الحوثيون يؤكدون الاستمرار بمساندة غزة ويتوعدون بالرد على القصف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثي) محمد عبد السلام في بيان إن "استمرار العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء".
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد ذكرت فجر اليوم الأحد أن القوات الأميركية والقوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين، في 13 منطقة خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن.
وأكد عبد السلام أن القدرات اليمنية العسكرية "ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية". وفي السياق ذاته تعهد الحوثيون بالرد على القصف الأميركي والبريطاني لعدة مواقع في اليمن.
التصعيد بالتصعيدوفي سياق متصل ذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع أن هذه الاعتداءات لن تثني الحوثيين عن "موقفهم الأخلاقي والديني" المساند للشعب الفلسطيني وأن هذه الاعتداءات "لن تمر دون رد وعقاب"، وهو ما أكده عضو المجلس السياسي للحركة محمد البخيتي في منشور على إكس.
عملياتنا العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى وقف العدوان على غزة مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وسنقابل التصعيد بالتصعيد، وما النصر إلا من عند الله. pic.twitter.com/gqbRqf3q48
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) February 3, 2024
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد ذكر أن القصف الأميركي يهدف إلى " تعطيل وإضعاف" قدرات الحوثي على شن هجماتهم "المتهورة والمزعزعة للاستقرار" على حد وصفه.
ووفقا لسريع فقد شنت أميركا وبريطانيا 48 غارة على 6 محافظات، بينها 13 على العاصمة صنعاء ومحيطها و9 في محافظة الحديدة الساحلية، دون أن يذكر ما إذا تسببت الغارات بسقوط ضحايا.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن "طائرات العدوان الأميركي البريطاني استهدفت شبكات اتصالات في محافظة تعز".
وأضافت أن "هذه الغارات تركزت على منطقة البرح بمديرية مقبنة، ومناطق بمديرية حيفان".
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل عن حجم الأضرار جراء هذا القصف الذي يعد الأول من نوعه الذي يستهدف شبكات اتصالات، منذ بدء الغارات الأميركية البريطانية.
المجلس الرئاسيمن جانب آخر بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت وكالة سبأ إن المباحثات التي جرت في الرياض تركزت على "تداعيات هجمات المليشيات الحوثية، ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن" وأثر ذلك على الأوضاع "المعيشية" للشعب اليمني.
وحذر العليمي من "مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للمليشيات الحوثية..على السلم والأمن الدوليين".
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لعدوان إسرائيلي مدمر بدعم أميركي غير محدود، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، مما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، إنها تتابع قضية اختطاف “علي الجعدني” بعد 3 أسابيع من اختطافه على يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات التي تسيطر على العاصمة عدن.
يأتي ذلك بعد احتشاد قبائل محافظة أبين في مركز المحافظة وقطعت الخطوط الدولية المرتبطة بمدينة عدن. بعد فشل إدارة الأمن في الإفراج عنه خلال مهلة منحتها القبائل نهاية يونيو/حزيران الماضي.
ويوم الأربعاء ظهر مقطع فيديو وجود عشرات من ناقلات النفط والشاحنات أوقفها رجال القبائل في أبين ومنعوها من الوصول إلى عدن.
أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتهاوقالت الإدارة في بيان: في وقت مبكر قد وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.
وقالت إدارة أمن عدن إنها ملتزمة بمتابعة القضية وضبط جميع المتورطين في اختطاف علي عبدالله عشال الجعدني، بغض النظر عن صفاتهم، مشددة على أن “الجميع تحت طائلة القانون”.
وظهر يسران المقطري في مقطع فيديو يرد على بيان إدارة الأمن، ولم يقدم أي معلومة حول مكان اختطاف علي عشال الجعدني ليبرر ضمان “سميح النورجي”.
ويوم الثلاثاء أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل المطالبين بالإفراج عن “علي الجعدني”. بما في ذلك قيادة الحزام الأمني في أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي. وقال مصدران إنه نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).
وقال شيخ قبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.
وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية، وفي “خبر المراقشة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...