تعزيز التعاون بين الحملة والمنظمات السودانية الأخرى التي تعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.تكثيف الجهود لتوعية الجَمهور السوداني بالمخاطر الذي ينطوي عليها التدخل الأجنبي في الفضاء العام من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن أن تصبح حملة نقاء الفضاء العام في السودان أكثر فعالية في تحقيق أهدافها.ملة نقاء الفضاء العام في السودان من التمويل الاستخباراتي هي حملة أطلقها مجموعة من النشطاء السودانيين في عام 2023 بهدف محاربة التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام في السودان تعتقد المجموعة أن التمويل الاستخباراتي يساهم في نشر الخطاب الكراهيَة والتعصب والعنف في الفضاء العام السوداني. ,كما تعتقد أن هذا التمويل يهدف إلى تقويض العملية الديمقراطية في السودان , تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول قضية التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام السوداني. كما تهدف إلى الضغط على السلطات السودانية لاتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التمويل. قامت الحملة بإطلاق عدة مبادرات في إطار جهودها لمكافحة التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام السوداني. من هذه المبادرات إطلاق حملة توعية إعلامية حول قضية التمويل الاستخباراتي. إعداد تقارير ودراسات في تأثير التمويل الاستخباراتي على الفضاء العام السوداني. التواصل مع السلطات السودانية لحثها على اتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التمويل. تلقت الحملة دعمًا من عدد من الجهات المحلية والدولية. كما أثارت الحملة اهتمامًا كبيرًا في الأوساط السودانية والدولية. فيما يلي بعض النتائج التي حققتها الحملة: أدى إطلاق الحملة إلى زيادة الوعي حول قضية التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام السودان و دفعت الحملة السلطات السودانية إلى اتخاذ بعض الإجراءات لمكافحة هذا التمويل و أسهمت الحملة في خلق نقاش عام حول قضية التمويل الاستخباراتي و تسعى الحملة إلى مواصلة جهودها لمكافحة التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام السوداني. وتعتقد أن هذه القضية تمثل تهديدًا شديد الْخَطَر للديمقراطية والسلم الاجتماعي في السودان فيمَا يلي بعض التوصيات التي قدمتها الحملة للسلطات السودانية وهي وضع تشريعات لمكافحة التمويل الاستخباراتي للأنشطة في الفضاء العام. إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في قضايا التمويل الاستخباراتي. تعزيز التعاون بين السلطات السودانية والدول الأخرى في مجال مكافحة التمويل الاستخباراتي.بالرغم من الظروف الحالية ولكن ليس هذا يقينا فقط بل نعرف الكثير من قيادات القوي المدنية بحق أقول أنهم أفقر من ضب بصحراء العراق وبالفعل نجحت حملة نقاء الفضاء العام في السودان من التمويل الاستخباراتي كحملة شعبية إلى حد ما. فقد حظيت الحملة بدعم من عدد من المنظمات السودانية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والجمعيات المهنية. كما حظيت الحملة بدعم من بعض الشخصيات السودانية البارزة، بما في ذلك السياسيون والأكاديميون
وقد ساهمت الحملة في زيادة الوعي السوداني بالمخاطر التي ينطوي عليها التدخل الأجنبي في الفضاء العام. كما ساهمت الحملة في الكشف عن مصادر التمويل الأجنبي لبعض المنظمات والأفراد النشطاء في الفضاء العام السوداني
ومع ذلك، لا تزل الحملة تواجه بعض التحديات. فهناك صعوبة في الكشف عن جميع مصادر التمويل الأجنبي للمنظمات والأفراد النشطاء في الفضاء العام السوداني ثم أن هناك صعوبة في إقناع الجَمهور السوداني بأهمية محاربة التدخل الأجنبي في الفضاء العام , ويمكن القول أن حملة نقاء الفضاء العام في السودان من التمويل الاستخباراتي حققت بعض النجاحات بصفة كحملة شعبية، ولكنها لا تزل تواجه بعض التحديات وفي بعض الاحيان وتستغل في الصراع السياسي الدائر وتعمل علي تبيض جهات مشبوهة ولكن نظلن توخي الحذر والتمحيص العقلاني دون الركون للعاطفة او المِزَاج السائد .
zuhairosman9@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المنظمات السودانیة السلطات السودانیة المنظمات الدولیة المجتمع المدنی هناک صعوبة فی تنسیقیة تقدم فی الکشف عن الحملة إلى بما فی ذلک الحملة فی أن هناک یجب أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة حشد التمويل لممرات مائية خالية من البلاستيك
اختتم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، فعالياته أمس بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجهود الدولية الهادفة لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المناخية، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تداعيات التغيرات المناخية.
واستهل الجناح فعاليات اليوم الأخير بجلسة بعنوان «حشد التمويل المختلط لممرات مائية خالية من البلاستيك»، حيث جمعت مؤسسة «الأنهار النظيفة» أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور التمويل المختلط في تنظيف الأنظمة النهرية العالمية.
ودعت ديبورا باكوس، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لمعالجة قضية النفايات التي تدخل الممرات المائية العالمية.
وأوضح راميش سوبرامانيام، المدير العام ورئيس مجموعة القطاعات في البنك الآسيوي للتنمية، أن«المال، والأفراد، والأنظمة عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة، وجمع هذه العناصر من خلال آليات تمويل مبتكرة أمر بالغ الأهمية».
وتناولت جلسة«حشد مبادرة تنمية القرم»، وهي فعالية مشتركة بين تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، التقدم الذي أحرزته هذه المبادرة التحولية في مجالات الحفاظ على البيئة، والعلوم والتمويل والسياسات.
وقالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28: منذ إطلاق مبادرة تنمية القرم في مؤتمر الأطراف COP27، حققت المبادرة زخماً كبيراً.. فقد كانت أشجار القرم محوراً رئيسياً في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي.».
من جهتها قالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها شريك مؤسس لتحالف القرم من أجل المناخ.. حيث يقود التحالف تغييراً حقيقياً على أرض الواقع، بما في ذلك تعزيز دفاعات النظام البيئي من خلال الأبحاث مع تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، استعرض ستيوارت ماغينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التحديات قائلاً: «50% من أشجار القرم معرضة لخطر الانهيار بحلول عام 2050، ومن المحتمل أن نفقد 25% منها بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر».
كما شهدت فعاليات الجناح إطلاق هيئة الفجيرة للبيئة كتاباً جديداً بعنوان «الحيتان والدلافين في الفجيرة والمنطقة العربية» من تأليف روبرت بالدوين وبالازس بوزاس، وذلك بحضور أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة.
ومن جانبها، شاركت وكالة الإمارات للفضاء أبحاثاً وتحديثات من برنامج ساس للتطبيقات الفضائية «SAS» الذي يسهم في تطوير الابتكارات والحلول لمواجهة تحديات المناخ.
وقدمت وزارة التغير المناخي والبيئة عرضاً بعنوان «نحو تطوير خطة التكيف الوطنية الإماراتية المستجيبة لقضايا النوع الاجتماعي والشاملة اجتماعياً».
وقالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة: «يكمن في صميم استراتيجيتنا المناخية التزاماً قوياً بالشمولية والابتكار».
ومن خلال التواصل مع المنظمات التي تركز على الشباب والتوازن بين الجنسين، تأكدنا من أن استراتيجيتنا تتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمجتمع».
واختتم اليوم، والبرنامج الكامل لجناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بحفل «المرأة في الدبلوماسية» حيث احتفت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدبلوماسيات.
(وام)