ندوة وأمسية وفعاليتان خطابيتان في الحديدة بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم مكتب الارشاد ومدارس شهيد القرآن بمحافظة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وفي افتتاح الندوة، أكد مدير مكتب الارشاد عبدالرحمن الورفي، أن الشهيد القائد كان يحمل مشروعا قرآنيا واضحا لانتشال الأمة من الواقع الذي تعيشه ومواجهة التحديات التي فرضتها قوى الطغيان والاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا.
ولفت إلى ما يعيشه اليمنيون اليوم من عزة وكرامة بفضل السير على نهج الشهيد القائد في مواجهة قوى الإستكبار العالمي، ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تعيش ظروفا صعبة نتيجة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب.
فيما أشار الناشط الثقافي هايل مجلي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي واجه الهيمنة والاستكبار الصهيوني الأمريكي، بثقافة القرآن، حتى نال شرف الشهادة في سبيل تنفيذ مشروعة ونصرة المستضعفين.
كما تطرقت الندوة التي تخللها كلمات ومداخلات لعدد من طلاب مدارس شهيد القران، الى جانب من مناقب وحياة الشهيد القائد ، مؤكدا أهمية السير على منهجه للنهوض بواقع الأمة، والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي.
إلى ذلك أقيمت في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، اليوم، أمسية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وخلال الأمسية التي حضرها مدير المديرية مؤيد المؤيد، استعرض أمين عام المجلس المحلي صالح الحرازي، جانبا من دلالات عظمة إحياء ذكرى الشهيد القائد، وأهمية الاعتزاز بما قدمه من أنموذج راق في البذل والعطاء في سبيل الله والوطن.
وأوضح أن موقف اليمن التضامني مع فلسطين المحتلة يعبر عن مسيرة نضال الشهيد القائد الذي رفع شعار الصرخة في وجه المستكبرين منذ وقت مبكر.. ودعا إلى الجهاد لتحرير بيت المقدس والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.
من جانبه حذر مدير مكتب الإرشاد بمربع مدينة الحديدة محمد بلغيث، من خطورة مخططات أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
تخللت الفعالية بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية فقرات انشادية وقصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.
وعلى صعيد متصل، نظم أبناء عزلة الرامية السفلى في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى سنوية الشهيد القائد.
وفي الفعالية، أشاد مدير المديرية محمد عقاري، بالمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وثمن تفاعل أبناء مديرية السخنة في المسيرات التي تنظم كل اسبوع لنصرة الشعب الفلسطيني وفعاليات ذكرى سنوية الشهيد القائد في جميع الأحياء .. مشيرا إلى أهمية استلهام الدروس من سيرته وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
فيما تناول مدير مكتب الإرشاد في المديرية محمد دباسي، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية إحياء لذكرى سنوية الشهيد القائد واستمرارا في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم خيارات القيادة الثورية.
ركزت الفعالية بحضور عدد من حرائر المديرية، على دلالات وأهمية الوعي والبصيرة للأجيال والمجتمعات في ظل الهجمة الصهيونية الأمريكية على الأمة ما يحتم التمسك بالمشروع القرآني العظيم الذي يبني الأمة في كافة المجالات.
وأشارت كلمات الفعالية، إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ركز على شعار البراءة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في مواجهة أمريكا واسرائيل لضرب قوتهم الاقتصادية.
وأكدت استمرار صمود المرأة، والسير على درب الشهيد القائد ومسيرته الزاخرة بالعطاء.
واعتبرت الكلمات احياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، إحياء لمعاني وقيم الحرية والعزة والكرامة وضمن تخليد مآثره واستحضار مشروعه واستذكار عظمة ما قدمه للأمة من رؤية قرآنية ببصيرة ووعي لتعريفها بالمخاطر والمؤامرات التي تتربص بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد بدر الدین الحوثی بمحافظة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
انتخابات أمريكا.. الاستطلاعات حائرة بين ترامب وهاريس والشعب يتوجس من "حرب أهلية"
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها نقلًا عن ABC News بأن استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الأمريكيين يشعرون حاليا بالقلق والخوف من نتيجة السباق الرئاسي بعدما صورت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات باعتبارها معركة وجودية.
الديك: المجمع الانتخابي من يختار رئيس أمريكا .. والمناطق الريفية سر انتصار الجمهوريين العثور على منجم من الذهب الأبيض يقدر بمليارات في أمريكا
وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري إنه في الفكر الأمريكي، تُعَد الانتخابات لحظات وطنية، ووقتًا للمواطنين لتسوية خلافاتهم في صناديق الاقتراع، بغض النظر عن مدى اشتعال الخلافات لكن في واقع عام 2024، تحترق صناديق الاقتراع في بعض الأماكن حرفيًا.
وأضافت أنه هذا هو الحال في انتخابات كانت أكثر قتامة من أي انتخابات في الذاكرة الحديثة حيث تدخل الأمة يوم الانتخابات هذا وهي متوترة بشأن احتمالات بدت ذات يوم غير قابلة للتصور في أمريكا في القرن الحادي والعشرين: العنف السياسي ومحاولات الاغتيال ووعود الانتقام من المعارضين.
وتابعت أنه في عشرات المقابلات التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الحملة، أفاد الأمريكيون من مختلف الأطياف السياسية أنهم توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتأرجحة وهم يشعرون بأن بلادهم على وشك الانهيار.
في حين أعرب البعض عن ارتياحهم لأن موسم الانتخابات الطويل يقترب أخيرًا من نهايته، فكان من الصعب الهروب من التيار الخفي من القلق بشأن يوم الانتخابات وما قد يتبعه بعد ذلك.
وأشارت إلى أن هذه الحالات تعكس مخاوف بلد خضع لأربع سنوات مضطربة، وتحول بسبب جائحة مدمرة قتلت أكثر من مليون أمريكي، وحصار صادم لمبنى الكابيتول في البلاد، وارتفاع أسعار لم نشهده منذ عقود، وفي جميع أنحاء البلاد، شعرت المدن بضغط أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية.
ونوهت الصحيفة أن المرشحين الرئاسيين أنفسهم صوروا الانتخابات باعتبارها معركة وجودية من أجل شخصية الأمة وديمقراطيتها وسلامة سكانها، وفي إعلاناتهم وفي الفعاليات، يروي الديمقراطيون قصصًا مصورة عن نساء كدن يمتن نتيجة لحظر الإجهاض التقييدي بينما يصف الجمهوريون الجرائم الوحشية التي يرتكبها أعضاء العصابات الأجانب في البلاد بشكل غير قانوني، ويخبرون الأمريكيين أنهم قد يكونون الضحايا التاليين.
وقال بيل ناب، 70 عامًا، وهو متقاعد من جراند رابيدز بولاية ميشيغان "أنا قلق بشأن العنف"، بينما في موقع التصويت المبكر في ماديسون بولاية ويسكونسن، كانت كريس جلاد، 62 عامًا، تعاني من إرهاق الانتخابات لكنها قالت "سأكون سعيدة للغاية عندما ينتهي الأمر - أعتقد ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة من السباق كانت متشابكة مع ملاحظات عن العنف الفعلي حيث يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في هجمات حرق متعمد الأسبوع الماضي لصندوقين انتخابيين كما أغلقت المدارس في ألينتاون، بنسلفانيا، "من باب الحذر الشديد" عندما عقد ترامب تجمعًا هناك.
وفي سان ماركوس، تكساس، حققت الشرطة في تقارير عن منشورات تهديد مرفقة بلافتات حملة هاريس، وفي فلوريدا، خارج موقع التصويت المبكر، لوح شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعم ترامب بساطور في وجه امرأتين أكبر سنًا تدعمان هاريس.
وبحلول يوم الأحد 3 نوفمبر، بدا الأمر وكأن الأمة بأكملها تستعد للتأثير، ولم يكن أحد متأكدًا تمامًا من ماهية التأثير، ففي واشنطن، غطت العديد من المطاعم القريبة من البيت الأبيض نوافذها الأمامية بألواح خشبية سميكة.
وفي محاولة لإيجاد أوجه تشابه بين هذه اللحظة في الحياة السياسية الأمريكية، عاد المؤرخون إلى بعض أحلك أيام الأمة، مستشهدين بشكل متكرر بالحرب الأهلية والاضطرابات التي شهدتها ستينيات القرن العشرين، وفق ما جاء بالصحيفة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه الآن يخشى البعض من الصدام مع الجيران لدرجة أنهم يناقشون الانتخابات همسًا فقط، وربما تكون النقطة الوحيدة التي يتفق عليها الحزبان بشأن الانتخابات هي مستوى التوتر الذي يبدو أنها تسببه لكن لم يفعل المرشحون وحملاتهم الكثير لتهدئة القلق.