الخريف يفتتح جناح “منظومة الصناعة”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، جناح منظومة الصناعة والثروة المعدنية المشارك في معرض الدفاع العالمي بنسخته الثانية 2024، الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري في العاصمة الرياض، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمه، وعدد من مسؤولين وقيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
وتهدف مشاركة منظومة الصناعة والثروة المعدنية في معرض الدفاع العالمي، إلى تسليط الضوء على التحول الصناعي والتعديني في المملكة، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعين، وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
ويضم جناح منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المعرض عددًا من جهاتها بما في ذلك الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، إضافة إلى المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، والشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد”.
يذكر أن “رؤية السعودية 2030” تهدف إلى توطين الصناعات العسكرية بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، إذ يحقق ذلك منافع كثيرة للمملكة كتطوير قطاع الصناعات العسكرية، وتمكينها كذلك من الاستفادة من الطلب المحلي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مرموقة للمواطنين، إذ يؤدي تأسيس قدرات صناعية حديثة إلى تطوير تكنولوجيا المعرفة العملية ويتيح نقل المعرفة، مما يعزز من إمكانيات القطاعات المحاذية، وقد بنت الإستراتيجية الوطنية للصناعة إستراتيجيتها لقطاع الصناعات العسكرية على تحقيق مستهدفات الرؤية للقطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وسط تحذيرات صينية.. الفيليبين تعتزم شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية
الثورة / متابعات/
أعلن الجيش الفيليبيني، نيته شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية، لحماية مصالحه البحرية المتضاربة مع مصالح بكين، الأمر الذي استدعى تحذيرات صينية من “سباق تسلّح”.
ونشر الجيش الأمريكي منظومة الصواريخ متوسطة المدى في شمالي الفيليبين، في وقت سابق من العام الحالي، لإجراء مناورات عسكرية سنوية مشتركة مع حليفته التقليدية، لكنه قرّر إبقاءها في مكانها، على رغم انتقادات بكين، وتأكيدها أنّ هذا الأمر يزعزع استقرار آسيا. ومذّاك، تتدرّب القوات الفيليبينية على تشغيل هذه المنظومة.
وقال قائد الجيش الفيليبيني، اللفتنانت جنرال روي غاليدو، في مؤتمر صحافي، إنّ “من المخطط الاستحصال عليها (منظومة الصواريخ) لأننا نلمس جدواها” على مستوى “الدفاع الأرخبيلي”.
وأشار القائد الفيليبيني إلى أنّ الأمر سيستغرق عامين أو أكثر كي يستحصل الجيش على منظومة دفاعية جديدة، لافتةً إلى أنّ الخطوة غير مرتقبة في ميزانية عام 2025.
وأضاف أن “صواريخ براهموس، التي استحصلت عليها الفيليبين العام الماضي، استغرق تسلّمها خمسة أعوام”.
وقال غاليدو إنّ منظومة “تايفون” ستمكّن الجيش من توسيع مدى قدراته البحرية إلى مئتي ميل بحري (نحو 370 كيلومتراً)، وهو المدى الأقصى للمياه الإقليمية للأرخبيل، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأثار نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية في الأراضي الفيليبينية حفيظة بكين، التي انخرطت قواتها في مواجهات متصاعدة في الأشهر الأخيرة، مع الفيليبين، بشأن جزر مرجانية وقطاعات مائية متنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي، إنّه “خيار ينم عن انعدام للمسؤولية” تجاه الشعب الفيليبيني وشعوب جنوبي شرقي آسيا.
وشدّدت على أنّ “المنطقة تحتاج إلى سلام وازدهار، لا إلى صواريخ ومواجهة”، وحضّت مانيلا على “تصحيح ممارساتها الخاطئة في أسرع وقت ممكن”.