الصحة: فحص وتوعية أكثر من 46 مليون سيدة بمبادرة دعم صحة المرأة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص والتوعية لـ 46 مليون و728 ألفا و377 سيدة، ضمن المبادرة الرئاسية المستدامة لدعم صحة المرأة، منذ انطلاقها وحتى نهاية شهر يناير 2024، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم فحص 14 مليون و769 ألف 50 سيدة، ضمن خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية للسيدات المبادرة، موضحاً أن المبادرة تقدم خدمات الفحص والعلاج والتوعية للسيدات، بداية من سن 18 عاماً، للكشف المبكر عن أورام الثدي، بما يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة، من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وذلك وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
إجراء الفحوصات المتقدمة
ولفت «عبدالغفار» إلى تردد 612 ألف و548 سيدة على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة، مؤكداً أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، فضلاً عن تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وقال «عبدالغفار» إنه تم إجراء 10 ملايين و494 ألفا و968 زيارة عارضة للسيدات، فضلاً عن إجراء 346 ألفا و189 أشعة، منذ انطلاق المبادرة، مؤكداً أن المبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم) مع قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي
وتابع «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات «مجانا» في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان اليوم العالمي للسرطان أن المبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: تمكين الكفاءات للمشاركة في صناعة القرارات العالمية
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة المالية، إطلاق مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، بهدف توعية الكوادر المواطنة العاملة في الدولة والطلبة الإماراتيين في مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية والدولية، للتعرف إلى المنظمات المالية الدولية وتشجيعها لاكتشاف فرص التدريب والإعارة والتعيين التي تقدمها هذه المنظمات.
تأتي المبادرة في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط دولة الإمارات بالمنظمات المالية الدولية، كما تعكس حرص الوزارة على تحقيق أقصى استفادة، بما يدعم رؤية القيادة ويعزز حضور دولة الإمارات على الساحة الدولية.
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن المبادرة تجسد الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز قدراتها للمشاركة في صناعة القرارات العالمية. وقال سموّه: «إن المبادرة ليست مجرد فرصة لتعزيز وعي الكوادر الوطنية فحسب، بل هي استثمار طويل الأمد في تمكين الإماراتيين من التأثير في المؤسسات المالية الدولية، وتقديم رؤى مبتكرة تعكس تفوق الدولة في مختلف المجالات المالية والاقتصادية». وأضاف سموّه: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن قوة الدولة تكمن في قوة أبنائها، وعبر هذه المبادرة نسعى لترسيخ حضورنا في المنظمات المالية الدولية عبر كوادرنا الوطنية المؤهلة، فالخبرات والمعارف التي يكتسبها المستفيدون من الفرص التي تقدمها المنظمات المالية الدولية، تعزز من قدراتهم وترتقي بإسهاماتهم على المستويين الإقليمي والدولي، ما ينعكس على الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
واختتم سموّه: «ننظر إلى هذه المبادرة على أنها جسر مهم لتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات المالية الدولية، ما يدعم مساعينا لإحداث تأثير إيجابي في مستوى السياسات الاقتصادية العالمية، ويسهم في ترسيخ دور دولة الإمارات كمركز مالي عالمي يتمتع بالمصداقية والكفاءة».
من جانبه، قال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تمثل المبادرة نقلة نوعية في جهود الوزارة لبناء جيل من القيادات الوطنية المؤهلة للعمل المالي الدولي، مشيراً إلى أنها تعزز من السمعة المؤسسية للوزارة وترسخ مكانتها كجهة رائدة في تحقيق توجهات الحكومة الاتحادية».
وتستهدف المبادرة رفع وعي الكوادر المواطنة من المشاركين في ورش العمل التوعوية والجلسات التفاعلية، وتمكينهم من بناء شبكة علاقات دولية.وسيتم تنفيذ المبادرة بالشراكة مع منظمات مالية دولية رائدة، حيث إن دولة الإمارات عضو في عدد من المنظمات المالية الدولية مثل، مجموعة البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الجديد، وصندوق النقد العربي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.