مقايضة ايران بالنفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية . الاصرار على الدفع المالي بدل المقايضة يؤسس للسيادة المالية ..
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مقايضة ايران بالنفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية . الاصرار على الدفع المالي بدل المقايضة يؤسس للسيادة المالية، سيادة العراق على امواله تبدأ من اصراره على تصرفاته القانونية بداية علينا ان نفهم بأن هناك تاريخ طويل من العقوبات على ايران من .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقايضة ايران ب النفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية .
سيادة العراق على امواله تبدأ من اصراره على تصرفاته القانونية ..
بداية علينا ان نفهم بأن هناك تاريخ طويل من العقوبات على ايران من المجتمع الدولي أو بالتحديد الولايات المتحدة وحلفائها ومنذ نهايه سبعينات القرن السابق بعد فرار الشاه للولايات المتحدة الامريكية وامتدت هذه العقوبات لغاية الان ، فقد بدأت من الولايات المتحدة وفي فترات من مجلس الامن وبعد 2014 ايضاً تبنت الولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها عقوبات على ايران بعد ان تضمنت هذه العقوبات تخفيفاً طفيفاً بعد عام 2006 حيث تمنع المؤسسات المالية الإيرانية من الوصول مباشرة إلى النظام المالي الأمريكي، ولكن سمح لها بذلك بشكل غير مباشر من خلال البنوك في بلدان أخرى. في سبتمبر 2006، فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على بنك صادرات إيران، مما منعها من التعامل مع المؤسسات المالية الأمريكية
بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 8 مايو 2018 عادت العقوبات الأمريكية تدريجياً ضد إيران بعد ما رُفعت وفقاً للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015. في 5 نوفمبر 2018 طُبقت العقوبات “الأشد على الإطلاق”. وتشمل هذه العقوبات صادرات النفط، والشحن، والمصارف، وكل القطاعات الأساسية في الاقتصاد واعادت إدارة ترامب تفعيل كل العقوبات.
وكانت العقوبات الأكثر تأثيرًا وخطرًا هي الحزمة الثانية التي صدرت في عهد ترامب التي تخص قطاع النفط، والتي دخلت حيز التنفيذ ، في 5 / 11 / 2020 ، وتشمل فرض قيود على التعاملات المتعلقة بقطاع النفط، بشكل نهائي وكذلك قيود على التحويلات المالية بين المؤسسات المالية الأجنبية والبنك المركزي الإيراني .
ما هو الموقف القانوني؟
وفق قرارات العقوبات الصادرة من الولايات المتخدة على ايران فان العقوبات الأمريكية تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران وكالاتي :-
* مشتريات الحكومة الإيرانية من النقد الأمريكي (الدولار) * تجارة إيران في الذهب والمعادن الثمينة الأخرى * معادن الغرافيت والألمنيوم والحديد والفحم فضلا عن برامج كمبيوتر تستخدم في الصناعة * التحويلات المالية بالريال الإيراني * نشاطات تتعلق بأي إجراءات مالية لجمع تمويلات تتعلق بالدين السيادي الإيراني. * قطاع السيارات في إيران * مشغلي الموانئ الإيرانية والطاقة وقطاعات النقل البحري وبناء السفن. * التحويلات المالية المتعلقة بالنفط الإيراني. * التحويلات والتعاملات المالية لمؤسسات أجنبية مع البنك المركزي الإيراني .
وقد تم منح اكثر من 8 دول استثناءات مؤقتة من بينها العراق و إيطاليا، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والصين . والاستثناء الذي شمل العراق هو لشراء الغاز من اجل تشغيل المحطات الكهربائية .
وعلى ضوء هذا الاستثناء استمر العراق بشراء الغاز من ايران وبقيت مشكلة التحويلات المالية بالدولار قائمة بسبب الحظر على الحوالات المالية للبنك المركزي الايراني .
قرار العراق بمبادلة النفط الاسود لقاء تسديد المبالغ المتراكمة والمستمرة للغاز الايراني المستورد ، هو قرار لم يجد حلاً قانونياً او عملياً للازمة القائمة بل بلعكس هو من ضمن المحضورات التي حذرت الولايات المتحدة منها سابقاً في تعامل الدول او الشركات مع ايران وهذا سيجعل العراق معرض لعقوبات امريكية عن قريب ان لم يتخلى عن هذه الطريقة ، فضلاً على ان المقايضة بين النفط الاسود والغاز عملياً ستكلف العراق اكثر مما لو تم دفع الد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة مقایضة ایران على ایران
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمنع العراق من سد الأموال لإيران مقابل الكهرباء
اصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، قرار إلغاء الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد طهران.
حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته "يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي"، لافتا إلى أن حملة ترامب ضد إيران تهدف إلى "إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع، وأشار إلى أن "العراق يستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب من الغاز، مما يشكل ثلث إنتاج الطاقة الإيرانية".
لا سيما بأن صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد انتهت في 7 مارس 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها. وكانت إدارة ترامب قد أشارت إلى عزمها على عدم توقيع الإعفاءات مرة أخرى وفقًا للمذكرة الرئاسية للأمن القومي في 4 فبراير/شباط 2025، والتي تستهدف إعادة فرض أقصى درجات الضغط على إيران.
واستأنف ترامب "الضغط الأقصى" على إيران بعد عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني وفي فترته الأولى، انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع إيران من تطوير الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن بلادها تراجع جميع الإعفاءات الحالية من العقوبات، التي توفر لإيران أي شكل من أشكال الدعم الاقتصادي أو المالي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بروس، تصريحاتها في أول إفادة لها خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث قالت إن واشنطن تحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيتم تجديد الإعفاء من العقوبات الذي يسمح للعراق بدفع ثمن الكهرباء المستوردة من إيران، قالت بروس: "ليس لدينا ما نعلنه فيما يتعلق بالإعفاء الحالي من الكهرباء الذي ينتهي في الثامن من مارس/ آذار"، مضيفة أن الولايات المتحدة ترحب بالتزام رئيس الوزراء العراقي بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة.
كلمات دالة:إيرانالولايات المتحدة الأمريكيةاميركادونالد ترامبالعراقكهرباء العراقديون العراقوثيقة منععقوباتدعم الاقتصاديالطاقة الإيرانية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن