مسؤولون وناشطون وسياسيون: العدو الأمريكي بعدوانه المتجدد على اليمن يفتح النار على نفسه
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ ضيف الله الشامي أن أمريكا بعدوانها المتجدد على اليمن تريد الذهاب نحو توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وهي بعملياتها العدوانية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال الوزير الشامي في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “كل ذلك من أجل ضمان استمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة، وكان بوسع أمريكا إلزام إسرائيل بوقف حربها ورفع حصارها عن غزة بدلاً من التورط في توسيع دائرة الصراع في المنطقة والذي ستكون آثاره على الأمريكي كارثية على المستويين العسكري والاقتصادي”.
وأضاف أن الأمريكي بهذه التحركات العدائية والاجرامية بحق شعوب المنطقة والعالم يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أنه نظام استعماري إجرامي متغطرس وارهابي ويمارس الإرهاب وهو زائل حتماً بإذن الله، خصوصاً أن تلك التحركات جاءت لنصرة الاحتلال الصهيوني الذي خسر الحرب في غزة، بالانتقام والعدوان على المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، كمحاولة للخروج من الحرب بماء الوجه، بعد الاذلال العظيم الذي تعرضت له دولة الاحتلال، ولاستعادة قوة الردع الأمريكية في المنطقة بسبب الحرب الظالمة على غزة.
وعلى صعيد متصل رأى ناشطون أن الإدارة الأمريكية بالعدوان على اليمن وسوريا والعراق أنهت وجودها وجنودها ومصالحها ومكانتها في المنطقة، وأن عدوانها على امتداد جغرافيا المقاومة في المنطقة لن تغير من حقيقة التغيرات والتحولات ذات الطابع الاستراتيجي تجاه العدوان الصهيوني على غزة والضفة والقدس ولبنان، الذي هو باختصار حرب على الأمة الإسلامية.
وقال عضو المجلس السياسي لأنصار الله علي القحوم إن العدو الأمريكي والبريطاني لايزال في حالة من الغطرسة والجبروت والغرور، منوهاً إلى أنه بعدوانه على بلادنا فتح على نفسه النار اليمنية التي لم تستخدم من قبل إلا بشكل بسيط.
وأكد أن العدو الأمريكي لم يعتبر مما مضى ومما هو حاصل ويحصل في ميدان المواجهة وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن اليمن في جعبتها ما يحقق ذلك، وقد برهنت بالقول والفعل المشهود والمؤثر والأيام والساعات حبلى بالمفاجآت والقادم أعظم وعلى الباغي تدور الدوائر.
وأضاف أن استمرار العدوان على بلادنا وفي العراق وسوريا، يعني الحرب المفتوحة، وأن عليهم تحمل الضربات والردود اليمانية، وهي قائمة ولن تتأخر، واليد قابضة على الزناد، وبنك الأهداف ينفذ وبشكل سريع ولا تأخير فيه، والقوات المسلحة لديها من القدرات والصناعات العسكرية الدفاعية المتطورة ما يمكنها من الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن وحماية الشعب، ولها من البأس الشديد الذي يألم الأعداء والمحتلين ويجعلهم في حالة من التخبط والفشل، والحساب ألف حساب لليمن وقائدها الشجاع وفخر الأمة وشعبها العظيم والمعطاء ومؤسستها العسكرية والأمنية والإجماع الوطني، وهي معادلة ثابته لن تتغير مطلقاً، وهي متلازمة مع تغير موازين القوى وقواعد الاشتباك، واليمن سيستمر في نصرته لفلسطين وغزة مهما كان ومهما يكن حتى وقف العدوان الاسرائيلي الأمريكي البريطاني ورفع الحصار عنها.
من جهته أوضح الناشط السياسي حميد رزق أن سماع الانفجارات واصوات الغارات التي نفذها طيران العدو الأمريكي والبريطاني الحقير في العاصمة صنعاء والمحافظات، لا تزيد الشعب اليمني إلا وقوة، وثباتاً، وطمأنينة، وتصميماً وتفاؤلاً بأهمية الموقف وفاعليته، وأن الشعب اليمني عند سماع تلك الغارات العدوانية يشعر بأنه أكثر قرباً ومواساة لأهالينا في غزة الجريحة، مضيفاً أنه ” ليست جراحهم أقل شأناً من جراحنا، ولا دماؤهم أرخص من دمائنا، نعتز أننا نقصف لأننا معهم وإلى جانبهم وسنظل كذلك حتى اسقاط باطل السفاحين والقتلة ومصاصي دماء الأطفال والنساء من الأمريكيين والصهاينة وأذنابهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الأمریکی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العمل الإسلامي يدين نشر الكيان الصهيوني خرائط تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان
#سواليف
أدان #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي تصاعد #التهديدات_الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من #خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من #الأردن و #سوريا و #لبنان.
وأكد في بيان وصل سواليف الإخباري نسخة منه، أن غياب إجراءات عملية فاعلة ضد #الاحتلال تدفعه للتمادي في تهديداته ضد #الأردن .
وطالب الحزب ببناء #رؤية_وطنية_جامعة لتمتين الجبهة الداخلية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع #العدو_الصهيوني.
مقالات ذات صلة المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي 2025/01/10وآتيا نص البيان:
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي تصاعد التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان، وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعا فيها إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها، بالإضافة إلى بناء مستوطنات في قطاع غزة، وممارسات التعدي على مياه حوض اليرموك والاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، الأمر الذي يكشف حقيقة المشروع العدواني والتوسعي الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة جمعاء، واستغلال توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها من ضم أراض جديدة للكيان.
ويرى الحزب أن غياب رد فعل رسمي أردني حازم وفاعل تجاه استمرار التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي يقودها وزراء في حكومة الاحتلال، يدفع الكيان الصهيوني للتمادي في هذه التهديدات التي لا تجدي معها بيانات الشجب والإدانة التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، عبر إعلانه رسمياً عن مشروعه للعام الجاري لضم الضفة الغربية وتنفيذ مشروع التهجير الذي أكد الجانب الرسمي مراراً إنه يشكل إعلان حرب على الأردن، وأن تكرار مثل هذه الأعمال والأنشطة، يؤكد جدية العدو في مخططاته ومشاريعه، كما يعمل على جعلها حقيقية من خلال التطبيع النفسي والفكري والتنفيذ العملي المتدرج، مما يتطلب إرادة سياسية لاتخاذ إجراءات عملية ضد الاحتلال ووقف كافة أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي ووقف الجسر البري عبر الاردن إلى الاحتلال.
ويؤكد الحزب أن هذه التهديدات الصهيونية ضد الأردن تثبت فشل الرهان على مسار التسوية وعلى المعاهدات التي يواصل الاحتلال خرقها على الدوام، مما يؤكد على أن دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال تشكل سداً منيعاً في وجه المخطط الصهيوني التوسعي، إضافة إلى كون ذلك واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً في ظل وحدة المصير والمعركة مع العدو الصهيوني.
كما يؤكد الحزب على ضرورة التعبئة العسكرية والمجتمعية ضد التهديدات الصهيونية وإعادة العمل بالجيش الشعبي، وبناء رؤية وطنية جامعة لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع العدو الصهيوني، ووقف كافة ممارسات التضييق على الحريات العامة والإفراج عن كافة معتقلي الرأي وقضايا دعم المقاومة والمعتقلين على خلفية فعاليات التنديد بالعدوان على غزة.