وفاة الرئيس الناميبي هيج جينجوب عن عمر ناهز 82 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توفي الرئيس الناميبي هيج جينجوب، عن عمر ناهز 82 عاما، في مستشفى بالعاصمة ويندهوك، حيث كان يتلقى العلاج، وفقًا لبيان صادر عن القائم بأعمال الرئيس نانجولو مبومبا.
وقال البيان، الذي نُشر على حساب الرئاسة على موقع X، إن جينجوب توفي بعد منتصف الليل بقليل، حوالي الساعة 12:04 صباحًا بالتوقيت الشرقي، اليوم الأحد، في مستشفى ليدي بوهامبا مع زوجته مونيكا جينجوس وأطفاله إلى جانبه.
وكان جينجوب يتلقى العلاج في المستشفى بعد أن كشف في يناير الماضي عن تشخيص إصابته بالسرطان.
وعاد جينجوب، الأربعاء الماضي، من رحلة إلى الولايات المتحدة، حيث كان يخضع لعلاج لمدة يومين في إطار تجربة طبية، بحسب مكتبه.
وقال مبومبا: “للأسف، على الرغم من الجهود الحماسية التي بذلها الفريق لإنقاذ حياته، للأسف، توفي الرئيس الناميبي جينجوب”.
وأضاف: “إن فريقه الطبي، كما أبلغت الأمة بالأمس فقط، يبذل قصارى جهده لضمان تعافي رئيسنا.
وناشد مبومبا الأمة أن 'تبقى هادئة ومتماسكة' بينما تقوم الحكومة بالترتيبات والاستعدادات الحكومية، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وقال: إن مجلس الوزراء اجتمع “بأثر فوري من أجل اتخاذ الترتيبات الحكومية اللازمة في هذا الصدد”.
وشغل جينجوب منصب الرئيس منذ عام 2015 وهو حاليًا في فترة ولايته الثانية.
كما شغل منصب أول رئيس وزراء للبلاد، وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 1990 إلى 2002 في عهد الرئيس السابق سام نجوما، بعد أن نالت ناميبيا استقلالها عن جنوب إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الناميبي الولايات المتحدة ويندهوك
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
توفيت الروائية البريطانية الأميركية باربرا تايلور برادفورد الأحد الماضي في منزلها في نيويورك، حيث كانت تعيش منذ ستينيات القرن العشرين، عن عمر ناهز 91 عاما، وفقا لما أعلنته دار نشرها.
ألّفت برادفورد العديد من الكتب التي حققت نجاحا كبيرا وتُرجمت إلى عدة لغات حول العالم. وقد كانت غزيرة الإنتاج، إذ كتبت نحو 40 رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "روعة كل ذلك" (The Wonder of It All) التي نُشرت في عام 2023.
كانت برادفورد كاتبة استثنائية، فقد أشاد الجميع برواياتها، خصوصا الرواية الأولى "امرأة ذات قيمة" (Woman Of Substance) التي قال عنها تشارلي ريدماين الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إنها غيّرت حياة الكثير ممن قرؤوها.
هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة. واقتُبس أيضا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأميركي.
وصفت برادفورد نفسها بأنها "كاتبة تجارية" أو "راوية قصص"، مؤكدة أنها ستظل دائما تكتب عن "النساء ذوات المكانة". هذا النمط المتكرر في رواياتها -امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية- أصبح توقيعا مميزا لأعمالها.
تتبع رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا، فتحكي قصة امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية، وهذا النمط المتكرر في رواياتها أصبح توقيعا مميزاً لأعمالها.
تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية.
لم يقتصر نجاح برادفورد على الكتب فحسب، بل امتد إلى عالم التلفزيون والسينما. فقد تم تحويل 10 من كتبها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام، أنتجها زوجها روبرت برادفورد.
برادفورد المولودة في ليدز وسط إنجلترا في مايو/أيار 1933، بدأت حياتها المهنية كاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة. وفي سن العشرين، انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "لندن إفنينغ نيوز" (London Evening News).
حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007.