مراسلة القاهرة الإخبارية ببغداد: الضربة الأمريكية الأخيرة خلفت خسائر بشرية كبيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زار اليوم مستشفى الحسين العسكري في بغداد، وتفقد أحوال الجرحى من المدنيين والعسكريين جراء الضربة الأمريكية الأخيرة، بصحبة رئيس هيئة الحشد الشعبي في هذه المنطقة، مصرحا بأنه يجب أن تكون هناك متابعة حثيثة من قبل إدارة رئيس الوزراء، ومتابعة الأمور الطبية للجرحى والمدنيين.
وأضافت التميمي، خلال رسالة على الهواء، أن العاصمة العراقية بغداد شهدت اليوم حراكا دبلوماسيا كبيرا خاصة في مقر وزارة الخارجية؛ إذ اجتمع وزير الخارجية فؤاد حسين مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء كندا وأستراليا والبرازيل المعتمدين لدى العراق الاعتداء الأخير الذي شنته الولايات المتحدة على منطقتي عكاشات والقائم.
الهجوم الأمريكي خلف خسائر بشرية كبيرةوأشارت إلى أن الهجوم الأمريكي خلف خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل أكثر من 16 شخصا من المدنيين والعسكريين، وإصابة 25 شخصا جراء القصف الأمريكي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية صرحت بأن هذا الاعتداء سافر وخرق للسيادة العراقية، وأن بغداد ليست مكانا لتصفية الحسابات بين المتخاصمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بغداد العراق أمريكا وزارة الخارجية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،
وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.