مراسلة "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل هجوم بن غفير على الإدارة الأمريكية.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
علقت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، على هجوم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على الإدارة الأمريكية، والذي ظهر في تصريحاته الأخيرة، مشددة على أن بن غفير تحدث عن أن إسرائيل تنوي إعادة المستوطنين مقابل هجرة طوعية للفلسطينيين وحوافز مالية.
وشددت على أن بن غفير طالب بانعقاد مؤتمر عالمي، للبحث عن دولة تستقبل الفلسطينيين مقابل حوافز مالية، وتمادى وهاجم الإدارة الأمريكية، موضحًا أنه قارن بين إدارة ترامب وإدارة بايدن.
وتابعت: “لو كان ترامب الموجود كان سيكون هناك معاملة مغايرة من الدعم الأمريكي لإسرائيل.. الإدارة الأمريكية بدلا من أن تقوم بتقديم الدعم لسكان غزة عليها أن تساعد الإسرائيليين”، منوهة بأن الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، دفع لشارع الإسرائيلي للمطالبة بحل الحكومة والذهاب إلى انتخاب حكومة في غضون عامين.
وأشارت إلى أن الحكومة الحالية تبدي أمورها السياسية، على الأمور اليومية وعلى حساب المحتجزين، كما أن هناك خلاف على ترتيب الأولويات، هناك من يرى أن القضاء على حماس هو الأولوية، وأعضاء الحكومة، بين مؤيد ومعارض لإتمام صفقة المحتجزين.
توعد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بحل الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، فيما أعلن يائير لابيد، زعيم المعارضة إمكانية دخوله الائتلاف الحكومي بدلا منه.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "في الوقت الذي يهدد فيه بن غفير، بحل الحكومة الإسرائيلية والخروج منها، فإن لابيد، رئيس الوزراء السابق، قد أعلن استعداده للدخول بدلا منه بهدف تمرير صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس".
وأفاد يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد يوجد مستقبل" زعيم المعارضة الحالي، بأنه بإمكانه دخول الائتلاف الحاكم مع نتنياهو، بهدف إتمام أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، والمقدر عددهم بـ136.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير وزير الأمن القومي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إسرائيل القدس الإدارة الأمریکیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.