مدينة أوروبية تتخذ قراراً “غير مسبوق” بشأن سيارات الدفع الرباعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الأحد, 4 فبراير 2024 9:38 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اتخذت مدينة أوروبية أخيراً قراراً “غير مسبوق” بشأن سيارات الدفع الرباعي، في سياق إجراءات للمحافظة على البيئة، وفي ظل أزمة تغير المناخ.
وفي العاصمة الفرنسية، باريس، صوّت السكان في استفتاء، الأحد 4 فبراير/ شباط على مضاعفة رسوم انتظار سيارات الدفع الرباعي الكبيرة ثلاث مرات، وذلك مع مضي المدينة في خطة طويلة الأجل للتحول إلى مدينة للدراجات بالكامل.
ووفق بلدية المدينة، فإن الاستفتاء، الذي جاء بعد أقل من عام من تصويت سكان المدينة لصالح حظر الدراجات الإلكترونية، يستهدف مضاعفة رسوم انتظار السيارات التي يبلغ وزنها 1.6 طن وأكثر ثلاث مرات لتصل إلى 18 يورو (19 دولارا) في الساعة للتشجيع على عدم امتلاك السيارات “الضخمة والملوثة”.
وستطبق التعريفة الجديدة أيضا على السيارات الكهربائية التي يبلغ وزنها 2 طن وأكثر.
وكتب نائب رئيس بلدية المدينة إيمانويل جريجوار على موقع التواصل الاجتماعي إكس “أثقل وأكثر خطورة وأكثر تلويثا… سيارات الدفع الرباعي كارثة بيئية”.
وشهدت شوارع باريس تغيراً لافتاً في عهد رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالجو بعد إنشاء 84 كيلومترا من ممرات الدراجات منذ 2020 وقفز استخدام الدراجات بنحو 71 % بين نهاية الإغلاق المتعلق بجائحة كوفيد-19 وعام 2023، وفقا لمجلس المدينة.
وأطلقت مجموعة الضغط التي شكلها سائقو السيارات وتحمل اسم “40 مليون سائق سيارة” عريضة لدعم حرية السائقين في استخدام أي مركبة يريدونها.
وقالت المجموعة “يجب أن نعارض بشدة هذه الهجمات على الحرية التي تحدث بذرائع خضراء كاذبة”. “إذا لم نوقف ذلك الآن، فإن هذا التمرد غير المبرر الذي تقوده أقلية متطرفة مناهضة للسيارات سوف ينتشر مثل الغرغرينا إلى مدن أخرى”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: سیارات الدفع الرباعی
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن واشنطن ستتخذ قررا بشأن سوريا بما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، وذلك بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا.
وشدد ترامب على أنه لا يعلم من قال تلك المعلومة، مضيفا "سنتخذ قرارا بشأن سوريا" دون إيضاح المزيد.
وأكد أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في سوريا، قائلا "لديها مشاكلها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى. لا حاجة إلى تدخلنا هناك".
وكان ترامب أفاد -قبيل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بأن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيدا عن سوريا.
قلق إسرائيليالثلاثاء الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب آلاف قواته من سوريا.
وأوضحت هيئة البث أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا في لدى إسرائيل، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سوريا، وفق تعبير المصدر.
وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها حوالي 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى حوالي ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.
إعلانوذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.