درغام: لبنان مهدد بكيانه بسبب النازحين السوريين
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن درغام لبنان مهدد بكيانه بسبب النازحين السوريين، اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام، أن لبنان مهدد بكيانه ووجوده، وكنا حذرنا مرارا من قضية النازحين السوريين في لجنة التربية النيابية، .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات درغام: لبنان مهدد بكيانه بسبب النازحين السوريين ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، أن "لبنان مهدد بكيانه ووجوده، وكنا حذرنا مرارا من قضية النازحين السوريين في لجنة التربية النيابية، وطرحنا مسألة الولادات، وكيف سيكون وضع لبنان الديموغرافي بعد عشر سنوات". وأكد في مقابلة عبر قناة "الجديد" أنه "على الجميع أن يدرك أنه لم يعد لدينا ترف الوقت والمطلوب تفاهم وطني". وشدد على أن "المطلوب صدور قرار عن مجلس النواب والدعوة لهيئة عامة، كما على الحكومة عقد جلسة على جدول أعمالها بند واحد هو بحث مسألة النازحين السوريين، وإتخاذ خطوات واضحة وعلنية لرفض بقائهم في لبنان بدءا بمنع الأموال عنهم، وعودتهم الى بلادهم". وقال: "إن اللجان الوزارية مضيعة للوقت، وكل مسؤول لبناني لا يمارس دوره في المجلس النيابي والحكومة يكون إما متآمرا وإما متخاذلا وإما موافقا". ورأى أن "الخلاف اليوم ليس على تعيين موظف هنا أو منصب هناك، بل هو هل يبقى البلد أو يزول، فالقصة قصة وجود". وعن العلاقة مع "حزب الله"، أكد درغام أن "هناك العديد من الملفات التي يجب الاتفاق عليها مع الحزب، ومنها الصندوق السيادي واللامركزية الادارية، والمفروض أن تقف كل الاعتبارات أمام ما يتعلق بكيفية بناء الدولة". وتابع: "كل واحد فاتح على حسابو، وهناك إستحقاقات مهمة تنتظرنا منها الفراغ في حاكمية مصرف لبنان، والفراغ في المراكز الأمنية، وتحلل مؤسسات الدولة، ومسألة النازحين السوريين". وفي الموضوع المالي، أكد درغام أنه "ممنوع مد اليد على أموال المودعين، وما يطرحه نواب الحاكم من تناقضات غير مقبول ولا يطمئن على الاطلاق، والمطلوب إيجاد حلول من شأنها ضبط سعر الصرف، وإن كانوا غير قادرين فليصرحوا بذلك". وشدد على أن "التقاطعات لا تنتج رئيسا للجمهورية، والمطلوب التوصل الى تفاهم على مشروع لبناء الدولة وحوار جدي للتمكن من إنقاذ البلد. حوار لا يمكن أن يكون موجها ضد طرف معين"، لافتا الى أن " نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب يسعى من خلال اللقاءات الثنائية الى تقريب وجهات النظر وسيكمل هذه التشاورات". وختم درغام: "يجب التمسك باتفاق الطائف وتطبيقه ويجب تطبيق اللامركزية الادارية والمالية وموضوع الصندوق السيادي لادارة قطاع النفط".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الجميع إلى "مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع والعلاقات التي يجب ان نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة وبين القوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع الى غدهم ومستقبلهم، وبما يزيل الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية".
وانتقد العلامة الخطيب في خطبة الجمعة، تصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال:"على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان".
وقال إنه "على السلطة الأمنية ان تكون امينة في التعاطي المسؤول مع المواطنين اللبنانيين، حيث يبلغنا التصرف على نحو غير مسؤول ومهين وغير المقبول الذي يدفع الأمور الى ما لا تحمد عقباه، وعلى وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان، وليس مع اللبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية القادمين من الجمهورية الإسلامية. وقد سبق لنا ان نبهنا من عواقب هذه الازدواجية في التعاطي التي توحي بانها تتعاطى معها كطائفة مهزومة. فالطائفة لم تهزم ووقفت امام العدو في حرب غير مسبوقة وافشلت أهدافه. ولا نريد ان نتكلم بهذه اللغة ومن هو المهزوم، فيما الدولة التي وقعت الاتفاق برعاية أممية، وبالاخص فرنسية أمريكية، ما زالت عاجزة عن الزام هؤلاء الرعاة عن منع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق، فلا يتعاملن احد معنا بهذا المنطق".
وقال الخطيب :" لقد كنا وما زلنا نحلم وندعو الى قيام الدولة التي تحمي شرف لبنان وشرف اللبنانيين، ونحن متمسكون بها ولا نبغي عنها بديلا، ولا نريد العودة مجددا الى الكلام اكثر عمن هو المسؤول عن وصول الامور الى ما وصلت اليه.. نحن أولا نريد ان نأكل العنب. وثانيا ان الجمهورية الاسلامية سبق لها ان وقفت الى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وابدت الاستعداد لتقديم المساعدات عبرالدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء. ولعلها الدولة الوحيدة حتى الان التي ابدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصب في مصلحة لبنان، ام هذا خضوع لمنطق العدو؟".
وتابع :"هذا في الشأن اللبناني، واما في الشأن العربي والاسلامي فإن الدول الاسلامية مطالبة ايضا بهذه المراجعة لطبيعة العلاقات في ما بينها، اذ تحولت الى صراعات على النفوذ الذي اضر بمصلحة الجميع وبشعوبها ولم تربح قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان العدو الصهيوني والمشروع الغربي هو المستفيد الوحيد. فلا يجوز الاستمرار في هذه السياسات الخاسرة، وهم مطالبون بالتعاون بما يخدم مصالحهم الوطنية كما يخدم قضاياهم العربية والاسلامية ولا يضر بها".
وختم الخطيب :"في ما يخص الممارسات العدوانية الصهيونية على لبنان وشعبه وخرقه للاتفاق امام اعين اللجنة المسؤولة المؤلفة من الدول المتعهدة بتنفيذ الاتفاق، فإننا نضع الحكومة اللبنانية امام مسؤولياتها، والضغط من اجل تحرير الارض التي احتلها العدو ووسع من رقعتها بعد الاتفاق، ولا يمكن ان نستكين الا بإخراج العدو منها وعودتها كاملة الى السيادة اللبنانية وعودة اهلها اليها واعادة اعمارها".