بري: لا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار.. وأهلاً وسهلاً بالحريري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، ألّا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار، مضيفاً: "إذا كان لديهم أي طريقة أخرى يأمنولي ياها وأنا حاضر". وفي حديث لقناة "الجديد"، أشار بري إلى انه "سمع من كل السفراء أن لا فيتو على أي اسم ومن ضمنها السعودية"، وقال: "وتوافقنا أن انتخاب الرئيس يتطلب توافقا، وتمنوا تسميتها تشاور، لا حوار، وكنت متجاوبا مع كل ما يخدم الملف الرئاسي، وقلت انه اذا اقتضى الأمر فليترأس نائب رئيس المجلس الحوار ولا مشكلة لدي".
وأضاف: "لا يستطيع المجلس أن يؤمّن نصاب الـ ٨٦ الا بالتوافقات والتفاهمات، وأنا لا أطالب بالإجماع بل أنا أتكلم عن التوافق لتأمين نصاب الـ 86"، وأردف: "طرحت الحوار لمدة أقصاها ٧ أيام "يفترضوا إني عم ببلفهن ويجوا يحرجوني". وتابع بري: "اتفقت مع الخماسية على أن يساعدونا على انتخاب من نسميه نحن كلبنانيين، لا من يسمونه هم، الخماسية هذه المرة موحدون وقالوا لي "ما عنا مرشح على الاطلاق ولا عنا فيتو على اي اسم ونحنا مستعدين نساعدكن باللي بدكن ياه".
وعشية ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، توجه بري لرئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، قائلا: "أهلا وسهلا بعودتك للعمل السياسي عندما تقرر"، وتابع: "أثبتت الانتخابات الاخيرة أن سعد الحريري هو الناجح الأكبر على الرغم من اعتكافه، فمن النهر الكبير الى الناقورة حصد 24% من الطائفة السنية من غير أن يشارك في الانتخابات". والى جمهور المقاومة اللبنانية "أمل" ختم بري برسالة، قائلا: "حركة أمل هي أمام حزب الله في الدفاع عن كل حبة تراب من لبنان، ولكن في هذه المعركة حركة أمل تقاوم ضمن امكانياتها العسكرية، فهي لا تمتلك قدرات حزب الله، ولا أخاف على دوري الدبلوماسي لأن المقاومة الدبلوماسية هي جزء أساسي في المقاومة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قضايا قيمتها 12 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملات الأجنبية
أسفرت جهود قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة، عن ضبط عدد من قضايا الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي، وتم ضبط عملات أجنبية بلغت قيمتها 12 مليون جنيه.
يأتي ذلك استمرارًا لجهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لشن حملات أمنيةً مكثفة لجرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات، عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
اقرأ أيضاًعاجل.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي
آخرها واقعة «معلم أسيوط».. النيابة الإدارية تواجه ظاهرة التحرش في المدارس