رأس الحكمة.. مدينة عالمية على ساحل «المتوسط»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مخطط طموح عكفت الدولة على تنفيذه للنهوض بالاستثمار السياحى فى الجمهورية الجديدة، وتحديداً الساحل الشمالى الغربى، الممتد على مسافة ٥٠٠ كيلومتر من العلمين للسلوم، بظهير صحراوى عمقه ٢٨٠ كيلومتراً، بهدف خلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية على مساحة ١٦٠ ألف كيلومتر، لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها المدن الجديدة فى المنطقة.
منطقة رأس الحكمة أهم منطقة استراتيجية لتنمية الساحل الشمالى الغربى، شهدت مفاوضات حكومية مع شركات وصناديق استثمار عالمية لإبرام اتفاق من أجل التنمية، فالدولة تعكف حالياً على إنهاء مخطط تنمية وتطوير المدينة، التى تستوعب 300 ألف نسمة من السكان و3 ملايين سائح سنوياً، مع التركيز على سياحة اليخوت والشاطئية والبيئية والصحراوية، وتخصيص 5.4 كيلومتر من المساحة الكلية لتكون منطقة مبانٍ متعددة الاستخدامات والارتفاعات، وإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية و50 فندقاً، وتخصيص 7.3 كيلومتر لإنشاء مجتمعات عمرانية.
ويتضمن «مخطط التنمية العمرانية 2052» جعل المنطقة من أرقى المقاصد السياحية فى العالم، فالمدينة تمثل مستقبل الاستثمار السياحى فى مصر، وستحاكى المدن العالمية ذات الواجهات المائية. وتعكف الدولة على تنمية الساحل وفق أسس ومعايير تخطيطية، وستكون المدينة مقصداً سياحياً عالمياً ومجتمعاً حضرياً يتناغم مع الطبيعة.
وشهدت فكرة إنشاء المدينة الجديدة ترحيباً من العديد من خبراء الاقتصاد، الذين أكدوا أنها تمهد الطريق أمام الاستثمار الشامل فى المنتجعات السياحية وتعزيز المهرجانات الموسمية، وتوقع الخبراء أن تُحدث المدينة الجديدة طفرة تنموية شاملة فى الساحل الشمالى ومطروح، لقدرتها على جذب أعداد كبيرة من السياح الأوروبيين، وخلق مجتمع عمرانى متكامل يضم مشروعات سياحية وصناعية وتجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة التنمية الشاملة الاستثمار السياحى
إقرأ أيضاً:
مصر رئيسا للاتحاد من أجل المتوسط لأول مرة منذ 15 عاما .. وخبير سياسي: دليل على الثقة في القيادة السياسية
بالإجماع وبحضور رؤساء وممثلي 38 دولة، تم انتخاب مصر رئيساً لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط، حيث أكد رؤساء البرلمانات على ثقتهم فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحلال السلام فى المنطقة.
وجاء ذلك بعدما تم عقد جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فى إسبانيا على مدار اليومين الماضيين وبحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ورؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة.
مصر رئيسا للاتحاد لأول مرة منذ 15 عاماوخلالها حصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بالإجماع على رئاسة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط وهى المرة الأولى التى تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
وأعلنت فرانسينا آرمنغول رئيسة البرلمان الإسبانى، رئاسة مصر للدورة البرلمانية الجديدة خلال شهر يونيو القادم خلفا لإسبانيا، بينما أشادت رئيسة البرلمان الإسبانى بالرئيس عبد الفتاح السيسى ودوره الكبير فى قيادة مصر والقدرة على جعل السلام ممكناً فى الشرق الأوسط، وعبرت عن دعم إسبانيا للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة والوصول لحل الدولتين.
موقع يزيد الثقل المصري الإقليميوتعليقا على هذا الحدث، أكدت الدكتورة هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية رئيس قسم الدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط القومي، أن اختيار مصر لهذا المنصب والموقع المهم يدعم الموقف المصري ويزيد ثقلها الإقليمي.
وأضافت رئيس قسم الدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط القومي، أن هذا المنصب سيزيد من القوي الناعمة المصرية وقوة التأثير على المنطقة والعالم، كما يؤكد على الثقة في القيادة السياسية المصرية والنظام السياسي المصري، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يساعد في تقريب وجهات النظر بشأن غزة.
إقامة دولة فلسطينية حدودها القدس الشرقيةوأوضحت الدكتورة هبة جمال الدين، أن هذا القرار يأتي وسط تأكيد مصر على ضرورة أن يعم السلام في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية ورفض التهجير ومساعدة أهلنا في غزة وفلسطين في إعادة إعمار القطاع دون تهجير، بغرض أن يسكنه أشقائنا في غزة.
واختتم أن موجود مصر في هذا المحفل المهم وبهذا الموقع قد يجعل هناك ساحة أخرى للنقاش والتأثير للتواصل بشكل أخر ما يعني تقريب وجهات النظر بشأن غزة.