الدكتور أحمد معبد يكشف أسباب نبوغه في علم الحديث خلال استضافته بجناح الأزهر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختتم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال(٥٥)، سلسة "محطات في مسيرة عالم أزهري"، التي ينظمها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بجناح الأزهر، حيث نظم ندوة تثقيفية عن حياة فضيلة العالم الجليل المحدِّث الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأدارها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
قال العالم المحدث الدكتور أحمد معبد، لقد نشأت في قرية بالفيوم في أسرة متوسطة الحال، وقد توفي والدي قبل ولادتي بثلاثة أشهر، مضيفا أنه حفظ القرآن في كُتاب القرية، وأتمَّ حفظ القرآن وهو في عمر الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالأزهر بالقاهرة، لعدم وجود معاهد أزهرية بالفيوم.
الدكتور معبد يكشف سبب دراسته أكثر من مذهب فقهيوأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن سبب دراسته أكثر من مذهب فقهي جاء خلال ذهابه لإحضار وجبة العشاء له ولزملائه حيث وجد عند البائع مجلدين للمذهب الشافعي ورغم أنه كان مالكي المذهب إلا أنه اشتراه وأثر شراء الكتابين على الطعام، ومن وقتها أحب دراسة المذاهب الفقهية كلها.
وبيّن الدكتور معبد أنه حصل على درجة الماجستير في التفسير وآخر في علوم الحديث، ولم يكن وقتها مجال الحديث له باع مثل باقي الأقسام الأخرى، ولكن مع الوقت تخصص في هذا المجال.
واختتم المحدث عضو هيئة كبار العلماء كلامه بتوجيه النصح إلى الشباب وطلاب العلم قائلا:" إن طريق العلم لا يكون إلا بطاعة الله والإخلاص وعدم الرياء والتواضع لله وللناس، كما أن بر الوالدين هو من أهم أسباب التوفيق في الحياة، والفوز بالدنيا والآخرة.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب هيئة كبار العلماء کبار العلماء جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
انتبهوا من 10 سلوكيات خاطئة لا تفعلوها مع أطفالكم.. الأزهر يكشف عنها
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من بعض السلوكيات التي قد لا ينتبه لها الوالدان فى معاملتهما مع أطفالهما الصغار، وقدم 10 سلوكيات خاطئة.
10 سلوكيات لا تفعلها مع طفلك1- مخالفة الفعل للقول
2-التدليل الزائد
3- السخرية والاستهزاء
4-المقارنة بالآخرين
5-التسلط
6-الإهمال
7-القسوة والعنف
8-التمييز بين الأبناء
9-رفع الصوت والصراخ
10-شجار الوالدين أمام الأبناء.
وقال مركز الأزهر، إن أول سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، هي مخالفة القول الفعل، بأن يأمر الأب أو الأم ابنه بأفعال ثم يأتي كلا منهما بأفعال مخالفة للأوامر.
كما زاد مركز الأزهر، من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، وهذا السلوك يكمن في التدليل الزائد عن حده، حيث أن هذا التدليل يؤدي بإنشاء طفل فيه من الرعونة مالا يناسب طبيعة الرجل الذي يتحمل المسئولية وقادر على اتخاذ القرار.
أما السلوك الثالث من سلوكيات خاطئة في التعامل مع الأطفال، فهو السخرية والاستهزاء بالطفل، فهذا السلوك يقتل فيه الحماس والرغبة في فعل الأشياء ويزيد داخله الحزن الشديد.
كما ينبغي الحذر في التعامل مع الأطفال بعقد المقارنات بينهم وبين بعضهم، فهذا سلوك خاطئ في تربية الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك بث الشحناء والبغضاء فيما بين الأطفال.
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من التسلط على أفعال وتصرفات الأطفال، لأنه ينتج عن ذلك أن الأطفال يفعلون ما يرغبون في الخفاء خوفا من رد فعل والديهم.
كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الإهمال في تربية الأطفال، وضرورة العناية بهم والاهتمام بأحوالهم وشئونهم.
وشدد مركز الفتوى، من القسوة والعنف في التعامل مع الأطفال، لأن هذا السلوك ينتج عنه أن ينشئ الأطفال يمارسون ما تعرضوا له من الوالدين عند الكبر.
ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال، هو التمييز بين الأبناء في المعاملة أو الحنان والعطف، وكذلك في الهبة والعطية والهدايا التي يمنحها لهم الآباء والأمهات,
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من رفع الصوت والصراخ في وجه الأطفال، لأن هذا من شأنه أن ينقل سلوك العنف والقسوة لديهم.
وأخيرا، نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الآباء والأمهات من الشجار أمام الأبناء.