استشاري حساسية: يجب عزل الشخص المصاب بدور برد في غرفة منفصلة لمنع العدوى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قدّم الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح، روشتة للتعامل مع الفيروسات التنفسية في أيام الشتاء، في ظل شكاوى الكثير من المواطنين بطول فترة الإصابة بالكحة دون العلاج منها.
أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزاوقال «الحداد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة»، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة «المحور»: «يجب أن نحصل على لقاح الإنفلونزا، لأنه ما يزال مهمًا، مهما كان تأخرنا، فهو مهم لمعظم الفئات مثل الحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الحساسية».
وتابع استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح: «ثانيا، يجب الحفاظ على مستوى جيد من التهوية لأن عدم التهوية يؤدي إلى انتشار العدوى التنفسية، ويجب تجنب التقوقع في غرفة واحدة، ولو أن لدينا شخصا مصابا بدور برد يجب عزله في غرفة منفصلة، لأن العدوى تنتشر بسهولة وبخاصة مع كبار السن والأطفال».
ضرورة ارتداء الكمامات بأماكن التجمعاتوأوضح: «يجب أن نرتدي الكمامات عند الوجود في أماكن تجمعات مغلقة، وبخاصة أن الكمامة تحمي من العدوى وتشكل حائط صد ضد دخول أي عدوى تنفسية وتدفئ الهواء عند دخول مجرى الأنف، ويجب أن نحرص على التغذية الجيدة والإكثار من السوائل التي تحتوي على فيتامين سي والعناصر الغذائية والبروتينات وارتداء الملابس القطنية القيلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوى التنفسية لقاح الانفلونزا الانفلونزا فيتامين سي
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.