سمير فرج: استخدام طريق رأس الرجاء الصالح يزيد رحلة السفن 17 يوما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن استخدام السفن طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر أدى إلى زيادة رحلتها 17 يوما، كما زادت المخاطر، ما ترتب عليه زيادة تكلفة التأمين، وبالتالي زادت الأسعار.
أضاف "فرج"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة "المحور": "على الطريق الجديد، لا توجد وحدات تنفذ التأمين الإداري واللوجستي للمراكب التي تدخل طريق رأس الرجاء الصالح، وهذا الأمر أثر على العالم كله".
تابع الخبير الاستراتيجي: "مصر أول من تأثر بما يحدث في البحر الأحمر، فبعد التحسينات الجديدة بدأت قناة السويس في الحصول على 10 مليار دولار سنويا، ولكننا في الشهر الماضي خسرنا 40% من الدخل الشهري لقناة السويس، وهناك جهود تبذلها أمريكا وإنجلترا والدول الأوروبية للضغط على الحوثيين من حيث ضرب مواقع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية بهدف إيقاف كل هذا العمل وأعتقد أن من يفعل كل ذلك لن يتوقف قبل توقف القتال في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.