مجموعة السبع تبحث قرارا بشأن استخدام أصول روسية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرج نيوز"، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة أن مجموعة السبع تناقش مع الاتحاد الأوروبي خطة لاستخدام أكثر من 250 مليار دولار أميركي من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة ضمانا للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
كان مصدر مطلع ذكر أن إيطاليا تعتزم، خلال رئاستها للمجموعة العام الحالي، التصدي للتصورات المتزايدة بأن الدول الغربية سئمت من تقديم الدعم لأوكرانيا.
وتستضيف إيطاليا، في يونيو المقبل، قمة المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا.
وعلى صعيد الاتحاد الأوروبي، قال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، يوم الخميس الماضي، إن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 اتفقت على حزمة دعم إضافية بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار أميركي) لأوكرانيا.
وأضاف على منصة (إكس) "يضمن هذا تمويلا ثابتا وطويل الأمد ويمكن التنبؤ به لأوكرانيا". أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقرّ مساعدات بـ 50 مليار يورو لأوكرانيا روسيا تنشر بياناً بشأن سبب تحطم طائرتها المنكوبة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة السبع أصول مجمدة روسيا إعادة إعمار أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.