خطر جديد يهدد حياة مارك زوكربيرج مالك «ميتا».. ما علاقة هواياته؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
هل يهدد شغف مارك زوكربيرج بالفنون القتالية حياته؟.. حالة من الجدل أثارها مالك شركة ميتا، الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال الشباب حول العالم، باعتباره مؤسس «فيسبوك»، وذلك بسبب حبه الشديد لممارسة الفنون القتالية التي قد تودي بحياته.
رياضة مارك المفضلة تهدد حياتهتقرير ميتا السنوي، سلط الضوء على مشاركة مارك زوكربيرج في أنشطة عالية الخطورة، قد تودي بحياته وتهدد استقراره بشكل كبير، لعل أبرزها الرياضات القتالية والطيران الترفيهي، ما أثار حالة من الصدمة لدى المستثمرين في الشركة، بحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط».
المثير في الأمر، أن زوكربيرج وبعض أعضاء الإدارة الآخرين، يشاركون في تلك الأنشطة القتالية عالية الخطورة، بشكل ثابت ودوري، على الرغم من مخاطر الإصابة الخطيرة التي تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة، ما أثار المخاوف داخل الشركة، خاصة أن غياب زوكربيرج لأي سبب قد يكون له تأثير سلبي على استثمارات والحالة الاقتصادية لشركة ميتا.
حالة الخوف ازدادت بعد الإصابة القوية التي تعرض لها مارك في العام المنقضي، بعدما ألمت به إصابة بتمزق في الأربطة، بسبب ممارسته الفنون القتالية، الأمر الذي قاده لبناء ساحة قتال «حلبة»، في حديقة منزله، من أجل ممارسة لعبته المفضلة في أي وقت.
يقف زوكربيرج في الوقت الحالي، خلف العديد من الأثرياء حول العالم، إذ يقف خلف جيف بيزوس مؤسس «أمازون»، والفرنسي برنارد أرنو، وإيلون ماسك الذي يملك ثروة تبلغ 205 مليارات دولار.
لم يعلق زوكربيرج علنًا على مخاطر مشاركته في الفنون القتالية، من المرجح أن يواصل زوكربيرج ممارسة هذه الأنشطة، نظرًا لشغفه بها، لذلك تشير جميع التقارير إلى ضرورة أن تضع ميتا خطة للتعامل مع مخاطر غياب زوكربيرج المحتمل، مثلما فعل في وقت سابق بالعام المنقضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مارك ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين"مارك بورنيت"مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
عين دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، امس السبت، منتج برنامجه التلفزيوني الواقعي "المتدرب" (ذا ابرنتيس) ليكون مبعوثا خاصا لإدارته إلى المملكة المتحدة.
ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5% رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًاوبحسب سكاي نيوز عربية، فإن مارك بورنيت (64 عاما) هو من ابتكر البرنامج الذي منح ترامب شهرة على مستوى العالم بسبب طرده لعدد من المتسابقين الذين كانوا يتنافسون على مناصب في شركاته.
كما ابتكر بورنيت، وهو بريطاني، أو أنتج برنامجي "سيرفايفر" و"شارك تانك" وبرامج أخرى، وكان رئيسا لمجموعة (إم جي إم) التلفزيونية العالمية
وسبق أن اختار ترامب رجل الأعمال وارن ستيفنز ليكون سفيره لدى المملكة المتحدة. وعينت الحكومة البريطانية يوم الجمعة بيتر ماندلسون سفيرا جديدا لها لدى الولايات المتحدة بهدف التقرب لترامب، وتجنب حرب تجارية، والحفاظ على تحالف البلدين بشأن أوكرانيا.
وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب إن بورنيت "سيعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية"، وسيركز على "التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي