مراسلة القاهرة الإخبارية ببغداد: الضربة الأمريكية للعراق خلفت خسائر بشرية كبيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زار اليوم مستشفى الحسين العسكري في بغداد، وتفقد خلال الزيارة أحوال الجرحى من المدنيين والعسكريين جراء الضربة الأمريكية الأخيرة، وكان بصحبته رئيس هيئة الحشد الشعبي في هذه المنطقة، مصرحا بأنه يجب أن تكون هناك متابعة حثيثة من قبل إدارة رئيس الوزراء، ومتابعة الأمور الطبية للجرحى والمدنيين.
وأضافت "التميمي" خلال رسالة على الهواء، أن العاصمة العراقية بغداد شهدت اليوم حراكا دبلوماسيا كبيرا خاصة في مقر وزارة الخارجية، حيث اجتمع وزير الخارجية فؤاد حسين مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء كندا وأستراليا والبرازيل المعتمدين لدى العراق لبحث الاعتداء الأخير الذي شنته الولايات المتحدة على منطقتي "عكاشات" و "القائم".
خسائر بشريةوأشارت إلى أن الهجوم الأمريكي خلف خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل أكثر من 16 شخصا من المدنيين والعسكريين، وإصابة 25 شخصا جراء القصف الأمريكي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية صرحت بأن هذا الاعتداء سافر وخرق للسيادة العراقية، وأنها ليست مكانا لتصفية الحسابات بين المتخاصمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الاتحاد الأوروبي الحكومة العراقية السودان الضربة الأمريكية العاصمة العراقية بغداد حكومة العراق
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".