بنك إسرائيلي يجمد حساب الأونروا بسبب مخاوف تتعلق بـ"تمويل الإرهاب"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في تطور مهم ومفاجئ، اتخذ بنك لويمي الإسرائيلي، قرار بإغلاق الحساب المصرفي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومقرها في غزة.
وأوضح البنك أنه تم إبلاغ القرار إلى الأونروا من خلال إشعار مكتوب، مشيرًا فيه إلى "شكوك ملموسة" تتعلق بتحويل الأموال إلى جماعات إرهابية مزعومة في غزة، كما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا لتقرير سكاي نيوز البريطانية، في أعقاب مزاعم تربط 12 من موظفي الأونروا بالهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وبحسب ما ورد أعرب بنك لويمي في رسالته عن مخاوف من احتمال استخدام الأموال المخصصة للأونروا "لأغراض الإرهاب ضد إسرائيل". كما تم تبرير قرار تجميد الحساب بالمعلومات التي تلقاها البنك بخصوص نشاط غير عادي في المعاملات المالية للأونروا.
وقد امتدت تداعيات هذه الادعاءات إلى ما هو أبعد من القطاع المصرفي.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من بين 18 دولة، قامتا بتعليق تمويل الأونروا ردًا على هذه الاتهامات. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول الآثار المترتبة على عمليات الوكالة والديناميات الأوسع التي تنطوي على الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن حوالي 69% من مساحة قطاع غزة باتت خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن "المنطقة المحظورة" أو كليهما، مع إصدار ما لا يقل عن 20 أمر نزوح من قبل القوات الإسرائيلية في الفترة بين 18 مارس و14 أبريل، وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار، وأكدت أن هذا الحصار يُعد أطول بثلاث مرات من الحصار الذي فُرض في أكتوبر 2023 عند اندلاع الحرب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "الأونروا"، اليوم /الأحد/ - أنه بالرغم من الحصار والتحديات القائمة، إلا أنها تواصل تقديم الخدمات للمجتمعات في غزة. ومع ذلك، فإن استئناف القصف واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية يؤثران بشكل كبير على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات السكان من الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى وغيرها من الضروريات.
وجددت الوكالة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج الكريم عن جميع الرهائن، والسماح بتدفق غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأشارت الوكالة إلى مقتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني، ونزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص، عدة مرات، وحذرت من مرور نحو سبعة أسابيع منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى قطاع غزة.
على صعيد ذي صلة، ذكرت وكالة "الأونروا" أن فرقها أشرفت على حملة للتبرع بالدم في النقاط الطبية التابعة لها جنوب غزة، حيث تبرّع كل من الموظفين والمواطنين بالدم لصالح المستشفيات المحلية.
وحذرت من استمرار الضربات والحصار الإسرائيلي على غزة، حيث لا تزال المرافق الصحية تتعرض للقصف، وتستنزف الإمدادات الطبية. وقالت إن هناك حاجة ماسّة لوحدات دم لإجراء عمليات منقذة للحياة.