شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مقايضة ايران بالنفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية . الاصرار على الدفع المالي بدل المقايضة يؤسس للسيادة المالية، سيادة العراق على امواله تبدأ من اصراره على تصرفاته القانونية بداية علينا ان نفهم بأن هناك تاريخ طويل من العقوبات على ايران من .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقايضة ايران ب النفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية .

الاصرار على الدفع المالي بدل المقايضة يؤسس للسيادة المالية ..، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مقايضة ايران بالنفط الاسود خرقاً لقرارات امريكية ....

سيادة العراق على امواله تبدأ من اصراره على تصرفاته القانونية ..

بداية علينا ان نفهم بأن هناك تاريخ طويل من العقوبات على ايران من المجتمع الدولي أو بالتحديد الولايات المتحدة وحلفائها ومنذ نهايه سبعينات القرن السابق بعد فرار الشاه للولايات المتحدة الامريكية وامتدت هذه العقوبات لغاية الان ، فقد بدأت من الولايات المتحدة وفي فترات من مجلس الامن وبعد 2014 ايضاً تبنت الولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها عقوبات على ايران بعد ان تضمنت هذه العقوبات تخفيفاً طفيفاً بعد عام 2006 حيث تمنع المؤسسات المالية الإيرانية من الوصول مباشرة إلى النظام المالي الأمريكي، ولكن سمح لها بذلك بشكل غير مباشر من خلال البنوك في بلدان أخرى. في سبتمبر 2006، فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على بنك صادرات إيران، مما منعها من التعامل مع المؤسسات المالية الأمريكية

بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 8 مايو 2018 عادت العقوبات الأمريكية تدريجياً ضد إيران بعد ما رُفعت وفقاً للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015. في 5 نوفمبر 2018 طُبقت العقوبات “الأشد على الإطلاق”. وتشمل هذه العقوبات صادرات النفط، والشحن، والمصارف، وكل القطاعات الأساسية في الاقتصاد واعادت إدارة ترامب تفعيل كل العقوبات.

وكانت العقوبات الأكثر تأثيرًا وخطرًا هي الحزمة الثانية التي صدرت في عهد ترامب التي تخص قطاع النفط، والتي دخلت حيز التنفيذ ، في 5 / 11 / 2020 ، وتشمل فرض قيود على التعاملات المتعلقة بقطاع النفط، بشكل نهائي وكذلك قيود على التحويلات المالية بين المؤسسات المالية الأجنبية والبنك المركزي الإيراني .

ما هو الموقف القانوني؟

وفق قرارات العقوبات الصادرة من الولايات المتخدة على ايران فان العقوبات الأمريكية تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران وكالاتي :-

* مشتريات الحكومة الإيرانية من النقد الأمريكي (الدولار) * تجارة إيران في الذهب والمعادن الثمينة الأخرى * معادن الغرافيت والألمنيوم والحديد والفحم فضلا عن برامج كمبيوتر تستخدم في الصناعة * التحويلات المالية بالريال الإيراني * نشاطات تتعلق بأي إجراءات مالية لجمع تمويلات تتعلق بالدين السيادي الإيراني. * قطاع السيارات في إيران * مشغلي الموانئ الإيرانية والطاقة وقطاعات النقل البحري وبناء السفن. * التحويلات المالية المتعلقة بالنفط الإيراني. * التحويلات والتعاملات المالية لمؤسسات أجنبية مع البنك المركزي الإيراني .

وقد تم منح اكثر من 8 دول استثناءات مؤقتة من بينها العراق و إيطاليا، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والصين . والاستثناء الذي شمل العراق هو لشراء الغاز من اجل تشغيل المحطات الكهربائية .

وعلى ضوء هذا الاستثناء استمر العراق بشراء الغاز من ايران وبقيت مشكلة التحويلات المالية بالدولار قائمة بسبب الحظر على الحوالات المالية للبنك المركزي الايراني .

قرار العراق بمبادلة النفط الاسود لقاء تسديد المبالغ المتراكمة والمستمرة للغاز الايراني المستورد ، هو قرار لم يجد حلاً قانونياً او عملياً للازمة القائمة بل بلعكس هو من ضمن المحضورات التي حذرت الولايات المتحدة منها سابقاً في تعامل الدول او الشركات مع ايران وهذا سيجعل العراق معرض لعقوبات امريكية عن قريب ان لم يتخلى عن هذه الطريقة ، فضلاً على ان المقايضة بين النفط الاسود والغاز عملياً ستكلف العراق اكثر مما لو تم دفع الد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة مقایضة ایران على ایران

إقرأ أيضاً:

إيران تجري مشاورات نووية مع دول الترويكا الأوروبية في 13 يناير

أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى مناقشة برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب.

ونقلت وكالة إسنا عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، الذي مثل طهران في الجولة السابقة، قوله إن الاجتماع المقبل سيكون "مشاورات وليس مفاوضات"، مشيرا إلى أن النقاشات ستُركز على تبادل وجهات النظر وليس التوصل إلى اتفاقات ملزمة.

وتنعقد هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.

تصعيد متبادل

وعُقدت آخر جولة من المشاورات النووية بين إيران ودول الترويكا الأوروبية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسويسرا، وسط أجواء من السرية والتكتم الشديد.

وأسفر الاجتماع عن قرار مشترك بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة يدين إيران على خلفية ما وصفوه بـ"عدم تعاونها الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إعلان

ولم يتأخر رد إيران على هذا التصعيد، فقد أعلنت طهران عن خطط لتشغيل المزيد من أجهزة الطرد المركزي الحديثة، بهدف تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.

وتقارب هذه النسبة الدرجة المطلوبة لتصنيع الأسلحة النووية (90%)، مما أثار قلق الدول الغربية بشأن نوايا إيران.

وتصر إيران على سلمية برنامجها النووي، مشددة على أن الهدف من أنشطتها النووية هو توفير الطاقة والبحث العلمي، وليس تصنيع الأسلحة.

مواقف الأطراف

وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى استعداد بلاده لخوض "مفاوضات عادلة ونزيهة" مع الغرب، وأكد أن رفع العقوبات المفروضة على إيران سيكون خطوة لتعزيز الثقة في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.

كما أكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن العقيدة النووية لإيران لم تتغير، وأن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.

من جانبها، تطالب الدول الأوروبية إيران بالعودة إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى تصعيد التوترات.

وتسعى الإدارة الإيرانية الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى إعادة التفاوض لإحياء الاتفاق وتخفيف العقوبات.

ويمثل اجتماع جنيف خطوة مهمة في محاولات تهدئة التوترات بين إيران والغرب، لكنه يأتي في ظل ظروف صعبة مع تصاعد المخاوف من سباق نووي جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح العقوبات الأمريكية على روسيا؟
  • محافظ قنا يشيد بجهود الإدارة المالية في تعظيم الإيرادات وتحسين الأداء المالي
  • السفير الإيراني:العراق الخط الإيراني الأول في الدفاع عن سوريا لتحقيق مصالح إيران
  • إيران تجري مشاورات نووية مع دول الترويكا الأوروبية في 13 يناير
  • حسني بي: الدفع الإلكتروني في ليبيا ينمو وسط تحديات السيولة والعجز المالي
  • المرشد الإيراني: سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران
  • بلومبيرغ: الإمارات تحمي تاجر النفط الإيراني من العقوبات الأمريكية
  • هل تهدد ولاية ترامب الثانية قطاع النقل الإيراني؟