بوابة الوفد:
2024-09-19@06:58:41 GMT

«المستعربون» ومسرح الخيانة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

تتسلل إلى نفسك من الوهلة الأولى بعد عملية اغتيال ثلاثة فلسطينيين داخل مستشفى «ابن سينا» فى مدينة «جنين» بالضفة الغربية، التى نفذتها وحدة «المستعربين» الإسرائيلية متنكرين فى أزياء نسائية وأطقم طبية، يوم الثلاثاء الماضى، أن تل أبيب قد بدأت فى تغيير قواعد اللعبة والعودة إلى منهج العصابات التى قامت عليها دولة الاحتلال مثل «الهاجناه» و«بالماخ».

ويزداد هذا التسلل توغلاً إلى النفس بعد التناول المكثف لوسائل الإعلام العربية والعالمية فى إبراز تلك الواقعة كحدث فريد من نوعه، ثم نشر تقارير حول تلك الوحدة من «المستعربين» وماهيتها وما قامت به خلال الفترات السابقة، ولكن بعد البحث والتروى ستجد أن الأمر مختلف، وستعرف أن وجوه المجرمين والكومبارس تتغير وتتبدل على مسرح الخيانة مع ثبات النص على خشبة العرض المسرحى.

فبعد عامين تقريباً من فشل جيش الاحتلال فى قمع انتفاضة الحجارة الأولى، منذ اندلاعها يوم التاسع من ديسمبر 1987، كشف التليفزيون الإسرائيلى النقاب عن وجود وحدات «المستعربين» السرية، وأظهر جنود يتنكرون فى أزياء نسائية ورجال مسنيين، يقتربون من أحد البيوت، وفجأة وعلى غرار أفلام «هوليوود» يلقى هؤلاء الجنود بالكوفيات جانباً ثم يشهرون أسلحتهم لاعتقال عدد من الشبان العرب!.

هذا السيناريو هو نص المسرحية تقريباً التى تم تنفيذها فى مستشفى «ابن سينا»، مع اختلاف الأجواء وعدد القتلى وحجم الدمار والإبادة الجماعية الممنهجة التى تحدث الآن، والسؤال البديهى هنا، لماذا يتم الكشف عن تلك الوحدات السرية من «المستعربين» الآن؟!

لن تختلف الإجابة اليوم عن العقود السابقة ويمكن حصرها فى هدفين، الأول يدخل فى إطار الحرب النفسية لزعزعة المقاومة وزرع الشك بين أعضائها أو المتعاطفين معها، عن طريق إبراز عمليات تلك الوحدات، بنشر تقارير على لسان جنودها وكيف كانوا يندسون فى أحداث الانتفاضة الأولى ويقذفون جيش الاحتلال بالحجارة!

الهدف الثانى هو البحث عن ورقة التوت الأخيرة التى تستر عورات جيش الاحتلال أمام الإسرائيليين، وتصدير مشهد كاذب بالسيطرة على مقدرات الحرب، وأن «المستعربين» نموذج لجيش صغير قادر على حرب العصابات والقضاء على قيادات المقاومة وتصفيتها، كما حدث من قبل وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن من بين 25 ألف معتقل فلسطينى فى انتفاضة الحجارة الأولى قامت وحدات «المستعربين» باعتقال عشرة آلاف منهم!

القصة لم تنتهِ هنا، فوسط التقارير والمعلومات الكثيرة التى نشرت حول تلك الوحدة منذ الكشف عنها، هناك تقرير نشرته صحيفة «هاآرتس» نقلته جريدة الرأى فى 21 أكتوبر 1998، تناول قصة وحدة «المستعربين» من البداية على لسان مؤسسها «شموئيل موريه»، و«عاموس مانور» الذى عيِّن رئيساً لجهاز الأمن العام فى الخمسينيات، تناول التقرير قضية لم يسبق الإشارة إليها أو الإعلان عنها أو حتى الحديث حولها، وهى قضية زواج جنود «المستعربين» اليهود من عربيات مسلمات وتكوين عائلات وإنجاب أبناء!

وتباكى التقرير عن تلك المأساة بعد قرار حل تلك الوحدات وعن مصير هؤلاء الأبناء، وهويتهم، فهم «يهود» من وجهة نظر المسلمين لأن الأب يهودى، ومسلمون من وجه نظر اليهود لأن الأم عربية مسلمة، وتساءل التقرير عندما يصل هؤلاء الأبناء إلى مرحلة التجنيد للجيش إلى أين يذهبون؟ وإلى أى هدف يصوبون بنادقهم؟ ثم تباكى التقرير أكثر عن تلك الجريمة اللا أخلاقية فى حق الجنود «المستعربين» الذين أصيب بعضهم بحالة انفصام ذاتى نتيجة الانفصال عن أولادهم وزوجاتهم!

وعلينا أن نصدق أن هذا القاتل المحترف الذى لا يحتاج إلى تبريرات لسفك دماء الضحايا من الأطفال والرجال والنساء واغتصاب الأرض، أصيب بانفصام ذاتى نتيجة تلك الإنسانية المفرطة!

أخطر ما جاء فى هذا التقرير ما قاله «موريه» بأنه: «عندما يجرى الحديث عن وحدات «المستعربين» فإن المقصود بذلك هو الوحدات العسكرية مثل «شمشمون» و«دوفدفان» التى تختلف فى طبيعتها عن وحدات «المستعربين» التى عرفناها، فالمستعربون اليوم يتخفون فى صورة عربى ويتوجهون فى مهمة محددة لمرة واحدة، ثم يعودون إلى قواعدهم، أما المستعرب الحقيقى فهو الشخص الذى يعيش كعربى تماماً فى حى ووسط عربيين، ويبنى بيتاً وأسرة!

والخلاصة.. ربما تكون عودة وحدة «المستعربين» إلى مسرح الأحداث هى ورقة التوت الأخيرة لإنقاذ «نتنياهو» من الرحيل بعد فشله فى القضاء على حركة المقاومة وتصفية قياداتها رغم بشاعة المذابح التى ارتكبها وحجم الدمار الهائل الذى ألحقه بغزة وأهلها.

فى النهاية.. ربما تشكل وحدات «المستعربين» خطراً كبيراً لا يمكن إنكاره أوالاستهانة به، لكن الأخطر هم «المستعربون» الذين تم زرعهم بيننا كعرب، يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب، وربما يلعنون إسرائيل فى اليوم ألف مرة، وهم فى الحقيقة أبطال وكومبارسات عروض مسرح الخيانة مع إخوانهم من المتصهينيين العرب!

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشرف عزب المستعربون مدينة جنين

إقرأ أيضاً:

«البوابة نيوز» تفتح الملف..هل اختفى الفن الجميل بفعل فاعل ؟.. صناع الأغنية: مؤدو المهرجانات مثل الجراد يأكل الأخضر واليابس.. كلماتهم وألحانهم عقيمة وأصواتهم بشعة ودمروا كل شيء..الذوق العام لم يعد بخير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«انحدار الذوق العام» أصبح شعار المرحلة ، وساد الفن الهابط والكلمات المبتذلة والألحان الركيكة، وامتد الانحدار إلى جميع تفاصيل الحياة اليومية للمصريين، وفى مقدمتها الأغنية التى تعتبر عنوانا للثقافة واتجاهات الذوق العام، فاختفت الكلمة الحلوة، واللحن المميز، وافتقدنا الأغانى التى تمس الوجدان، وأصبح الصراخ والنشاز عنوانا لهذا الجيل. 

ما أسباب اختفاء الأغانى الهادفة التى كانت تقدم فكرة ومعنى وتعالج قضايا المجتمع، وما سبب انتشار الأغانى الهابطة والتى لا تمس للفن بأى صلة، وما الحل لعودة الفن الجميل الذى يعبر عن الثقافة المصرية الأصيلة؟ 

«البوابة نيوز» طرحت تلك الأسئلة على صناع الأغنية ، من شعراء وملحنين إضافة إلى نقاد، للإجابة عن السؤال الصعب: كيف ننهض بالذوق العام من جديد ونعيد الأغنية المصرية إلى سابق مجدها؟ 

الموسيقار صلاح الشرنوبى: الجودة الغنائية اختفت.. والأعمال التى تمس الوجدان تراجعت 

 

الموسيقار صلاح الشرنوبى 

فى البداية، يقول الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبى، إن الكلمة والشعر والشعراء اختفوا بشكل عام، لأن طقس الأغنية المصرية والعربية اختلف فى مصر، فهو يتغير فى كل حقبة زمنية، موضحًا أن الجودة الغنائية لم تعد موجوده الآن ، رغم أن هناك محاولات من البعض مثل كاظم الساهر، الذى له الفضل فى إحياء أغنية الفصحى، فيما عدا ذلك هناك تغيرات حدثت من الستينيات والسبعينيات والثمانينيات حتى وقتنا هذا فى ذوق المجتمع العربى والمصرى، لذلك تراجعت الأغنيه التى تمس الوجدان حاليا. 

وعن شعراء الكلمة فى الزمن الجميل، أكد "الشرنوبي" أن جيل العمالقة فى الشعر، كان على رأسهم مرسى جميل عزيز ، وأحمد رامى ، وغيرهم ، حتى أواخر السبيعينيات، ثم ظهر شعراء متميزون مثل رضا أمين ، وجمال بخيت،  وهانى شحاتة ، وبهاء الدين محمد، وغيرهم، ممن تميزوا ببساطة الكلمة مثل وليد رزق وأحمد شتى ، ومصطفى كامل، وحاليا هناك نادر عبدالله، وامير طعيمة وايمن بهجت قمر. 

وأضاف: الدنيا اختلفت والكلمة اختلفت، فالتركيبات العاطفية اختلفت طبقا للغة الجيل وطقوس كل جيل. 

وتابع: "عبد الحليم حافظ تنوع فى بداياته قبل التعاون مع عبد الوهاب، وبعد ذلك تغير، منذ أغنية "توبة والأغانى التى تميزت بالبساطة، لا نتحدث بالطبع عن قالب الكلمة، لأن الكلمة كانت مضبوطة طوال الوقت فى زمن الفن الجميل، ولكننا نتحدث عن تغير اللحن والتوزيع الموسيقى، وكان هناك  دور للتوزيع الموسيقى، وعبد الحليم كان أكثر المطربين الذين أظهروا دور الموزع الموسيقى بالنسبة للأغنية المصرية، ومع المطربة وردة طبعا لم ننس دور أحمد فؤاد حسن وفرقته الماسية." 

وأردف: "أصبح الشكل الذى تظهر عليه الأغنية يختلف من وقت لآخر، لكن هناك تطورات حدثت، فعبد الحليم حافظ كان يركز فى أواخر أيامه على الفرقة الموسيقية العصرية ومنهم ما وصف بـ "العازف المودرن"، فاستعان بهانى مهنى وعمر خورشيد، وطور أغنياته وبعض الاغنيات أعاد صياغتها مرة أخرى، ولكن التجربة لم تكتمل لأنه توفى، ولا نعرف لو كان حيا حتى الآن كيف كان شكل أغانيه فى عصرها الحالى". 

واستكمل "الشرنوبى": "من الذين كان لهم دور قوى جدا فى عمل القصائد ووصل بالقصيدة إلى الشارع العربى كل من أم كلثوم وعبد الحليم فى قصائده مع نزار قبانى، الذى لا ننسى فضله فى إحياء أغنية الفصحى". 

ولفت إلى أن الذوق العام متقلب ويميل إلى الأسوأ، وللأسف المهرجانات والراب والتراب تحقق نجاحا كبيرا من خلال المنصات، ولا نعرف مقاييس ذلك النجاح، فهو نجاح من خلال المشاهدات، فنسمع أن هناك مشاهدات بالمليارونصف المليار، لأن مثل هذه الأغانى تحاكى الشباب الذين يعتمدون على زيارة مثل هذه المنصات. 

ورفض الشرنوبى، المقارنة بين الزمن الجميل والزمن الحالى، وقال إن المخزون السمعى للمتلقى كان يستمده من الراديو والإذاعة، كانت الإذاعة  لها الرصيد الأكبر للمتلقى العربى، ثم التليفزيون والكاسيت ، ثم السى دى، والأى باد، لكن حاليا التكنولوجيا غيرت الاتجاه وأصبح كل شىء يميل إلى الديجيتال. 

الحس العالى 

 

الموسيقار هانى مهنى 

 

واكد الموسيقار هانى مهنى، أن هناك بعض الشعراء الشباب لديهم حس عالٍ جدا، ومنهم بهاء الدين محمد، وغيره ، ونحن نستمع لأعمال للمطربة أنغام، وآمال ماهر،  وأصالة، وغيرهن من كلمات شباب عبقري، لا نريد إجحافهم، فالكلمة تتغير مع تغير المجتمع من زمن لآخر، وبشكل عام نتمتع بكلمات شعراء شباب موهوبين. 

وأضاف: "مرسى جميل عزيز كان شاعرا عظيما ، وكنت من أشد المعجبين به"، مشيرا إلى أنه من طمى الريف الشرقية، ألف الأغانى الرومانسية والشعبية. 

الكلمة واللحن فى خبر كان 

 

الشاعر ابراهيم رضوان

الشاعر الكبير إبراهيم رضوان، أعرب عن استيائه مما يحدث على الساحة الغنائية حاليا، قائلا: "ليست الكلمة وحدها التى أصبحت فى خبر كان، ولكن اللحن أيضا والأداء، منذ فترة سيطرت الأغنية، "الإفيه"، على الساحة الفنية، والمؤسف أن معظم الأطفال الصغار أصبحوا يحفظون هذه التفاهات، و من شب على شيء شاب عليه، كيف أستمر فى هذا الوسط السيئ الذى يسيطر عليه مؤدو المهرجانات وغيرهم، خصوصا بعد أن انضم لهم من غنى بملابس بهلوانية، والذى غنى بالشيفون.

وعن اختفاء الكلمة التى تمس الوجدان، أشار "رضوان" إلى أن الشعر الغنائى ذهب واختفى بفعل فاعل، والأغنية الجميلة خرجت ولم تعد، ولن تعود، فلقد هبط علينا مجموعة بحروفهم وألحانهم العقيمة وأصواتهم البشعة ليتسببوا فى تدمير كل شيء، فهم الجراد الذى يأكل الأخضر واليابس، ومنهم من لم يحصل حتى على شهادة محو الأمية لتقديمها لنقابة الموسيقيين ليحصلوا على العضوية. 

وعن سبب ضياع الذوق العام، قال الشاعر الكبير: "الزن على الودان أعظم من السحر"،  أنت جائع وليس أمامك إلا هذا الطعام الذى لا تحبه، ولكنك ستضطر أن تأكله لعدم وجود غيره، هكذا تآمروا على الجيل الجديد لكى يفسدوه ويجرفوه تماما من كل من له علاقة بالقيم والمبادئ". 

وعن اختفاء شعراء الأغنية، أكد أن من أراد أن يحافظ على كرامته فلينسحب، مضيفا أنه ترك العاصمة فى عز نجاحه وعاد إلى المنصورة فى الوقت الذى كانت تغنى فيه شاديه آخر أغنياتها. 

ويضيف رضوان: "زمن الكلمة ما زال بخير طالما أن الأغانى القديمة موجودة، وما زلت أتشرف بأننى لم أقع فى مصيدة التفاهة وفرضت أسلوبى على محمد نوح الذى غنى لى معظم أغنياته و على هانى شاكر الذى كتبت له "أرجوكى يا حبيبتي"، وعلى محمد منير، الذى طلب منى أن أكتب له أغنيات على مقاسه لكننى أجبرته أن يغنى بأسلوبي، حتى نقدم كل ما هو جديد، فكتبت له عدة أغنيات منها (قلب الوطن مجروح) و (الناس نامت إلاك). 

وعن الفرق بين شعراء الزمن الجميل والشعراء الحاليين، أكد أن الفرق شاسع جدا بين مطربى الزمن الجميل والفترة الحالية، موجهًا سؤالا هل من الممكن أن يكتب أى أحد فى مصر جملة مرسى جميل: "ستاير النسيان.. نزلت بقالها زمان"؟، أو "زرعت فى ضل ودادي" لأحمد رامي؟ أو "عش الهوى المهجور لإمام الصفطاوي"؟ 

وأوضح: " ما زلنا نعيش فى مرحلة التوابع، وشعراء الكلمة الحلوة أخذتهم النداهة، وللأسف الشديد الجيل الجديد ظلم نفسه وسلمها للاستسهال والتفاهة والعقم الفني". 

ويرى رضوان أن شعراء الأغنية فى زمن الفن الجميل اختفوا بحكم السن أو المحافظة على الكرامة، والدليل على وجودهم أن هناك المئات منهم ما زالوا يتقاضون حق الأداء العلنى من جمعية المؤلفين والملحنين. 

ويضيف: "كلما التقيت بأحدهم وسألته عن آخر أعماله تكون المفاجأة، آخر أعماله كانت منذ سنوات طويله لأن السوق ليس به إلا المعطوب، معظم شعراء الأغنية فى حالة يرثى لها، أتحدث عن الذين حافظوا على اسمهم". 

حسن اختيار الكلمة 

 

الدكنور احمد درويش استاذ النقد الادبى 

ويشير الدكتور أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبى والأدب المقارن بجامعة القاهرة، مقرر لجنة الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس القومى للترجمة، إلى أن العلاقات الراقية قائمة على حسن اختيار الكلمة، التى يتولد فى اختيارها كل أنواع الرقي. 

وأضاف: "الأمم تتفاوت حضاريا حسب جودة اختيار الكلمة التى تصنع طريقا للذوق  القيم وللسلوك الراقي، من هنا كان الشعر فى الحضارة العربية هو أرقى أنواع الثقافة البشرية وحامل القيم الكبرى وصانع الانتصارات". 

وتابع: "كلما تبلد الإحساس وقل مستوى الذوق نلجأ إلى التعبير المباشر والتصرف الفج وننسى سحر الكلمة الراقية فى نشر الذوق والحضارة والعودة بالأمة الى مستواها الراقي". 

واستكمل أستاذ النقد الأدبى: "كلمات الكبار تعيش دائما، ونحن نردد كلماتهم فيما نحفظ من أغانيهم أو كتاباتهم، مثل أحمد شوقى و صلاح جاهين و بيرم التونسي  وإبراهيم ناجي ومرسى جميل عزيز وسيد حجاب،  كل هؤلاء تعيش كلماتهم بعد أن رحلوا، ولكن مستوى الذوق قل بعد ذلك، ولم نعدم، ونحن متفائلون وننتظر من الأجيال الجديدة أن ترتقى بوسائلها من التعلم، والثقافة وحفظ الكلام الجميل". 

 

مقالات مشابهة

  • رسميا.. مكادي يضم أمير رجب لاعب أورانج والسكة الحديد
  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • «البوابة نيوز» تفتح الملف..هل اختفى الفن الجميل بفعل فاعل ؟.. صناع الأغنية: مؤدو المهرجانات مثل الجراد يأكل الأخضر واليابس.. كلماتهم وألحانهم عقيمة وأصواتهم بشعة ودمروا كل شيء..الذوق العام لم يعد بخير
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب