سودانايل:
2025-03-16@15:44:20 GMT

البرهان ومستقبل العمل السياسي في البلاد

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
في جولة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في عدد من معسكرات الجيش و التي ختمها بولاية سنار، قال البرهان (أن الشروع في العملية السياسية تبدأ بعد القضاء على تمرد ميليشيا الدعم السريع أولا، ودعا القوى السياسية للتعاون مع الجيش للقضاء على التمرد.

و أشاد البرهان أيضا بوقوف الشعب السوداني مع الجيش في معركته مع الميليشيا) و أضاف قائلا ( أن الحل السياسي يجب أن يكون داخليا دون تدخل أي طرف خارجي. مشددا و على السياسيين الذين يبحثون عن حلول خارج السودان، نقول لهم أن الحلول موجودة داخل السودان) و بالتالي يكون البرهان قد رسم مسار العمل السياسي. مع التأكيد على أن لا يكون هناك وجودا للميليشيا عسكريا أو سياسيا في المرحلة القادمة.
كنت قد كتبت في 26 نوفمبر الماضي مقالا بعنوان " من الذي يصنع الأحداث في السودان؟" و جاء في مقدمة المقال أن هناك سؤلا جوهريا تتهرب منه النخب السياسية و حتى المثقفين و الكتاب.. من الذي يصنع الأحداث في السودان منذ تشكيل حكومة عبد الله حمدوك الأولى في أغسطس 2019م حتى اليوم و لماذا؟ الإجابة على السؤال سوف تبين أين تكمن القوة و أين يكمن الضعف في المجتمع.. الذي يملك اليد الطولي في صناعة الأحداث هو الذي سوف يكون له الآثر الكبير في تشكيل مستقبل السودان... أن القوات المسلحة هي التي تصنع الأحداث من بعد سقوط الإنقاذ، و بعد الحرب ظلت كل القوى السياسية تشكل غيابا مستمرا وسط الجماهير، و حتى القوى المتحركة فعليا " تقدم – قحت" تتحرك خارج السودان في اعتقاد أن المجتمع الدولي و المنظمات الإقليمية هي التي سوف تكون رافعتها للسلطة، و غاب عنها أن دعم الجماهير للقوات المسلحة سوف يقف مستقبلا ضد أي قوى سياسية لم تؤيد الجيش في معركته مع الميليشيا، و حركة أي قوى سياسية وسط الجماهير في الداخل مرهون بموقفها الذي كان في الحرب..
قال البرهان ( على الذين يبحثون عن حلول خارج السودان يجب عليهم الحضور للسودان و يجلسوا مع القوى الأخرى تحت ظل شجر من أجل الوصول لحل) فالسؤال هل تقبل " تقدم " هذا العرض و تتوجه مباشرة إلي داخل السودان؟ هذا ما أجاب عليه عمر الدقير أحد قيادات " تقدم" في اللقاء الذي كانت قد أجرته معه قناة " الجزيرة مباشر" و سألته هل لديكم تحفظات حال طلب أن يكون الاجتماع داخل السودان؟ قال عمر الدقير ( مستعدون لعقد اللقاء في أي زمان و مكان و نتمنى عقده بأعجل ما يمكن، و سنمضي إليه واضعين نصب أعيننا مصلحة الوطن و شعبه) و قد أجاب البرهان على طلب " تقدم" باللقاء معهم من خلال خطاب كان قد وجهه إلي الجماهير و ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة.. و إن كان البرهان ربط القاء مع " تقدم" بالحوار الجامع للقوى السياسية داخل السودان، و هنا يكمن المغزى للخطاب. أن فكرة البرهان أن يجعل " تقدم " في مواجهة مع الشعب السوداني.. إذا وجدت ترحيبا من الشعب، و فتح صدره و آذانهم لها سوف يصبح الضوء الأخضر للقاء قيادة القوات المسلحة.. فالقضية ليست لقاء البرهان منفردا كما تطلب " تقدم" بل أن يكون المسار عبر ما تفصح به الجماهير.
أن سياسة البرهان تضع القوى السياسية امام تحدي حقيقي، و رهان بأنها عاجزة أن تحدث تغييرا في الساحة السودانية، لأنها لا تملك أدوات صناعة الأحداث، و أيضا عاجزة أن تقدم مشروعا سياسيا يكون جاذبا لقطاع واسع من الجماهير. أن صانع الأحداث هو الذي يرسم للقوى السياسية الطريق الذي يجب أن تسير فيه، و أيضا الطريقة التي يجب أن تفكر بها، و المادة التي يجب أن تتناولها في حوارها، أن كان داخل مؤسساتها أو خارجها.. أن القوى السياسية اصبحت تنتظر خطاب البرهان في الحاميات العسكرية، أو في زياراته الخارجية حيث يعقد مؤتمرا صحفيا يبين فيه نتائج الزيارة، ثم تبدأ عملية التعليق على الحدث. هذا العقل السياسي الجامد لا يستطيع أن يحدث تغييرا في الواقع، لأنه بنى كل تصوراته على رهان السلطة و كيفية المساومة للوصول إليها، و مادام يساوم عليها سوف يقدم أكبر تنازلات تطلب منه. لكن هل الجانب الأخر سوف يقبل بهذه المساومة و التنازل من جانبه، خاصة بعد ما ضعفت أدوات ضغط منافسه، و ساحة الحرب بدأت الآن تفرض معادلة جديدة هي التي جعلت البرهان يطالب " تقدم" أن تجلس مع الآخرين تحت ظل شجرة داخل السودان.. الذي يصنع الحدث و يمسك بخيوط اللعبة هو الذي يرسم المسار الذي يسير عليه الآخرين.
أن أغلبية القيادات السياسية و حتى مجموعة المثقفين الذين يلتفون حولهم عجزوا أن يغيروا طريقة تفكيرهم، و يحددوا مع من معركتهم؟ هل هي مع الفلول و الكيزان؟ و إذا كانت مع هؤلاء ما هي الميادين التي يجب أن تدار فيها المعارك؟ و هل هي معركة سياسية يشكل فيها الحوار و التفاوض حجز الزاوية، أم هي معركة إقصاء تتطلب أدوات الحرب؟ أم معركتهم مع القوات المسلحة و الجماهير التي تقف معها في صف واحد؟ و هل المعركة السياسية على فضاء افتراضي أم واقع بحيثياته و أدواته و الفاعلين فيه؟ الإجابة على الأسئلة تحتاج للمنطقية و الواقعية و ليست شعارات معلقة في الهواء لا تخدم عملية التحريك السياسي، و أيضا تحتاج إلي تفكير خارج الصندوق.. هؤلاء يؤكدون ما قاله أنطونيو غرامشي ( أن المثقفين الذين هم في الدرجة الثانية لا يريدون أن يجهدوا عقولهم و إن أرادوا الظهور بمظهر من يعرف كل شيء) هؤلاء في السودان قد ابتكروا مصطلحي " الفلول و الكيزان " في مواجهة الذين يخالفونهم الرأي، و بالتالي يخفف عنهم عبء الاجتهاد الفكري.. لآن الاجتهاد الفكري يتطلب من المرء الشجاعة لكي يصدع برأيه دون خوف أو وجل، و أيضا الاستعداد للحوار في الفكرة التي يصل إليها عبر الاجتهاد. أما من يريد أن يرمي المصطلحين في مواجهة الآخرين يؤكد عن عجزه و تواضع قدراته. و بالتالي هؤلاء لا يستطيعون أن يكونوا مؤثرين في الحدث، و لا يقدرون على صناعته..
أن الغائب الأن عن الساحة السياسية تماما الأحزاب بكلياتها، فهي مجرد مؤسسات خاملة تكتفي فقط بالبيانات من فترة إلي أخرى، في اعتقاد أن الحرب تمنعها من الحركة، أو تصدر بيانات تحمل مضامين غير واقعية الهدف منها أثبات وجود، و القوى الأخرى التي تعتقد إنها فاعلة لا تراهن على الجماهير تراهن على الخارج في تحقيق أهدافها، لأنها لم تستطيع أن تتجاوز فكرة الاتفاق الإطاري، و هي تعلم أن العجلة لن تعود مرة أخرى لتلك الفترة، بحكم المتغيرات التي طرأت على الساحة السياسية، و إذا هزمت الميليشيا و خرجت خارج الملعب سوف يخرج معها العديد من مؤيديها. نسأل الله حسن البصيرة.

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوات المسلحة القوى السیاسیة داخل السودان أن یکون یجب أن

إقرأ أيضاً:

المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا

كتبت- نور العمروسي:
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة في فعاليات جلسة "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج" التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.

وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

وأكدت رئيسة وفد مصر على أنه على مدار السنوات الماضية حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل، حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4% وهو معدل يفوق المتوسط العالمي ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.

وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصادي تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة منها إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة من في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية وتوسيع نطاق الشمول المالي حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252% ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016 وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية كما استفادت 19.2 ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65% من إجمالي التمويلات المقدمة مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.

وأضافت المستشارة أمل عمار أنه على الرغم من تلك الإنجازات لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن إلى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة وبالتالي يستلزم إستراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.

علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.

كما أكدت رئيسة وفد مصر على أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات والبرلمانيين والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات ورصد التقدم وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الإقتصادية بين الجنسين.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أمل عمار المجلس القومي للمرأة التمكين الاقتصادي للمرأة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة رئيسة القومي للمرأة تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية أخبار "قومي المرأة" يبحث تنظيم لقاء مع صناع المحتوى لتحسين صورة المرأة بالأعمال أخبار أمل عمار تغادر للمشاركة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في أخبار المستشارة أمل عمار تترأس وفد مصر في اجتماعات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد أخبار وتقارير 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية دراما و تليفزيون أعلنت انفصالها عنه لأول مرة.. من هو طليق الفنانة رحمة أحمد فرج؟ أخبار وتقارير 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025 رمضان ستايل أول تعليق من والد الطفل المبتسم في التراويح بعد استجابة الأزهر لحذف صورته دراما و تليفزيون 15 صورة للمطربة بوسي بالقفطان الرمضاني.. والجمهور يغازلها

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد أخبار وتقارير 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية دراما و تليفزيون أعلنت انفصالها عنه لأول مرة.. من هو طليق الفنانة رحمة أحمد فرج؟ أخبار وتقارير 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025 رمضان ستايل أول تعليق من والد الطفل المبتسم في التراويح بعد استجابة الأزهر لحذف صورته دراما و تليفزيون 15 صورة للمطربة بوسي بالقفطان الرمضاني.. والجمهور يغازلها

إعلان

أخبار

المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 10 أطنان من اللحوم و المحاشي والأرز.. تفاصيل تجهيزات إعداد إفطار المطرية 2025 أول تعليق من والد الطفل المبتسم في التراويح بعد استجابة الأزهر الشريف "الفول بقي بالبيستاشيو"..وجبة سحور غريبة تثير جدلا (ما القصة؟) 25 صورة ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025 للإعلان كامل للإعلان كامل 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • تقدم نسب الإنجاز في مشروعي سوقي وادي المعاول والعوابي
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان