طرح البرمو الأول لفيلم الرعب «Longlegs» لـ نيكولاس كيج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم الرعب Longlegs الذي يشارك في بطولته الفنان العالمي نيكولاس كيج، بالمشاركة مع أليسيا ويت، ومايكا مونرو.
أحداث فيلم الرعب Longlegsيدور فيلم الرعب Longlegs، في إطار من الرعب، حيث تتولى العميلة الفيدرالية لي هاركر، مسؤولية كشف هوية قاتل متسلسل يرتكب جرائم صادمة، وتسعى هاركر، لفعل المستحيل قبل ارتكاب القاتل جريمته الجديدة.
يشارك في فيلم الرعب Longlegs، مجموعة من النجوم نيكولاس كيدج أليشيا ويت مايكا مونرو بلير أندروود إرين بويس ليزا تشاندلر، وآخرين، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أوز بيركنز، وﺗﺄﻟﻴﻒ أوز بيركنز.
نية نيكولاس كيج الاعتزالوكشف نيكولاس كيج، منذ فترة أنه ينوي التقاعد وترك مهمة التمثيل، ولكن ربما يحدث ذلك بعد ثلاث أو أربعة أفلام، وصرح في مقابلة مع أحد المواقع العالمية أنه قدم أكثر من 100 فيلم في السينما، ويشعر أنه قدم إلى حد كبير ما يجب أن يقوم بتقديمه للسينما.
وأكمل أنه أصبح مهتما جدا بالمنصات المباشرة، وخصوصًا المسلسلات التليفزيونية، والتي يستطيع فيها أن يقوم بتقديم شخصيات يستطيع التفاعل معها والتعبير عن نفسه مع وفرة الوقت في التليفزيون، والذي لا يمكن أن يجدهم في السينما، لذلك فهو يظن أن الخطوة التالية في حياته المهنية ربما يكون العمل التليفزيوني وأنها الأفضل الآن بالنسبة له.
نيكولاس كيجتصوير نيكولاس كيج لفيلم جديدوأكدت العديد من المواقع الإعلامية العالمية، مجيء الممثل الأمريكي نيكولاس كيج إلى المغرب، شهر مارس من سنة 2024، بغرض بدء تصوير الجزء الثاني من فيلمه الشهير “سيد الحرب”، والذي أنتج وتعرف عليه الجمهور لأول مرة في عام 2005.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. تفاصيل شخصية أمير كرارة في «بيت الرفاعي»
مسلسلات رمضان 2024.. أحمد العوضي في المعز لاستكمال تصوير «حق عرب» |صورمسلسلات رمضان 2024.. رانيا يوسف راقصة في «جريمة منتصف الليل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيكولاس كيج نیکولاس کیج
إقرأ أيضاً:
شهود عيان يكشفون لحظات الرعب بعد غارة "قلب بيروت"
حين استيقظ سمير في حالة من الذعر والصدمة على دوي صواريخ تسقط وتنفجر وصراخ أطفال ونساء، ظنّ أن الغارة الإسرائيلية أصابت المبنى الذي يقطنه في حي البسطة الشعبي في قلب بيروت.
وقتل 11 شخصاً على الأقلّ، وأصيب 63 بجروح، فجر السبت، وفق وزارة الصحة بالغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في حيّ البسطة المكتظ بوسط العاصمة اللبنانية، والذي يستهدف للمرة الثانية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين حزب الله واسرائيل قبل شهرين.
يقول سمير، الذي يقطن مع عائلته في المبنى المقابل،: "كنا نائمين وسمعنا 3 إلى 4 صواريخ، شعرنا كأنهم قصفوا بنايتنا".
ويضيف الرجل، الذي فضّل استخدام اسمه الأول فقط لأسباب أمنية،: "من شدة الضربة، توقعت أن يقع المبنى على رؤوسنا، نظرت إلى الجدران وشعرت بأنها ستقع فوقي" إثر الغارات، التي جاءت بدون إنذار اسرائيلي مسبق.
فرّ سمير، الذي يعمل نجارا، من منزله خلال الليل مع زوجته وولديه البالغين 3 سنوات و14 عاما.
صباح السبت، وقف السكان المذهولون في الشارع يشاهدون جرافة تزيل أنقاض المبنى المدمر، بينما استمرت جهود الإنقاذ، مع تضرر المباني المجاورة أيضاَ في الهجوم، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وكان الحي المكتظ بالسكان قد استقبل نازحين من مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في شرق لبنان وجنوبه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على تلك المناطق في 23 سبتمبر (أيلول) وأعلنت البدء بعملية برية عند الحدود مع لبنان في 30 منه.
ويروي سمير متأثراً "لقد شاهدنا شخصين ميتين على الأرض.. أخذ ولداي يبكيان، ووالدتهما بكت أكثر".
تعرّض قلب العاصمة اللبنانية بيروت منذ الأحد الماضي لأربع غارات اسرائيلية دامية، أدّت إحداها إلى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "قيادياَ كبيراَ" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية، التي طاولت منطقة البسطة في بيروت.
واستيقظ سكان العاصمة وجوارها، عند الساعة الرابعة فجر السبت، على دوي انفجارات ضخمة ورائحة بارود منتشرة في الهواء.
يقول صلاح الأب لطفلين والذي يقطن في الشارع نفسه، حيث وقعت الغارة، إن "هذه المرة الأولى التي استيقظ فيها وأنا أصرخ من الرعب".
يضيف الرجل "لا أستطيع أن أعبّر عن الخوف الذي راودني، المشهد في الشارع كان مخيفاً، مرعباً، وسمعت أصوات أطفال يبكون".
ومطلع أكتوبر (تشرين الأول)، تعرض حيّ البسطة وحيّ النويري المجاور لغارتين اسرائيليتين كذلك، أسفرتا عن مقتل 22 شخصاً، وكانتا تستهدفان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، الذي نجا من الهجوم.
أرسل صلاح زوجته وولديه إلى مدينة طرابلس الواقعة في شمال لبنان، لكن كان عليه البقاء في بيروت من أجل العمل.
وكان يفترض أن تعود عائلته في عطلة نهاية الأسبوع استعدادا للعودة الى المدرسة الإثنين، لكن صلاح بدّل رأيه وقرر إبقاء عائلته في طرابلس بعد الغارات الأخيرة.
ويتابع "أشتاق إليهم، ويسألونني كلّ يوم، بابا متى سنعود؟".
وأسفر التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل أكثر من 3650 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
رغم وقع الصدمة الشديد، يؤكد سمير أنه وعائلته لا يملكون خياراً آخر سوى العودة إلى بيتهم.
ويقول "سأعود الآن إلى البيت، سنعود إلى البسطة، إلى أين نذهب؟".
ويضيف "كلّ أقاربي وأخوتي مهجرون من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب".