في ذكرى حادثة 4 فبراير.. لماذا حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يصادف اليوم الأحد الموافق 4 فبراير ذكرى حادثة قصر عابدين التي وقعت في 4 شباط عام 1942. حيث قامت القوات البريطانية بحصار قصر عابدين وأجبرت السفير البريطاني في القاهرة على توقيع قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل حكومة بمفرده أو التنازل عن العرش.
ووقعت الحادثة خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت القوات الألمانية بقيادة إرفين رومل متواجدة في العلمين وكانت الوضعية العسكرية متوترة للغاية بالنسبة لمصر، وطلب السفير البريطاني منه تشكيل وزارة تحافظ على ولائها لمعاهدة عام 1936 وقادرة على تنفيذها وتحظى بتأييد الرأي العام، وطلب منه تحقيق ذلك قبل 3 شباط عام 1942.
واستدعى الملك فاروق قادة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة قومية أو ائتلافية، باستثناء مصطفى النحاس، وطلبت انجلترا المملكة من سفيرها أن يلوح باستخدام القوة أمام الملك لتحقيق هذا الهدف.
وفي 4 فبراير 1942، تم توجيه تهديد للملك من قبل السفير بأنه إذا لم يعلم أن مصطفى النحاس تم تكليفه بتشكيل الحكومة، فيجب أن يتحمل تبعات ذلك، وقام السفير والجنرال ستون والجنود البريطانيين بحصار قصر عابدين وتقديم وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية رئيس الديوان الملكي قصر عابدین
إقرأ أيضاً:
محمد الفاتح عابدين في ذمة الله
العين: «الخليج»
انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة، الزميل محمد الفاتح محمد عابدين الأمين، الصحفي السابق في «الخليج»، والذي عمل لسنوات عديدة في مكتب الدار بمدينة العين، وذلك إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث ووري الثرى بعد صلاة الجمعة بمقبرة الفوعة.
عمل الفقيد في تغطية مختلف الأنشطة وتميز بتقديم مواد صحفية تعكس واقع المجتمع، كما شارك في إعداد العديد من الحوارات والقصص الخبرية والتحقيقات والمجالس، وهو خريج قسم الإعلام بجامعة الإمارات.
كما كان ينتمي لأسرة صحفية، حيث عمل والده الراحل محمد عابدين الأمين، صحفياً في دار الخليج أيضاً، وتولى تغطية أخبار مدينة العين وجامعة الإمارات، وكانت مسيرته حافلة بالعطاء والتميز.
وتتقدم «الخليج» بخالص تعازيها إلى أسرة الفقيد، سائلة الله تعالى أن يتغمده برحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».