أعلن عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، عبد الله حمود، تكثيف قوات الشرطة في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية في المدينة، بعد نشر مقال في صحيفة وول ستريت جورنال وصف مدينة ديربورن بأنها "عاصمة الجهاد في أميركا".

وقال حمود، وهو أول عمدة مسلم للمدينة، في منشور على منصة "إكس": "إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية".

وأوضح رئيس بلدية ديربورن في منشوره أن هذا الإجراء "نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل، الذي يستهدف مدينة ديربورن".

Effective immediately - Dearborn police will ramp up its presence across all places of worship and major infrastructure points.

This is a direct result of the inflammatory @WSJ opinion piece that has led to an alarming increase in bigoted and Islamophobic rhetoric online…

— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 3, 2024

والمقال المشار إليه كتبه ستيفن ستالينسكي، مدير معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، الذي يصف نفسه بأنه منظمة مستقلة وغير حزبية وغير ربحية.

ونشرت الصحيفة المقال، الجمعة، بعنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أميركا"، وجاء فيه: "الآلاف يتظاهرون دعما لحماس وحزب الله وإيران. ويهتف المتظاهرون، الذين يغطي العديد منهم وجوههم بالكوفيات، "الانتفاضة، الانتفاضة"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، و"أميركا دولة إرهابية". ويلقي الأئمة المحليون خطبا نارية معادية للسامية. هذا ليس الشرق الأوسط. إنها ضاحية ديربورن بولاية ميشيغان في ديترويت".

وتابع ستالينسكي في مقاله أنه "مباشرة بعد 7 أكتوبر، وقبل فترة طويلة من بدء إسرائيل هجومها البري على غزة، كان الناس يحتفلون بالأحداث المروعة التي وقعت في ذلك اليوم في مسيرات ومسيرات مؤيدة لحماس في جميع أنحاء ديربورن".

وفي بيان أرسله إلى شبكة "سي أن أن" قال حمود: "ردا على المقال قمنا بزيادة تواجد قوات إنفاذ القانون في جميع أنحاء ديربورن. تواصل شرطة ديربورن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن التهديدات".

وأضاف أن المقال "أكثر من مجرد صحافة غير مسؤولة. إن نشر مثل هذه الكتابات التحريضية يعرض سكاننا لخطر متزايد من التعرض للأذى".

وكتب مفوض مقاطعة واين (حيث تقع ديرببورن)، ديفيد كنيزك، في منشور على فيسبوك، أنه "منزعج للغاية" من الإشارات الواردة إلى ديربورن في المقال.

ولم يرد معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط على الفور على طلبات رويترز، و"سي أن أن" للتعليق.

ولاحظ حقوقيون ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز على الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.

من بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار في نوفمبر في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، وطعن طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في أكتوبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار

شدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر لدى استقباله وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط  برئاسة الأمين العام ميشال عبس، في المقر البطريركي في البلمند، على "الدور المناط بالمجلس في مد جسور الحوار والتلاقي".

وكان اللقاء فرصةً للتداول في الأوضاع العامة والاطلاع على واقع عمل المجلس في ظل التحديات القائمة والظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيّن ممثله الخاص في الشرق الأوسط مسؤولاً عن ملف إيران
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار
  • العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • كيف سيعيد ترامب تشكيل الشرق الأوسط ؟
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • السودانيون يترقبون جهود الإدارة الأميركية الجديدة لوقف الحرب
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا