عبدالله بن زايد: دعم أونروا ركيزة لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" يشكل ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه، اليوم في أبوظبي، مع سعادة فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وجرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية.
واستعرض اللقاء سبل الوفاء بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة، وجهود إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين بشكل مكثف ومستدام ودون معوقات.
وجدد سموه، خلال لقائه سعادة لازاريني، التأكيد على دعم دولة الإمارات الراسخ لـ"أونروا"، مشيرا إلى أن تحقيق الاستدامة للأعمال الإنسانية التي تقوم بها الوكالة في ظل التحديات الحالية، بات أولوية ملحة، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لدعم الوكالة وكافة الجهود الأممية المبذولة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أعرب سموه عن تقديره لتحرك الأمم المتحدة و"أونروا" العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد، مؤكدا أن هذه الخطوة عكست التزام الوكالة الراسخ بقيم الأمم المتحدة وأهدافها الإنسانية النبيلة منذ إنشائها.
وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الدعوة للدول المانحة التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بإعادة النظر في هذا القرار.
وأكد سموه أن "أونروا" تؤدي أدوارا حيوية كبيرة ومهمة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في قطاع غزة، مضيفاً سموه أن دولة الإمارات حريصة على الوقوف إلى جوارها ومساندتها في مهامها الإنسانية.
كما أكد سموه أن إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار هو السبيل لتوفير الحماية لكافة المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: 100 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود تواصل الجهود الدبلوماسية لإقرار هدنة في غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد فيليب لازاريني قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
طالب برفض تصعيد إسرائيل ضد أونروا..ملك الأردن: على المجتمع الدولي التصدي لحظر الوكالة
طالب العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي برفض "إجراءات إسرائيل التصعيدية" ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بعد أن أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة بقرارها حظر أنشطتها.
ونقل بيان للديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله خلال استقباله الرئيس الأستوني ألار كاريس في قصر الحسينية في عمان "على المجتمع الدولي رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية لمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".عاجل | جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد، خلال استقباله الرئيس الأستوني ألار كاريس، أن على المجتمع الدولي رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)#الأردن #أستونيا pic.twitter.com/sygJ9Ictl6
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) November 4, 2024وأبلغت إسرائيل رسمياً اليوم الأمم المتحدة بقطع علاقاتها مع أونروا، بعدما صوّت النواب الإسرائيليون لحظر المنظمة التي تعدّ حيوية للفلسطينيين.
ومن المقرر أن يدخل قرار الحظر الذي أثار تنديداً دولياً بما في ذلك من الولايات المتحدة، حيّز التطبيق في أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل ، بعد أن اتّهمت إسرائيل حوالى 10موظفين في أونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأُنشئت الأونروا في 1949 لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي في 1948، وأحفادهم، في أماكن لجوئهم.
وتقدّم الوكالة خدمات لنحو 5.9 ملايين لاجئ مسجّلين في الأراضي الفلسطينية ودول أخرى في الجوار.
His Majesty King Abdullah II receives #Estonia President Alar Karis and says the international community must reject Israel’s escalatory measures aimed at restricting #UNRWA’s activities #Petra #Jordan pic.twitter.com/sXhmcwowfE
— Jordan News Agency (Petra)-English News (@PetranewsEN) November 4, 2024وأعاد الملك عبدالله اليوم تأكيد "ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة".
وجدّد دعوه إلى "ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مثمناً "موقف أستونيا الداعم لوقف الحرب على غزة، وتحقيق السلام في المنطقة".