أكدت السفارة الفرنسية بالقاهرة على توافق المواقف الفرنسية والمصرية بشكل كبير من أجل خلق أثر مضاعف لصالح حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وخفض التصعيد بالمنطقة.

بيان للسفارة الفرنسية

جاء ذلك في البيان الصحفي الصادر عن السفارة بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني اليوم الأحد إلى مصر.

لقاء مع الرئيس السيسي

وذكرت السفارة أن الوزير سيجورنى التقى خلال الزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية، سامح شكري، حيث تناولت النقاشات التعاون الفرنسي المصري والوضع في الشرق الأوسط.

وأشارت السفارة الى أهمية العلاقات بين البلدين «من أجل تفادي انقسامات بين دول أوروبية ودول عربية حول الأزمة، خاصة وأن فرنسا تلعب دورًا رياديا بالاتحاد أوروبي، وكذلك مصر لدى جيرانها من الدول العربية».

وتابعت: «تحيي فرنسا جهود مصر من أجل تسهيل تحرير الرهائن، التي تعد أولوية مطلقة.. يعد هذا الملف محل تنسيق وثيق للغاية بين البلدين».

وأكدت أن فرنسا تشاطر مصر القلق حول الضربات في رفح الفلسطينية، حيث كان الوزير سيجورنى قد أكد في مجلس الأمن أن غزة أرض فلسطينية، وإن أي نزوح قسرى للسكان يعد أمراً غير مقبول.

نتائج التعاون الفرنسي المصري

وبحسب البيان، حقق التعاون الفرنسي - المصري للأغراض الإنسانية نجاحاً جلياً، اذ سمح التنسيق الوثيق مع المستشفيات المصرية بنشر حاملة المروحيات البرمائية «ديكسمود» التي قامت بعلاج حوالي مائة مريض في حالة خطيرة بجانب ما يزيد من 1000 تدخل طبي، ومن جهة أخرى، أجريت عمليات إجلاء صحي لفرنسا للحالات الحرجة وهو أمر سيتواصل.

وأضافت أن التعاون الفرنسي المصري أتاح توصيل 1000 طن من المساعدات الإنسانية عبر مصر إلى قطاع غزة تم تسليمها للهلال الأحمر المصري، وبرنامج الغذاء العالمي، بجانب الدعم اللوجستي الفرنسي للمستشفيات المصرية؛ وتجرى فرنسا ومصر سوياً تفكيراً بصدد مستقبل هذا التعاون الإنساني بعد انتهاء مهمة «ديكسمود».

التضامن مع مصر

ووفقا للسفارة، تعرب فرنسا عن واجب تضامنها مع مصر، التي تأثرت بقوة بفعل هذه الأزمة على حدودها وكذلك بفعل انخفاض معدلات المرور بقناة السويس بسبب هجمات الحوثيين، تعيد التذكير بمساندتها لمصر بالهيئات الدولية، لاسيما صندوق النقد الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا غزة الخارجية الفرنسية السفارة الفرنسية في مصر التعاون الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.

وأكد عبد الهادي  في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.

ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.

وأوضح عبد الهادي،  أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.

وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • السفير المصري بالمغرب يطمئن علي بعثة منتخب الناشئين
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد لنظريه الفرنسي ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
  • حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • «القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
  • كمال داود أمام القضاء الفرنسي
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام النواب: مواقف مصر والأردن ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني