انطلاق ملتقى السفراء وممثلي البعثات التمثيلية للدولة غدًا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، تنطلق الاثنين، أعمال «ملتقى السفراء وممثلي البعثات التمثيلية للدولة في الخارج»، الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، حيث يستعرض في دورته الثامنة عشرة القضايا الراهنة والتطورات الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ورؤية الإمارات لقضايا السلام والأمن والدبلوماسية الاقتصادية.
ويتضمن الملتقى، الذي ينعقد بديوان عام وزارة الخارجية، ويستمر حتى 8 فبراير الجاري، نحو 30 جلسة يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج ومديري الإدارات في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات.
وستتطرق فعاليات الملتقى وجلساته النقاشية إلى عدد من المحاور الاستراتيجية الرئيسية في ميادين السياسة، والاقتصاد والاستثمار، والابتكار، والثقافة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والعمل المناخي واتجاهات الطاقة المستقبلية، فضلاً عن الخطط المستقبلية بما يخدم استراتيجية حكومة دولة الإمارات.
ويشكّل الملتقى فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين بالدولة وسفراء وممثلي البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في تعزيز دور الدبلوماسية الإماراتية والسياسة الخارجية للدولة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
أَدبي جدة يُدشّن ملتقى “قراءة النص 21” ويُكرّم القشعمي
جدة : البلاد
دشّن النادي الأدبي الثقافي بجدة، فعاليّات الدورة الحادية والعشرين من مُلتقى قراءة النص، الذي خصصه لمناقشة موضوع “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية”، مُحتفيًا في منصة التكريم بالأديب المدوّن محمد عبدالرزاق القشعمي. حيث جاء ذلك وسط حضور مُميّز من الأدباء والمثقفين، يتقدمهم الدكتور فهد السماري، المستشار بالديوان الملكي، والدكتور عبدالعزيز خوجة، وإياد مدني.
وفي حفل الافتتاح الذي قدمه الدكتور عبدالعزيز القدير ، اُستهل بالنشيد الوطني، تلا ذلك ترتيل آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة “أدبي جدة” الدكتور عبدالله عويقل السلمي، والتي استهلها بقوله : نلتقي هذه الليلة في نادي جدة الأدبي وفي مُلتقى اعتاد أن يكون مضيئًا بوجودكم، فمرحبًا بكم في ناديكم الذي أثبت للزمن – وهو يقاوم قسوة الشح وعوامل البلى- أنه سيظل شجرة ريّانة الأفرع ريّا الأماليد، دائمة الخضرة منذ أن وضع بذرتها العواد وضياء وهذا النادي يطرب بالحرف وللحرف فأهلاً بكم جميعًا.
وأضاف السلمي أن النادي استقبل ما يربو على الـ(70) ورقة، معتذرًا عن عدم قبولها جميعًا كون جلسات الملتقى لا تستوعب – في حدها الزمني الأقصى- إلا ثلاثين متحدثًا، واعدًا بتضمين سائر البحوث في كتاب سيصدر بعد الملتقى مباشرة.
وتابع السلمي : سجل ملتقى قراءة النص -الذي دأب على تنظيمه النادي الأدبي الثقافي بجدة – حضوره المائز في الساحة الأدبية والثقافية والفكرية بالمملكة، بجلاء أهدافه، وحسن اختياره للموضوعات التي يتناولها في كل دورة، بجانب تكريمه للرموز الأدبية والفكرية في بلادنا من خلال اختياره لشخصية تكون مدار التكريم والحفاوة، مما جعله علامة فارقة في مشهدنا الثقافي، ليس على المستوى المحلي فقط؛ بل والعربي أيضًا.
وتم تكريم القشعمي، الذي ارتجل كلمة قال فيها : لا أملك إلا أن أشكركم غاية الشكر على تفضلكم باختياري الشخصية المكرمة في هذا الملتقى الحادي والعشرين لعام 2025م “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية). فشكرًا لمن أحسن الظن بي وخصني بهذا التكريم”.