أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم السعودية، الدكتورة سمية السليمان، أن الهاكاثون التصميمي "ديزايناثون" بنسخته الثانية، حدث تصميمي فريد للتحول الحضري.

وأضافت السليمان، في تصريحات لـ"عاجل"، إن "ديزايناثون" تضمن 3 مسارات رئيسية، وهي: رفاهية العيش، التحوّل الحضري، التصميم بإحسان.

وأوضحت أن جميع هذه المسارات تعنى بقضايا مهمة جدًا للناس، سواء الأفراد أو المجموعات، ومن الممكن أن تؤثر بشكل إيجابي على جودة الحياة مستقبلا.

ولفتت إلى تكريم الفِرق الفائزة بالمراكز الثلاثة في كل مسار، بمجموع جوائز أكثر من نصف مليون ريال.

واختتمت بالأمس هيئة فنون العمارة والتصميم النسخة الثانية من الهاكاثون التصميمي "ديزايناثون" الذي أقيم في العاصمة الرياض على مدار 3 أيام، بمشاركة أكثر من 500 مبتكر ومبتكرة، موزّعين على 124 فريقًا، في 3 مسارات نوعية (رفاهية العيش، التحوّل الحضري، صمِّم بإحسان).

رئيسة هيئة فنون العمارة لـ"عاجل": "ديزايناثون 2" حدث تصميمي فريد للتحول الحضري

، pic.twitter.com/FlpZTTiu0b

— صحيفة عاجل (@ajlnews) February 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ديزايناثون 2

إقرأ أيضاً:

العيش والملح!

«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.

المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.

فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.

وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.

الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.

وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».

فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.

ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.

 

مقالات مشابهة

  • مواجهات حاسمة بالرياض لتحديد أبطال الشرق الأوسط في فنون القتال المختلطة
  • ميناء دمياط يشارك في المؤتمر الدولي للتحول الرقمي
  • تحذير عاجل من هيئة الدواء بشأن استخدام مضادات حيوية لعلاج البرد
  • مورو تستضيف قمة التحوّل الرقمي في دورتها الثالثة
  • ليكسل تدعم مهرجان العمارة العالمي
  • العيش والملح!
  • ابنة رانيا فريد شوقى تثير الجدل بجمالها
  • «الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
  • روسيا تعثر على كنز فريد من المجوهرات
  • توجيه تهمة “تبديل هيئة الدولة” إلى رئيسة “الحزب الدستوري” المعارض في تونس عبير موسي