بريطانيا: الجيش غير مستعد لحرب محتملة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
4 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف تقرير للجنة الدفاع التابعة للحكومة البريطانية، أن الجيش البريطاني غير مستعد لحرب محتملة واسعة النطاق وطويلة الأمد بسبب نقص الأفراد وتحديات كتجنيد العسكريين وبقائهم في الخدمة.
وجاء في التقرير الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس النواب البريطاني: لن تكون الحكومة قادرة على بلوغ الاستعداد القتالي المنشود دون تسريع الإصلاحات المتمثلة في تطوير القاعدة الصناعية، وتحسين عروض الخدمة المقدمة للعسكريين.
بالإضافة لذلك، توصل معدو التقرير لاستنتاج أن الاستعداد لحرب شاملة وطويلة الأمد لا يحظى بالاهتمام المطلوب، كما أن الوتيرة العالية للعمليات العسكرية الحالية والضغوط المستمرة على الجيش أدت إلى انخفاض القدرة على الاحتفاظ بالأفراد، وهذه المشكلة تفاقمت بشكل أكبر مع تراجع وتيرة تجنيد عسكريين جدد، وبالتالي خلق حلقة مفرغة.
وأفاد التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتركون القوات المسلحة أكبر من عدد الأشخاص الذين ينضمون إليها، بسبب فرط الإجهاد.
وقد دعا التقرير الحكومة إلى اتخاذ خيارات صعبة إما الاستثمار بشكل كامل في الجيش أو وضع استراتيجية عسكرية تقوم على تقليل عدد المهام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“أسرار التوازن بين العمل والحياة” دورة هادفة لمستفيدي “كيان” ومنسوبيها
بهدف تحقيق التوازن المثالي بين مسؤوليات العمل وأهداف الحياة الشخصية وحرصا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في تجويد حياة مستفيديها وموظفيها نظمت الجمعية بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دورة بعنوان ” أسرار التوازن بين العمل والحياة” قدمتها عبر منصة زوم الدكتورة نوره الشيحة الأستاذة المساعدة في مناهج وطرق التدريس في الجامعة.
وتهدف الدورة إلى التعرف على بعض الأساليب للتوازن بين العمل والحياة ومعرفة معنى التوازن بين العمل والحياة وفائدته، وكيفيته. وتناولت خلالها “مفهوم التوازن” بأنه تقليل الإجهاد المرتبط بالعمل، وإنشاء طريقة مستقرة ومستدامة للعمل، مع الحفاظ على الرضى النفسي والتنسيق بين العمل والحياة ليصبح أسلوب حياة. وأشارت د. نورة إلى “فوائد التوازن بين العمل والحياة” وكيف يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن إلى تحسين الإنتاجية والسعادة، حيث يزيد من تحفيز الموظفين ويساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل، ويساعدهم على التخلص من الإجهاد، ويحافظ على أنماط الحياة الصحية، ويساعد الموظفين الذين لديهم دوافع عالية لبيئات عملهم على النمو لأنهم أكثر ارتباطا بوظائفهم.
وفي ختام الدورة جرت بعض النقاشات بين الحضور والدكتورة نوره الشيحة مما أثرى الدورة وحقق مردودا إيجابيا للحاضرات.