«منجد أم كلثوم» يحيي ذكراها: مخدتها «ريش نعام».. وأيامها ماتتعوضش
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جاور «الست» لسنوات، صنع فيها كل ما جلست أو نامت عليه، وعلى أنغام وكلمات الكبار استمع إلى صوت أم كلثوم، وهو يعمل في تنجيد القطن بساحة فيلتها السفلية.
منجد أم كلثوم«منجد أم كلثوم»، هذا اللقب الذي رافق «عم النبوي»، ويفتخر به، وهو يحكي عن «كوكب الشرق» ويصفها بعفويته: «كانت ست الستات ومالهاش مثيل»، فبدأت علاقته بها منذ أن خطت قدمه إلى داخل منزلها برفقة عمدة طماى الزهايرة، من أجل تنجيد بعض الأشياء لها، لتقابله بترحاب شديد، خاصة كونه ابن زميلها في الكُتَّاب في السنبلاوين: «أول ما عرفت إنى ابن منصور صقر اللى كان معاها فى الكُتَّاب، فرُحت ورحبت بينا وطلبت من العمدة إنه يكرمنا، ويحسن استقبالنا».
وعلى «ريش النعام» نامت أم كلثوم، تلك النوعية التي كانت تفضّلها مثلما يحكى «المنجد» الخاص بها: «كنا بنروح حديقة الحيوان ونجمعه، كنت باروح مع العمدة، وكنا ناخد كيس ريش النعام، وندخل غرفة مع العمدة، ونبدأ نصنع المخدات بعناية شديدة؛ لأن ريش النعام ممكن يطير ويتبهدل مننا».
«كانت تعشق اللون الأخضر والفستقي والنبيتي»، وامتلكت أم كلثوم ذوقاً مختلفاً عن مختلف الزبائن والمشاهير الذين اعتاد العمل معهم عم النبوي، إذ كانت تعشق عدة ألوان منها الأخضر، مثلما ظهرت في معظم حفلاتها.
«كنا بناخد الطلبات الخاصة بيها من العمدة، وننزل العتبة والموسكى نشترى القماش الخاص بالتنجيد»، ذكريات كثيرة عاشها «عم النبوي» داخل منزل أم كلثوم، وقابل الكثير من الشخصيات العامة في منزلها من ضمنهم رياض السنباطي وزوج أم كلثوم الدكتور حسن الحفناوي وغيرهم.
«كريمة وذوق وفيها لله كتير، وتعاملها أفضل تعامل معانا» بتلك الكلمات عبَّر «عم النبوى» صاحب الـ82 عاما، عن علاقة «أم كلثوم» بالمحيطين بها والعاملين لديها، فلم تبخل على العمال ومَن يعمل معها في أي مهنة: «أيامها ماتتعوضش، كانت كلها خير وبركة».
ولم تقتصر رحلته فقط على أم كلثوم، بل تنقل بين الممثلين والصحفيين والمذيعين، من ضمنهم هند أبوالسعود، وغيرها من المشاهير والسياسيين والوزراء، الذين دخل منزلهم وكانوا زبائن دائمين على أبواب محل عم محمد الشهير بعم النبوي، بفضل علاقته بسيدة الغناء العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ام كلثوم رحيل ام كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري
بغداد اليوم -
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري ويطلق (البرنامج التدريبي في القطاع الأمني)
••••••••••
أعلن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عن إطلاق (البرنامج التدريبي في القطاع الأمني)، الذي يهدف إلى تمكين المرأة في المؤسسات الأمنية وتعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في مختلف المهام والرتب، جاء ذلك خلال المؤتمر الأمني النسوي الأول الذي عقد في بغداد.
وحيّا السيد السوداني، في كلمة خلال المؤتمر، جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري، مؤكداً أنّ عقد هذا المؤتمر يعكس حرص الحكومة على دعم المرأة في جميع القطاعات، ومنها القطاع الأمني، الذي سجل خلال السنتين الأخيرتين حضوراً وتواجداً متميزاً ونوعياً للنساء في جميع التشكيلات والأجهزة الأمنية، وجدد سيادته توجيهاته للمؤسسات الأمنية في تمكين النساء، ودعم استحقاقهنّ من الترقيات والترفيعات، وإتاحة الفرص لتولي المناصب القيادية.
وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بجهود وزارة الداخلية التي عملت على استحداث أقسام جديدة تعزز مشاركة النساء في مختلف المجالات الأمنية، وتواجد مجموعة من العناصر المتطوّعة النسوية في كلية الشرطة لدعم المهام الأمنية المختلفة، مشيراً إلى (ستراتيجية الإصلاح في القطاع الأمني 2024- 2032)، التي وضعتها الحكومة، وتهدف محاورها إلى بناء الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، من أجل أن تستمر عمليات الإعمار والنهضة التنموية في العراق، وهي مسؤولية تشاركية يتصدّرها أبناء القوات والأجهزة الأمنية من كلا الجنسين.
واستذكر سيادته الوقفة المشرفة للنساء العراقيات، وما قمنَ به من مساندة للقوات الأمنية خلال معارك التحرير ضد عصابات داعش الإجرامية، وحثّ أبنائهنّ على التطوع لمحاربة الإرهاب الظلامي، وتحرير الأرض، مهما غلت التضحيات.