صفقة لصالح السعودية.. المملكة المتحدة تتحرك بشأن طلبية جديدة لـ طائرات تايفون
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تخطو المملكة المتحدة، خطوات واسعة، نحو طلب شراء طائرات تايفون جديدة، قدمته المملكة العربية السعودية؛ مما يؤدي إلى إحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقرير موقع تايمز أيروسبيس، منذ استحواذ المملكة العربية السعودية الأولي على 72 طائرة يوروفايتر تايفون تم تسليمها بين يونيو 2009 ويونيو 2017، استمرت التوقعات لطلبات إضافية، وربما تصل إلى 96 طائرة تايفون أخرى.
وكانت العقبة الرئيسية هي الحظر الألماني على صادرات الأسلحة إلى السعودية، والذي تم فرضه في عام 2018، وكان لهذا الحظر آثار كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار أنه في حين سيتم تجميع مقاتلات تايفون السعودية في المملكة المتحدة، يتم تصنيع المكونات في جميع الدول الشريكة في يوروفايتر: المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا.
وفي 7 يناير، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قرار رفع حظر التصدير الألماني.
وغذت هذه السلسلة من التطورات، التفاؤل بأن القوات الجوية الملكية السعودية قد تقوم قريبًا بتشغيل نسخة متطورة جديدة من طائرات تايفون.
وسلط بول "مفتي" سميث، رئيس تطوير الأعمال والحملات الأوروبية في شركة BAE Systems، الضوء على الخبرة التشغيلية للقوات الجوية السعودية وقدرات القوة المختلطة، معربًا عن ثقته في انتقالهم إلى أجهزة استشعار الجيل الخامس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.