دشّنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2024 الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومشاركة أكثر من 750 جهة عارضة من حول العالم.

وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض بصفتها شريك الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهودها الوطنية في تعزيز أمن الفضاء السيبراني، وحماية المصالح الحيوية والمقدرات الاقتصادية في المملكة، ودورها التكاملي في مجال الدفاع.

وشهد جناح الهيئة خلال اليوم الأول من الحدث الرائد في مجال الدفاع على مستوى العالم إقبالاً كبيراً من زوار المعرض وخبراء صناعة الدفاع والأمن، للاطلاع على البرامج والمبادرات النوعية التي أطلقتها لتعزيز أمن الفضاء السيبراني وتهيئة البيئة السيبرانية الآمنة للجهات الوطنية وتحقيق الازدهار.

وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في المعرض تأتي بهدف التعريف بمستهدفاتها الإستراتيجية في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء منظومة وطنية متكاملة في القطاع، وتحفيز الصناعة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز التنافسية فيه، وتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في مجال الأمن السيبراني، وما حقّقه النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً.

وبينت الهيئة أن جناحها في المعرض يستعرض ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية»، حيث يعرّف ركن الدفاع بجهود الهيئة في العمليات السيبرانية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وتعزيز الدراية الأمنية على المستوى الوطني، وإنشاء آليات متينة للمخاطر والالتزام، ويسلّط ركن التمكين الضوء على الخدمات التمكينية والحلول الابتكارية التي تتيحها الهيئة للجهات الوطنية للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، فيما يستعرض ركن التنمية برامج الهيئة ومبادراتها في تنمية وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، ومبادرات الهيئة التوعوية التي من شأنها تعظيم القدرات الوطنية في حماية الفضاء السيبراني السعودي.

ويعد معرض الدفاع العالمي، منصة فريدة تجمع المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز التعاون وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات التقنية عالمياً عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن، كما يضع المعرض الذي يقام مرة واحدة كل عامين الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق التكامل في صناعة الأمن والدفاع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن السيبراني معرض الدفاع العالمي الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

‏”الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة

كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات إستراتيجية بالدولة، وصلت إلى أكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً تصدر من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، تم رصدهم جميعاً وتحديد هويتهم ومواقع إطلاق هجماتهم السيبرانية بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بنسبة 30%، والقطاع المالي والبنوك بنسبة 7%، وقطاع التعليم بنسبة 7%، وقطاع التكنولوجيا بنسبة 4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بنسبة 8 % مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار المجلس إلى أن الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بنسبة 9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بنسبة 3%، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم “Blackcat” يشكلون 51% من هجمات برنامج “الفدية” الخبيثة.
وأوضح المجلس أن المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بنسبة 22%، والمسح ومحاولات الدخول بنسبة 15%، والدخول غير المصرح به بنسبة 15%، والتصيد الاحتيالي بنسبة 10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بنسبة 11%.
وحدد مجلس الأمن السيبراني أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وتم التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على نسبة 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بنسبة 37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بنسبة 24%، وهجمات الفدية بنسبة 7% وهجمات أخرى بنسبة 11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، قد أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات “الفدية” الإلكترونية الخبيثة “ransomware”، التي استهدفت عددا من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج “الفدية”.
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.


مقالات مشابهة

  • "من وراء المنظار" لمحمود الخفيف.. ضمن إصدارات هيئة قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • وزير الثقافة يفتتح معرض "ربع تون" للفنان العالمي نصير شمة بدار الأوبرا .. صور
  • وزير الثقافة يفتتح معرض «ربع تون» للفنان العالمي نصير شمة بدار الأوبرا المصرية
  • وزير الثقافة يفتتح معرض ربع تون للفنان العالمي نصير شمة بدار الأوبرا المصرية
  • وزير الثقافة يفتتح معرض "ربع تون" للفنان العالمي نصير شمة بدار الأوبرا
  • خبير: البنية التحتية الرقمية درعٌ حصين لتعزيز الأمن السيبراني في الإمارات
  • الأمن السيبراني يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
  • الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
  • ‏”الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة