الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحيي شجاعة الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة على مواقفهم في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت../
حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة على مواقفهم الجريئة والشجاعة والثابتة في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وضرب العدو وحلفائه رغم العدوان الأميركي- البريطاني على اليمن .
وأكد المكتب السياسي للجبهة الشعبية خلال اجتماع عقده اليوم الأحد أن هذه المواقف اليمنية سيسجلها التاريخ “بأحرف من ذهب”.
وأشاد المكتب السياسي بإصرار المقاومة الإسلامية في لبنان “على إسناد شعبنا ومقاومتنا في القطاع، ورفض التعاطي مع أي قضايا سياسية أو ضغوط أميركية وفرنسية وعربية وأوروبية، وربطها وقف ضرباتها واستنزافها للعدو بوقف العدوان على غزة”.
وثمّن المكتب السياسي عالياً الدور المهم الذي يلعبه العراق في إسناد مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العملية الأخيرة التي نفذتها المقاومة العراقية في قاعدة التنف الأميركية هي رسائل بالنار، بأن الحرب ستطال كل المنطقة في حال توسيع الحرب على لبنان.
وأكد المكتب السياسي على أنّ” المقاومة في غزة لديها القدرة على المقاومة والصمود والاستمرار والثبات لفترة طويلة”، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز صمود الحاضنة الشعبية لمواجهة الويلات والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها شعبنا جراء عذابات النزوح واستمرار العدوان، وما يتطلبه ذلك من التصدي لعمليات الاتجار بمعاناة شعبنا والارتقاء بأداء كافة المؤسسات الوطنية لمستوى ما يواجهه الشعب الفلسطيني”.
ودعا جميع الجهات المانحة والبلدان العربية والصديقة إلى تعزيز المبادرات الإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال اللتين يتعرض فيهما شعبنا لخطر المجاعة في ظل عدم وصول المواد الإغاثية إلى تلك المناطق، ومواصلة الضغوط من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع، وفرض إدخال المواد الإغاثية والأدوية إلى القطاع المحاصر، وإنقاذ حياة آلاف الجرحى والعمل على مغادرتهم قطاع غزة بشكلٍ عاجل للعلاج في ضوء تدمير الاحتلال البنية الصحية بالكامل.
وطالب بضرورة التصدي إلى المخططات الصهيونية والأميركية من أجل إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” على طريق تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المزاعم والأكاذيب التي يروج لها الاحتلال وتساوقت معها بعض الدول الغربية وبتواطؤ المفوض العام للأونروا، هدفها سياسي وهو تصفية قضية اللاجئين، من خلال استهداف وكالة الأونروا بوصفها الشاهد الدولي على جريمة النكبة وما تلاها من جرائم الإبادة.
وتوجه المكتب السياسي بالتحية إلى جنوب أفريقيا التى وقفت دائماً إلى جوار فلسطين وشعبها، ومعها الذين تضامنوا ووقفوا معها في محكمة العدل الدولية لوضع الكيان في قفص الاتهام، وكذلك التحية إلى حركة التضامن الشعبية في كل أنحاء العالم لعزل الكيان المجرم المعادي للقيم الإنسانية.
ووجّه المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحية إلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ولصمودهم البطولي في تصديهم لفاشية الاحتلال وعنصرية سجّانيه وسياسة التنكيل والتعذيب التي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي ظل الطروف القاسية والأحوال الجوية الشتوية، وتقليص الاحتلال وجبات الطعام، وسحب جميع الأجهزة الكهربائية، وقمع مئات الأسرى داخل السجون، ومنع الزياراته عنهم.
وطالب الكشف عن مصير مئات الأسرى من قطاع غزة الذين اختطفوا على يد الاحتلال في القطاع، وتظهير قضيتهم إعلامياً وجماهيرياً وحقوقياً وسياسياً، وعلى مستوى المؤسسات الدولية والحقوقية، وتوسيع رقعة الإسناد والتضامن معهم فلسطينياً وعربياً ودولياً.
وختم بتوجيه تحية فخر وإكبار إلى أروح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية خلال معركة طوفان الأقصى الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل فلسطين وكرامة الأمة، و تقديره العالي لصمود الشعب الفلسطيني في القطاع، وتثمينه الكبير لصلابة المقاومة وضرباتها النوعية التي تواصل تكبيد العدو الخسائر الكبيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
عندما حاورت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، عبدالعزيز آدم الحلو في نهاية يناير عام 2024 وسألته
– هل ترى أن الصراع الآن، صراع سياسى أدى لصراع عسكرى؟ أم هو صراع بين المركز والهامش تفاقم لحد المواجهة العسكرية؟
ليقول: حرب 15 أبريل هي مواجهة بين جناحين للقوات المسلحة، لأن الدعم السريع صنعته القوات المسلحة ليقاتل إلى جانبها ضد الهامش!، ولن تنتهى الحرب بينهما إلا باتفاقهما على معالجة الخلل الذى قادهما للمواجهة، ونحن فى الحركة لدينا قناعة راسخة بأن الحروب لا تقود لحل النزاعات داخل الأوطان، إنما الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب و الصراعات المسلحة.
وفي حديثه عن الفارق بين مشروع الحركة الشعبية وما يتحدث عنه الدعم السريع؟ وما هو تعريفه بالأساس لدولة 56؟
قال، إن مشروع السودان الجديد كما عرفه منفستو الحركة الشعبية هو مشروع واحد من حيث المضمون والمحتوى لا فرق إذا كان قد جاء على لسان الحركة الشعبية أو على لسان الدعم السريع، رغم صعوبة التفريق بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من حيث البنية الفكرية والممارسة العملية، لكن إذا حدث تحول فى عقيدة الدعم السريع فإن ذلك يعد أمرا إيجابيا يصب فى مصلحة التغيير الجذرى.
كان هذا الحوار الذي أجراه لأول مرة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، بمثابة قراءة جديدة للرجل الذي طالما كان يرفض الجلوس مع حميدتي عندما كان الأخير نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني، والتقاه بصورة مقتضبة بضغوطات من حكومة جنوب السودان بصفتها راعي اتفاق سلام جوبا الذي رفض الحلو التوقيع عليه رغم كل المحاولات التي أجراها السودان وأجرتها حكومة الجنوب وغيرهم من السياسيين الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع الحلو منذ زمن ما قبل انفصال الجنوب ولكنها هي السياسية دوماً بلا ثوابت والكواليس تحمل الحقيقة الغائبة…
ولكن اللافت للانتباه ويستحق السؤال بعيداً عن ضجيج المفاجأة والحزن من كثيرين.. بسبب ظهوره في مهرجان نيروبي بجوار عبدالرحيم دقلو، هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد أم امتثل إلى اعتبارات الإنتماء الاثني؟ أي من ذلك يفسر وحدة السلاح والمشروع والمصير؟!
Samar Ibrahim