خبير عن انخفاض سعر الدولار: الأخبار الإيجابية ضربت السوق السوداء في مقتل..فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إنّ الإجراءات التي حدثت داخل مصر يوم الخميس الماضي ترتب عليها انخفاضات كبيرة في سعر الدولار بالسوق السوداء، ولكن لا يزال سعره كبيرا جدا ولا يتناسب مع الظروف والاحوال التي تمر بها الدولة المصرية.
. عزة مصطفى تكشف مفاجأة عن سعر الدولار
وأضاف "العمدة"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة "المحور": "بالنسبة لزيادة ونقصان سعر الدولار في السوق، فإن حالة التشاؤم والتفاؤل لدى المستثمرين تمثل فارقا كبيرا، وفي ظل الازمة الاقتصادية الصعبة منذ عام 2022، فإن الأخبار الإيجابية قليلة".
وتابع الخبير الاقتصادي: "في الأسبوع الماضي، كان هناك أكثر من خبر إيجابي مرتبط بمشروع سياحي ضخم على البحر المتوسط وسيكون له عوائد اقتصادية قوية، بالإضافة إلى بعثة صندوق النقد الدولي التي نتفاوض معها أون لاين، والتي أكدت أن ثمة إمكانية لتضاعف القرض الذي سيمنحه الصندوق لمصر من 3 مليارات دولار إلى 6 أو 10 مليارات دولار، وهي أخبار إيجابية ضربت السوق السوداء في مقتل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل متابعة الأخبار تعرضك إلى أزمة نفسية؟ «فيديو»
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز، وهو ما أوضحته قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث جراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
الأخبار السلبية تزيد من مستويات التوتر والقلقوأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
تجنب الأخبار يخلق عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعيوأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى إنهاك ذهني وعاطفي.
التوازن في متابعة الأحداث هو المفتاح للاتزانفي ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.