تحدث الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح، عن الإصابة بالكحة لفترات طويلة هذه الأيام في فصل الشتاء، موضحًا: «منذ شهرين، فإننا دخلنا في أدوار فيروسية متصلة مثل البرد والإنفلونزا والمخلوي وكورونا ومتحوراتها».

وأضاف «الحداد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة»، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة «المحور»: «كثيرون يشتكون من إصابتهم بالكحة لأكثر من شهر دون أن يشفوا منها، وأقول إننا في موسم الشتاء، أي أننا من الممكن أن نصاب اليوم بالبرد وغدا بالإنفلونزا وبعد أسبوع بالمخلوي وبعده نصاب بمتحور كورونا، مع العلم أن الأربع أمراض بنفس الأعراض».

وتابع استشاري الحساسية والمناع بالمصل واللقاح: «من نعمة ربنا أن الإصابة بكورونا أصبحت عبارة عن أعراض تصيب الجهاز التنفسي العلوي مثل الزكام والرشح وارتفاع درجة حرارة الجسم وكحة من الدرجة المتوسطة، وبالتالي فإن كل الأمراض التنفسية تقريبا متشابهة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الحداد المصل واللقاح

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية في لصالح المصابين

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء في بريطانيا حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.

ويجرى اللقاح تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

وتعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.

ويعتبر لقاح السرطان الجديد عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.

ويعد اللقاح البريطاني الأمريكي الجديد للقضاء على السرطان، من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.

ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.

ويقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.

وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني أمريكي للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.

وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.

وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن التجارب انتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.

مقالات مشابهة

  • دراسة لتغيير توصيف مناخ مصر.. خبيرة تُفجر مفاجأة: الشتاء أصبح أقصر وأكثر برودة
  • أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية في لصالح المصابين
  • استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو
  • استشاري يؤكد: المقويات الجنسية لا تسبب الجلطات بل تحسن صحة القلب .. فيديو
  • استشاري يحذر من تزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لمخالطي المدخنين
  • متى تبدأ أعراض حساسية الألبان في الظهور؟.. الصحة تكشف
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • نشرة المرأة والمنوعات: أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي.. سعر غير متوقع لفستان الملكة رانيا
  • أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
  • استشاري في طب الأسرة: الغذاء الصحي والرياضة عناصر أساسية في الوقاية من السرطان