“مارك” يفاجئ الجميع ويربح 28 مليار دولار خلال ساعات.. كيف حدث ذلك!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حقق الملياردير الأميركي، مارك زوكربيرغ، قفزة جديدة في ثروته الهائلة بعد أن أضاف إليها أكثر من 28 مليار دولار خلال ساعات قليلة من صباح يوم الجمعة.
وزوكربيرغ هو مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر والأكبر في العالم “فيسبوك”، وهو الذي لا يزال يدير شركة “ميتا” التي تمتلك إلى جانب “فيسبوك” كلاً من “إنستغرام” و”واتساب”، كما أنه أحد أثرى أثرياء العالم وأشهر المليارديرات في الولايات المتحدة والعالم حالياً.
وقال تقرير نشرته شبكة “CNN” الأميركية إن ثروة زوكربيرغ الصافية زادت صباح الجمعة بأكثر من 28 مليار دولار خلال الفترة بين تناوله قهوة الصباح وحتى استراحة الغداء.
وتبلغ الثروة الإجمالية لزوكربيرغ بالفعل أكثر من 140 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، فيما حقق أرباحاً بقيمة 28 مليار دولار خلال يوم واحد، وهو الجمعة، مستفيداً من الارتفاع الصاروخي في سعر سهم “ميتا” الذي حقق مكاسب بأكثر من 20% في يوم واحد، بعد أن أعلنت الشركة عن أول برنامج توزيع أرباح نقدية على الإطلاق.
وقفزت أسهم “ميتا” يوم الجمعة بأكثر من 20% بعد أنباء عن عزم الشركة توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 0.50 دولار للسهم الواحد سيتم دفعها في 26 مارس المقبل للمساهمين المسجلين اعتباراً من 22 فبراير الحالي.
ويمتلك زوكربيرغ نحو 350 مليون سهم في الشركة، بحسب هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية.
وما لم يقم ببيع أو شراء المزيد من أسهم الشركة، وبافتراض أن الأرباح الفصلية تظل عند نفس المستوى، فإن زوكربيرغ سيستفيد أيضاً من توزيعات أرباح الشركة بما يصل إلى حوالي 700 مليون دولار سنوياً.
ورغم أن الإعلان عن تحقيق هذه الأرباح نشر موجة من التفاؤل الواسع في أوساط المستثمرين، إلا أن الشركة تتعرض أيضاً لانتقادات واسعة النطاق بسبب تضخيم سعر السهم بشكل مصطنع من دون الإنفاق على الموظفين أو تحسين الأعمال الأساسية، بحسب ما يقول تقرير “سي إن إن”.
وتأتي هذه القفزة في ثروة زوكربيرغ بعد يومين فقط من مثوله، إلى جانب رؤساء شركات التواصل الاجتماعي الآخرين، للإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ حول المخاطر التي تشكلها منتجاتهم على الشباب.
وتم الضغط على زوكربيرغ بشأن مستندات ميتا الداخلية التي تشير إلى أن الشركة تقدر القيمة الدائمة للمستخدم المراهق بمبلغ 270 دولاراً.واعتذر زوكربيرغ للآباء الحاضرين، الذين قالوا إن أطفالهم كانوا ضحايا لوسائل التواصل الاجتماعي. وقال: “أنا آسف على كل ما مررتم به”. وأضاف: “لا ينبغي لأحد أن يمر بالأشياء التي عانت منها عائلاتكم، ولهذا السبب نستثمر كثيراً وسنواصل بذل الجهود على مستوى الصناعة للتأكد من أنه لا ينبغي لأحد أن يمر بالأشياء التي كان على عائلاتكم أن تعاني منها”.
المصدر: مواقع الكترونية
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فيسبوك مارك مارك زوكربيرغ مالك شركة ميتا واتساب ملیار دولار خلال
إقرأ أيضاً:
“الصير مارين” تتسلّم ناقلتين حديثتين للمنتجات البترولية والكيماويات
أعلنت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، تسلّمها ناقلة “سيف” وسفينة أخرى من شركة “كي لبناء السفن” الكورية.
وتمثل الناقلتان الدفعة الثانية من الأسطول المتطور الذي تم بناؤه حديثًا من قبل الشركة الكورية، ويضم ست ناقلات متوسطة المدى.
وقد تم تزويد كلتا الناقلتين بنظام تنقية غازات العادم، وتجهيزهما لاستخدام الوقود البديل قليل الانبعاثات مثل الغاز الطبيعي المسال، أو الوقود الخالي من الانبعاثات مثل الأمونيا، والميثانول.
وتؤكد تلك المزايا التزام “الصير مارين” بتكنولوجيا المستقبل، وامتثالها الصارم للوائح والأنظمة البيئية، مع تلبية الطلب المتزايد عالميًا على نقل الكيماويات والمنتجات البترولية النظيفة.
وقد تم تمويل عملية تسلّم الناقلتين من قبل شركة “بوكوم للتأجير التمويلي”، التابعة لبنك الاتصالات الصيني، بقيمة 80 مليون دولار “40 مليون دولار أمريكي لكل ناقلة”، في خطوة تعزز شراكتها مع “الصير مارين”، والتي انطلقت في أغسطس 2024 بتمويل ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس” بالقيمة نفسها، ليرتفع إجمالي استثمارات “بوكوم للتأجير التمويلي” مع “الصير مارين” إلى 160 مليون دولار أمريكي.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، إن الشركة تواصل تعزيز استثماراتها الإستراتيجية وتوسيع أسطولها من ناقلات المنتجات البترولية والكيماويات؛ إذ يُعد هذا المجال أحد أكثر القطاعات الواعدة في صناعة النقل البحري.
وأضاف أن مضاعفة استثمارات “بوكوم للتأجير التمويلي” تُؤكد الثقة الكبيرة في قدرات أسطول الشركة وفرص النمو الكامنة في أسواق الشحن البحري، حيث تتماشى هذه الخطوة مع رؤية الشركة في الوصول إلى الريادة العالمية لتلبية الطلب المتنامي على الكيماويات والمشتقات البترولية المكررة.
وتبلغ حمولة كل ناقلة نحو 50 ألف طن ، ويمكن لكل منهما نقل ست حمولات مختلفة من النفط والمواد الكيماوية في ستة مستودعات منفصلة تمامًا عن بعضها البعض، ما يرفع من كفاءة التشغيل ويلبي متطلبات عمليات الشحن العالمية بمرونة عالية.
وتمتاز السفينتان بالقدرة على الرسو في مختلف الموانئ الكبرى حول العالم، بفضل تصميمهما المتقدم وحجمهما المثالي، ويمكنهما الإبحار بكفاءة عبر جميع الممرات المائية الدولية.
وقد تم تأجير الناقلتين بعقد يمتد إلى خمس سنوات مع شركة “ريلاينس للصناعات” بقيمة 42 مليون دولار لكل ناقلة، لتنضمّا إلى ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس” المؤجرتين للشركة نفسها سابقًا.
وبعد تسلّم الناقلتين الحديثتين، يتبقى سفينتان فقط ضمن أسطول الناقلات الست التي تم طلبها العام الماضي من شركة “كي لبناء السفن” الكورية، ويتوقع تسلّم الناقلتين الأخيرتين في يناير 2025.
وسيسهم تأجير “سيف” والناقلة الأخرى في تعزيز إيرادات الشركة، والتي ارتفعت إلى 580 مليون درهم “158 مليون دولار” خلال النصف الأول من عام 2024، ليبلغ إجمالي أصولها 7.5 مليار درهم “2.04 مليار دولار “.
وسيعزز توسيع أسطول الشركة مكانتها باعتبارها لاعبًا رئيسًا في قطاع النقل البحري في دولة الإمارات؛ حيث تجاوزت قيمة استثماراتها الإستراتيجية في موانئ أبوظبي، و”أدنوك للإمداد والخدمات” 1.45 مليار درهم “395.1 مليون دولار”.وام