هل يهدد شغف مارك زوكربيرج بالفنون القتالية حياته؟.. حالة من الجدل أثارها مالك شركة ميتا، الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال الشباب حول العالم، باعتباره مؤسس «فيسبوك»، وذلك بسبب حبه الشديد لممارسة الفنون القتالية التي قد تودي بحياته.

رياضة مارك المفضلة تهدد حياته 

تقرير ميتا السنوي، سلط الضوء على مشاركة مارك زوكربيرج في أنشطة عالية الخطورة، قد تودي بحياته وتهدد استقراره بشكل كبير، لعل أبرزها الرياضات القتالية والطيران الترفيهي، ما أثار حالة من الصدمة لدى المستثمرين في الشركة، بحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط».

المثير في الأمر، أن زوكربيرج وبعض أعضاء الإدارة الآخرين، يشاركون في تلك الأنشطة القتالية عالية الخطورة، بشكل ثابت ودوري، على الرغم من مخاطر الإصابة الخطيرة التي تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة، ما أثار المخاوف داخل الشركة، خاصة أن غياب زوكربيرج لأي سبب قد يكون له تأثير سلبي على استثمارات والحالة الاقتصادية لشركة ميتا.

حالة الخوف ازدادت بعد الإصابة القوية التي تعرض لها مارك في العام المنقضي، بعدما ألمت به إصابة بتمزق في الأربطة، بسبب ممارسته الفنون القتالية، الأمر الذي قاده لبناء ساحة قتال «حلبة»، في حديقة منزله، من أجل ممارسة لعبته المفضلة في أي وقت.

يقف زوكربيرج في الوقت الحالي، خلف العديد من الأثرياء حول العالم، إذ يقف خلف جيف بيزوس مؤسس «أمازون»، والفرنسي برنارد أرنو، وإيلون ماسك الذي يملك ثروة تبلغ 205 مليارات دولار.

لم يعلق زوكربيرج علنًا على مخاطر مشاركته في الفنون القتالية، من المرجح أن يواصل زوكربيرج ممارسة هذه الأنشطة، نظرًا لشغفه بها، لذلك تشير جميع التقارير إلى ضرورة  أن تضع ميتا خطة للتعامل مع مخاطر غياب زوكربيرج المحتمل، مثلما فعل في وقت سابق بالعام المنقضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مارك ميتا فيسبوك

إقرأ أيضاً:

جماهير بوتافوغو تسرب رقم مالك النادي بعد تراجع النتائج

ماجد محمد

تحول هاتف رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، مالك نادي بوتافوغو البرازيلي، إلى ساحة للاحتجاج الجماهيري، بعدما انتشر رقمه الشخصي كالنار في الهشيم بين مجموعات مشجعي الفريق على تطبيق “واتساب”، على خلفية الأداء المتراجع للنادي في بداية الموسم.

ويُعد تيكستور أحد أبرز المستثمرين في كرة القدم، عبر مجموعته “إيغل فوتبول غروب” التي تمتلك حصصًا في عدة أندية شهيرة، منها أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي.

لكن الضغوط هذه المرة جاءت من الشارع الكروي في البرازيل، وتحديدًا جماهير بوتافوغو، التي لم تتقبل نتائج الفريق الأخيرة، لتبدأ بإغراق هاتف مالك النادي برسائل غاضبة، فور تسريب رقمه من مصدر لا يزال مجهولًا حتى الآن.

وأكدت مصادر قريبة من النادي لوكالة “رويترز” صحة التسريب، مشيرة إلى أن الشرطة بدأت بالتحقيق في الواقعة، ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من تيكستور أو من إدارة بوتافوغو.

وتأتي هذه الأزمة وسط حالة من عدم الاستقرار يعيشها الفريق منذ رحيل المدرب أرتور جورج في يناير الماضي لتولي تدريب الريان القطري، ورغم محاولات تيكستور التعاقد مع مدربين كبار مثل أندريه جاردين ورافائيل بينيتيز، استقر في نهاية المطاف على البرتغالي ريناتو بافيا، الذي لم ينجح حتى الآن في تهدئة جماهير النادي.

وتلقى الفريق سلسلة من الخسائر في بطولات محلية وقارية، وفشل في الحفاظ على بريقه كبطل للدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث في مجموعته بكأس ليبرتادوريس، بينما تراجع ترتيبه في الدوري المحلي إلى المركز 15 بعد مرور خمس جولات فقط.

ومع تصاعد الاستياء، بدأ مشجعو الفريق في نشر لقطات شاشة على مواقع التواصل الاجتماعي لرسائل وجهوها لتيكستور، وحتى ما يزعم البعض أنها ردود منه قبل أن يُضطر لتغيير رقمه.

مقالات مشابهة

  • استئناف مالك مستشفى على حبسه بسبب فعل مخل الثلاثاء
  • أسطورة يونايتد يتجه إلى الفنون القتالية.. ويطلب مواجهة سواريز
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • قائد منتخب فرنسا يدخل عالم الفنون القتالية
  • جماهير بوتافوغو تسرب رقم مالك النادي بعد تراجع النتائج
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة