الأمين العام لحلف الناتو يختتم زيارة الولايات المتحدة برسالة قوية: الوحدة والتصميم في مواجهة عالم متغير
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختتم الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج رحلته إلى الولايات المتحدة بزيارة مقر قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (سوكوم) في تامبا بولاية فلوريدا، مؤكدًا على وحدة حلفاء الناتو وتصميمهم على الدفاع عن بعضهم البعض في عالم يواجه تحديات خطيرة ومتغيرة.
وفي كلمة ألقاها أمام القوات الأمريكية، أشاد ستولتنبرج بجهودهم ووصفهم بأنهم "العمود الفقري لحلف الناتو" و"الخط الأمامي للدفاع عن الحرية والديمقراطية".
وشدد على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي للحلفاء، مؤكدًا أنها ستعزز القدرات الوطنية وتسهل المزيد من التعاون داخل الحلف.
وفي إشارة إلى التهديدات والتحديات الأمنية العالمية، أكد ستولتنبرج أن الناتو يستجيب لها من خلال التعاون بين الحلفاء الذين يشكلون معًا نصف القوة الاقتصادية والعسكرية للعالم.
ووصف ستولتنبرج الناتو بأنه "صفقة جيدة لجميع الحلفاء، لاسيما للولايات المتحدة"،** مشيرًا إلى أن وجود حلف شمال الأطلنطي القوي يصب في المصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة ويجعلها تتمتع بمزيد من الصداقات والحلفاء أكثر من أي قوة أخرى.
وخلال زيارته، التقى ستولتنبرج بقادة الكونجرس الأمريكي، حيث شدد على أن دعم أوكرانيا يظل حاسما لبقاء أوكرانيا واستقرار أوروبا.
كما زار ستولتنبرج منشأة "لوكهيد مارتن" في تروي بولاية ألاباما، أكبر شركة للصناعات العسكرية والدفاعية في العالم، مؤكدا على الدور الحاسم الذي يلعبه حلف شمال الأطلنطي في إنشاء سوق واسعة لمبيعات وإنتاج الدفاع.
وفي وقت سابق، في مؤسسة التراث في واشنطن العاصمة، أوضح ستولتنبرج أن حلفاء الناتو يجب أن يضمنوا الردع القوي، والاستعداد للمنافسة الدائمة مع الصين، والاستثمار أكثر في الدفاع للحفاظ على المجتمعات آمنة وحرة.
وتضمنت زيارة الأمين العام للحلف مناقشات مع كبار المسئولين الأمريكيين، على رأسهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد جيه أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لمناقشة مواصلة الدعم القوي لأوكرانيا، فضلًا عن الاستعدادات لقمة الناتو في واشنطن في يوليو المقبل.
وخلاصة القول، أكدت زيارة ستولتنبرج للولايات المتحدة على التزام حلف الناتو بالدفاع عن أمنه وازدهاره في عالم يواجه تحديات متزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو الولايات المتحدة زيارة فلوريدا الدفاع خطيرة ينس ستولتنبرج
إقرأ أيضاً:
المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، كتابا الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرتش، شكره فيه على "تجاوبه مع طلب وزارة الثقافة التدخل لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على المعالم الأثرية في لبنان".
وجاء في كتاب المرتضى:" تلقيت كوزيرٍ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما جميع مواطني بلدي، بارتياح كبير، خبر تجاوبكم مع دعواتنا بأن حذرتم إسرائيل من تنفيذ تهديدها بقصف قلعة بعلبك، الذي أطلقته منظمتكم تجاه الكيان الإسرائيلي العدواني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء الماضي المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك".
وتابع المرتضى:"لا شك، في أن للمنظمة الدولية دورا كبيرا في وقف العدوان من أساسه، وفي منعه على الأقل من هدم التاريخ الإنساني في بلادنا، الذي تمثله قلعة بعلبك وكثير من المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية من بينها صور وعنجر وتبنين. وكلنا أمل في أن تمارس منظمتكم هذا الدور على أفضل وجه خدمة للإنسانية وحفظا للموروث الثقافي العالمي".
واضاف:"ان شعوب منطقتنا تدافع منذ ثلاثة أرباع قرن، لا عن حقوقها فحسب، بل عن القيم العليا التي قامت عليها الأمم المتحدة: عن حقوق الإنسان وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقاومة الاحتلال البغيض، عن القانون الدولي الإنساني التي تنتهكه إسرائيل في جميع ممارساتها، عن ميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه مندوب الكيان المغتصب من على أعلى منبر أممي، عن السلام الذي تدمره إسرائيل، من خلال الحروب كما من خلال سياسات الاستيطان وقضم الأراضي واعتقال الأبرياء وخرق سيادة الدول بالانتهاكات البحرية والبرية والجوية، كما حدث ويحدث في لبنان".
وختم المرتضى:"إننا نشكر موقفكم شكرا عميقا، ونتوقع من منظمتكم اتخاذ تدابير عملية ملموسة لردع إسرائيل عن متابعة عدوانها".