الأردن..نقابة المحامين تخاصم قادة إسرائيل أمام الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت نقابة المحامين الأردنيين، اليوم الأحد، في بيان عبر صفحتها على" فيسبوك" عن إيداعها أول بلاغ أمام مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد المتورطين من قادة، وأفراد الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاً نقابة المحامين الأردنيين تتبرع لأسر المحامين الشهداءوأوضحت النقابة أن البلاغ استند على مجموعة من الأدلة، والتوثيقات، وعلى قرار محكمة العدل الدولية الأخير بصدد الشكوى المقدمة من دولة جنوب إفريقيا بحق الكيان الصهيوني.
وأضافت النقابة إلى أن البلاغ جاء تنفيذا لقرارات مجلس نقابة المحامين الأردنيين السابقة، وقرارات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد في عمان، والقرارات المنبثقة عن إعلان الجزائر(التحالف الدولي لدعم الملف القانوني للشعب الفلسطيني).
و أشارت النقابة إلى أن هذا البلاغ هو الإعلان الرسمي عن بدء الملاحقة القانونية والسعي لانضمام العديد من النقابات والإتحادات حول العالم نصرةَ للحق الفلسطيني ، ورفد الملف بكافة التوثيقات والأدلة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن عزة طوفان الاقصى نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيد كريم، واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل نتنياهو عن قرار الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوطوواصل: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».