قال أحمد زكارنة، الكاتب والصحفي الفلسطيني، إن ما يدور في المنطقة هو صراع إرادات ونفوذ وتوزيع لبعض الحصص ما بين اللاعبين الحاضرين في المنطقة أمريكا وإسرائيل من طرف، وإيران ممثلة عن المحور الصيني والروسي من جهة أخرى.

وأضاف "زكارنة" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن ما يدور هو حروب صغرى لا يريد لأي منها أن تتوسع، ولا تريد الأطراف أن تتوسع بها، وفي نفس الوقت لا تريد بها أن تنتهي بنفس الدرجة والطريقة كي يستطيع أن يكون هناك توازن للقوى في المنطقة.

ضربات منسقة

وتابع: "لا أريد أن أقول بأن هناك ضربات منسقة، لكنها في نهاية المطاف يمكن لها أن تكون للمحاصصة وفرض النفوذ هنا أو هناك، ونعلم أن هناك خلافات بين الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية لكن خلافات الإدارة الأمريكية هي مع الحكومة وليس السياسة الإسرائيلية في المنطقة، والتي هي سبب كل ما يدور في المنطقة الآن".

وواصل: "غزة كانت المشهد الأول في حرب عالمية ثالثة بأدوات وأشكال مختلفة تدور بأطراف ثالثية، بمعنى ما دون الدول مثل الأحزاب والحركات التي تستهدفها الآن الإدارة الأمريكية هنا وهناك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامية إيمان الحويزي القاهرة الإخبارية أمريكا وإسرائيل أمريكا حرب عالمية ثالثة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تقرير لـThe Atlantic : إسرائيل تريد الحرب... ماذا عنحزب الله؟

ذكرت صحيفة "The Atlantic" الأميركية أن "حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيل ارتفعت خلال الشهر الماضي، ويبدو أن الاتجاه هو نحو الحرب. والآن ينتشر الخوف في المنطقة بقوة، فالإسرائيليون يفكرون في شن هجوم على حزب الله، ويستعد اللبنانيون لانهيار بلادهم نتيجة لغزو إسرائيلي، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع احتمال نشوب أول حرب على أراضيه منذ تأسيسه، بعد تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قبرص".
وبحسب الصحيفة، "لكن لغة نصر الله العدوانية تخفي حقيقة غريبة: فحزب الله لا يريد الحرب، وإسرائيل، التي تراجعت مكانتها الدولية نتيجة لخوضها الحرب على جبهة أخرى، تريد الحرب. لو كان حزب الله يريد حرباً شاملة، لكان أشعل الحرب، ولكن منذ الثامن من تشرين الأول، تلقى ضربات مؤلمة أكثر مما وجه. واغتالت إسرائيل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله في الأشهر التسعة الماضية، كثير منهم في ضربات مستهدفة. إن هدف حزب الله هو ردع ومعاقبة إسرائيل نيابة عن إيران على المدى الطويل، وليس إثارة حرب قد تؤدي إلى تدميره".
وتابعت الصحيفة، "وعلى العكس من ذلك، إذا كان حزب الله يرغب في تجنب الغزو الإسرائيلي، كما يقول البعض، فيمكنه التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم ومزارعهم. لكن الوعد الذي قطعه الحزب بوقف إطلاق الصواريخ لن يكون كافياً بموجب عقيدة إسرائيل في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول. فبعد هجوم حماس، قررت إسرائيل أن وعود الحزب ليست كافية، وبدلاً من ذلك يجب عليها إضعافه".
وأضافت الصحيفة، "قال يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن المبدأ ينطبق بالتساوي على الشمال والجنوب. وأضاف: "لم يعد الأمر يتعلق بما يدور في ذهن العدو، إنما بالأيدولوجية. الأمر يتعلق بما يمكنهم فعله". وأضاف أن حزب الله سيحتاج إلى الانسحاب من الحدود، بما يكفي لمنعه من شن هجوم مفاجئ يشبه هجوم حماس في 7 تشرين الأول".
وبحسب الصحيفة، "إن المطالبة بانسحاب حزب الله من جنوب لبنان هي بمثابة مطالبته بالاعتراف بالهزيمة في حرب لم تحدث بعد، والتي أمضى عقوداً من الزمن يستعد لها. بالنسبة لنصر الله، سيكون ذلك بمثابة إهانة شخصية له. وفي الواقع، إن الفجوة بين مواقف الجانبين كبيرة، ومن غير المرجح أن يتم تضييق نطاقها من خلال الدبلوماسية والمفاوضات".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية: مستعدون لاندلاع حرب عالمية ثالثة
  • الدفاع التركية: لا أحد يريد حربا عالمية ثالثة.. ورغم ذلك "جيشنا جاهز لأي سيناريو"
  • تقرير لـThe Atlantic : إسرائيل تريد الحرب... ماذا عنحزب الله؟
  • موسى أبو مرزوق: أمريكا لا تريد توسيع الصراع
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الأول
  • "منطقة حيوية وغنية".. كل ما تريد معرفته عن منطقة جبل مويا السودانية
  • وسائل إعلام عالمية تكشف انقطاع الكهرباء في 4 دول بقارات مختلفة
  • الشرقية.. تفاصيل خطة وبرنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
  • "الوطنيون" الفرنسي: تعيين كالاس مفوضة للخارجية الأوروبية سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة
  • “نيتيف إكس” تتوسع في المنطقة عبر دبي