قال اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن الزيارة الحالية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة هي الخامسة من نوعها، حيث دخلت حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على فلسطين 121 يوما.
وأضاف "فرج"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة "المحور": "بلينكن يريد التعامل مع أكثر من مشكلة أثناء زيارته للمنطقة وهي تحرير الرهائن الإسرائيليين الموجودين عند حركة حماس، ولكن حماس تريد هدنة من أجل وقف إطلاق النار، في ظل الوضع الحساس الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يريد بلينكن إنهاء ما يحدث في البحر الأحمر، وسرعة الوصول إلى حل الدولتين، وأنا عندي أمل بأن هذه الزيارة ستحقق آمالا كثيرة رغم الرفض الإسرائيلي".

 
وتابع الخبير الاستراتيجي: "يجب وقف القتال وعمل هدنة، ومعروض الآن هدنة من 35 إلى 45 يوما، ولكن حركة حماس لم ترد حتى الآن على العرض الذي جرى طرحه في اجتماع باريس وشهد مناقشة بعض المقترحات، وهناك انتظار للرد بين يوم وليلة، ووجود بلينكن يستهدف إنهاء هذه العملية، لأن استمرار القتال في غزة سيضر بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما فقد الرئيس الامريكي الحالي الكثير من شعبيته بسبب عدم رضاء الشعب الأمريكي على التعامل مع أهالي غزة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بايدن الانتخابات الرئاسية الامريكية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة

رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بالحصول على تعهدات مكتوبة من الوسطاء حول تحديد سقف زمني للتفاوض في بنود المرحلة الثانية من هدنة غزة، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

هدنة غزة.. الوفد المفاوض يعود إلى إسرائيل

وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، ديفيد برنياع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وأن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.

مطالب حماس وإسرائيل لإتمام هدنة غزة

وأمس الخميس، وافق  نتنياهو، على إرسال الوفد لمواصلة التفاوض مع حركة حماس عبر الوسطاء بشأن الإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا اليوم الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر التوصل إلى هدنة بغزة وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في القطاع لكن جهودهم تعثرت.

وتقول حماس إن أي اتفاق لهدنة في غزة يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • أول زيارة بعد أداء اليمين.. وزير الأوقاف يتابع العمل بمستشفى الدعاة
  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة