اللواء سمير فرج: مصر أكثر المتضررين من أحداث البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن المنطقة تشهد تصاعدا في الأحداث والمشاكل، خاصة بعد أزمة الحوثيين في البحر الأحمر، واتجاه 40% من السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، والعالم كله تأثر وليست قناة السويس فقط، لافتا إلى أن رحلة رأس الرجاء الصالح تزيد عن قناة السويس بـ 17 يوما، وتكلف شركات الشحن زيادة في الوقود وما إلى ذلك.
أضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن مصر كانت أكثر المتضررين مما يحدث في البحر الأحمر، بعدما كانت قناة السويس تدر 10 مليارات دولار في العام الواحد بعد توسيعها.
ولفت إلى أن القوات الأمريكية قصفت قوات حزب الله المتواجدة في العراق؛ وهو ما أدى إلى تصاعد الأمور بقوة في المنطقة.
ونوه بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يأتي في زيارته الخامسة للشرق الأوسط، وذلك بعد مرور 121 يوما من بدء القتال في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، موضحا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة 5 مرات في 4 أشهر، لم تحدث من قبل، ولكنها تأتي مع تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن القتال اشتد في البحر الأحمر، وفتحت جبهات جديدة في العراق وسوريا من قبل القوات الأمريكية.
وتحدث عن أنه ما زال هناك حديث حول هدنة وإيقاف إطلاق النار، وتبادل الرهائن، إذ أن الرهائن المتواجدين لدى حماس 132، ويُقال 28 شخصا قُتلوا خلال ضرب إسرائيل للأنفاق، وهو ما يشكل ضغطا على نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج البحر الأحمر الحوثيين سيد على قناة الحدث اليوم البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.