جراح أعصاب إيطالي يقلل من شأن مشروع "ماسك" بإدخال زرعة للدماغ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اعتبر جراح الأعصاب الإيطالي المتخصص في عمليات زراعة الدماغ، سيرجيو كانافيرو، أن فكرة إدخال زرعة إلى دماغ الإنسان، وفق ما أعلن عنه إيلون ماسك، هي أخبار مضللة.
يعتقد كانافيرو أن النموذج الذي اقترحه رجل الأعمال ليس قديما فقط، وإنما يخدم أغراضا مختلفة تماما عما ذكره أيضا.
وقال الجراح الإيطالي: أن ما يتحدث عنه ماسك موجود منذ زمن طويل ويجري تطبيقه في سويسرا مثلا.
وأشار كانافيرو إلى أن تقنية ماسك، التي يوجد نماذج مشابهة لها، لا تعيد وظائف الجسم الحسية (الجنسية ووظائف الجهاز العصبي السمبثاوي). موضحا أن هذا يتطلب توصيل آلاف الوصلات الدقيقة، وهذا بدوره يهدد بالعدوى وبحدوث نزيف. وعبر كانافيرو عن قناعته بأن هذه الطريقة لا تصلح لعلاج المرضى المصابين بالشلل.
في 28 يناير، قامت شركة التكنولوجيا العصبية Neuralink العائدة لـ Musk بإدخال زرعة في الدماغ البشري لأول مرة.
وأعلن إيلون ماسك عن ظهور أول منتج لشركة Neuralink وأطلق عليه اسم "Telepathy"، وهو يسمح للإنسان بالتحكم في الهاتف والكمبيوتر بقوة الفكر.
وذهب ماسك إلى أبعد من ذلك بالقول أن هذه التكنولوجيا ينبغي أن تسمح للأشخاص الذين فقدوا السيطرة على أطرافهم باستعادة القدرة على الحركة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير (شباط) 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج "Genius Youth" التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس (آب) 2023.
وفي 18 أغسطس (آب)، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
طفرة الروبوتات الصينية
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
تطوير الروبوتات
وتأسست شركة أجيبوت في فبراير 2023، وتركز على تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، جنباً إلى جنب مع النظم البيئية المبتكرة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.
وتهدف أجيبوت إلى تطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع خطط لتحدي تسلا في سوق الروبوتات سريعة النمو.